موقع مصر الإخباري
- أخبار عاجلة- أخبار هامةحوادث

بعد 39 يوما… القصة كاملة لسفاح الإسماعيلية بعد إحالته للمفتى

بعد 39 يوما، أسدلت محكمة جنايات الإسماعيلية الستار، على جريمة بشعة هزت الرأى العام، فى القضية المعروفة إعلاميا “بسفاح الإسماعيلية”، عندما قام
المتهم عبد الرحمن نظمي الشهير “بدبور” ، والمتهم بفصل راسه عن جسده والشروع في قتل اثنين آخرين، بإحالة أوراقة إلي فضيلة مفتي الديار المصرية ،لأخذ الراي الشرعي في إعدامة، مع استمرار حبس المتهم الي 5يناير 2022.

الزغاريد والطبل والزمر

وفور النطق بالحكم استقبل اهالي المجني عليه احمد محمد الصادق، قرار محكمة جنايات الإسماعيلية ، بالزغاريد والطبل والزمر، وعبرت شقيقتة ، عن سعادتها واهل القتيل وعزمهم عن إقامة سرادق العزاء غدا الجمعة، لقرار المحكمة العادل، ورد الحقوق والمظالم لاهلها.

 

إحالة المتهم للجنايات

يوم الخميس 4 نوفمبر، أمر المستشار النائب العام، بإحالة المتهم بقتل آخر ذبحًا عمدًا بالإسماعيلية والشروع في قتل اثنين آخرين إلى محكمة الجنايات المختصة في محاكمة جنائية عاجلة؛ لمعاقبته عما نُسب إليه مما تقدَّم، وكذا تعاطيه موادَّ مخدِّرة، وإحرازه أسلحة بيضاء -دون مُسوِّغ قانوني- في أحد أماكن التجمعات بقصد الإخلال بالنظام العام.

أدلة النيابة

وكانت النيابة العامة قد أقامت الدليل قِبَلَ المتهم من شهادة المجني عليهما المصابيْن وعشرة شهود آخرين وما أسفر عنه اطلاعُها على مقاطع تصوير الجريمة، وتعرفها على المتهم بها، فضلًا عن إقرار المتهم تفصيلًا بارتكابه الجرائم المنسوبة إليه، وما ثبت بتقرير مصلحة الطب الشرعي بجواز حدوث الواقعة وفْقَ التصوير الوارد في التحقيقات واحتواء نتيجة التحليل الخاصة بالمتهم على مُخدِّر سبق أن أقرَّ بتعاطيه وحدَّد نوعه في التحقيقات، فضلًا عن نوع آخر.

تقرير الطب النفسي الشرعي

كما ثبت بتقرير إدارة الطب النفسي الشرعي الصادر عن المجلس الإقليمي للصحة النفسية من خلوّ المتهم من أي أعراض دالة على اضطرابه نفسيًّا أو عقليًّا مما قد تفقده أو تنقصه الإدراك والاختيار وسلامة الإرادة والتمييز ومعرفة الخطأ والصواب، وذلك سواء في الوقت الحاليّ أو في وقت الواقعة محل الاتهام، مما يجعله مسئولًا عن الاتهامات المنسوبة إليه.

أولى الجلسات والمتهم ينكر

وفى يوم 4 ديسمبر، نظرت محكمة جنايات الإسماعيلية، أولى جلسات محاكمة المتهم، والذى طلب المحامي المنتدب الحاضر مع المتهم، التأجيل للإطلاع والإستعداد.

و شهدت حضور إعلامى مكثف، ووسط حراسة أمنية شديدة، وقامت النيابة بتلاوة أمر الإحالة وطالبت بتوقع أٌقصى عقوبة علية، فى الوقت نفسة نفى المتهم الإتهامات الموجهة إليه.

النيابة تطالب بالإعدام

يوم 6 ديسمبر، استمعت المحكمة فى ثانى الجلسات لمرافعة النيابة العامة، وطالبت بتوقيع أقصى العقوبة على الجاني وهى الإعدام لما ترتب على تلك الواقعة من أثر سئ على المجتمع وأثار الرأي العام، وأن المتهم ارتكب طامة كبرى، وفاجعة تنفطر السماء منها، ويشيب لها الولدان، تعدى خلال جريمته على حرمة النفس، وهي “جريمة ليس لها مثيل”، مشيرًا إلى أنه “نُزعت عنه الرحمة، فلا رب يهاب، ولا قلب يرق”، “لا تأخذكم به شفقة ولا رحمة”.

وأضاف ممثل النيابة العامة، إن القتل أشد الأفعال جرمًا، وأن الجريمة التي أتاها المتهم، قد جمع خلالها مجامع الشر، لافتًا إلى أن المتهم في أواخر العقد الثالث من العمر، ولم يبغ سوى جرمه، متلذذًا به، وأنه استهان بقتل النفس بغير حق، وتجرأ على ارتكاب الجريمة التي توجب على فاعلها أشد العقاب، والعذاب في الدنيا والآخرة، “بل وتمادى إلى ماهو أكثر وحشية، فمثّل بجثة المجني عليه، متعديا على حرمته حيا وميتا، بعد أن تجرد من كل دين، واغتال نفسا بريئة ليس لها ذنب، وأقدم على جرمه، ورآه العالم بأسره، وصار جرمه، حديثًا متداولًا بين الكافة” .

اعترافات

فيما أعترف المتهم بالواقعة وأشار أنه يشعر بالندم الشديد لارتكابه الجريمة ولم يتوقع أن تكون بهذه الدرجة من البشاعة، وان المخدرات التي ادمن تعطيها وراء ارتكابه الواقعة، وأنه لم يكن في وعيه وقت ارتكاب الجريمة بسبب تعاطيه للمخدرات قبل الجريمة.

محامى المتهم

من جانبه، أكد المحامي اشرف ثابت المنتدب للدفاع عن المتهم في قضية القتل والشروع في قتل اثنين آخرين، علي ان المتسبب الاساسي وراء ارتكاب عبد الرحمن نظمي دبور لجريمة القتل الشنعاء، هو مخدر “الشابو”، وهو ما اثبتته التقارير الفنية التي اكدت تعاطي المتهم له ومنذ فترة زمنية طويلة، دفعته وارتكاب تلك الجريمة، مسلوب الإرادة، لا يعرف ما فعله.

وطالب محامي المتهم بتأسيس مراكز للعلاج من مخدر الشابو الاكثر خطورة بين المواد المخدرة، فضلا عن التركيز علي حملة رئيس الجمهورية، للكشف عن تعاطي المواد المخدرة، والتى تم تأجيلها للحكم بجلسة 9 ديسمبر الجاري.

 

 

 

يقبل قدم والدته قائلا: ادعيلي

فى لافتة إنسانية، سمحت المحكمة للمتهم بناء على الطلب المقدم من المحامي المنتدب لرؤية المتهم لوالدته وشقيقتها، والذى فور رؤية والدتة قبل قدمها مرددا: ادعيلي يا أمي انه أمر الله وأمره نافذ لا محالة، ورددت شقيقته، اخي كان ملتزما بأداء فروض الصلاة الخمس دائما، حتي دخل لمصحة علاج الادمان، وبعد خروجه بدات مظاهر غريبة تظهر عليه كما لو كان مصابا بمس من الشيطان، ولكنه كان مسلوب الإرادة وغائب عن الوعي بسبب تعاطيه لمخدر الشابو، دفعه لارتكاب تلك الجريمة.

المزيد من الأخبار

اترك تعليقا

* باستخدام هذا النموذج ، فإنك توافق على تخزين ومعالجة بياناتك بواسطة هذا الموقع.

موقع مصر
بوابة موقع مصر - أخبار مصر

يستخدم موقع مصر ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد