انتهي دربي العاصمة الاسبانيه مدريد بفوز الريال علي اتليتكو بهدفين لهدف وحافظ علي الصداره في حين تعادل برشلونه مع اوساسونا بهدفين لكل فريق في الدوري الاسياني
داحرز هدفي الريال كريم بنزيمة في الدقيقة (16) وماركو أسينسيو في الدقيقة (58)، لينفرد الفريق الملكي بالقمة.
وأصبح رصيد ريال مدريد 42 نقطة من 17 مباراة ليصبح الفارق مع إشبيلية صاحب المركز الثاني 8 نقاط إلا أن الفريق الأندلسي لا يزال أمامه مباراة، في المقابل توقف رصيد بطل النسخة الأخيرة أتلتيكو مدريد عند المركز الرابع برصيد 29 نقطة.
ريال مدريد من أولى فرصه الحقيقية استطاع أن يسجل الهدف الأول عن طريق هدافه كريم بنزيمة من تسديدة رائعة داخل منطقة الجزاء في الدقيقة 16 بعد عرضية متقنة من البرازيلي الشاب فينيسيوس جونيور.
الدقيقة 38 شهدت محاولة من جانب فينيسيوس جونيور بتسديدة من جهة اليسار داخل منطقة الجزاء لكن أوبلاك يتألق ويبعد الكرة لضربة ركنية.
وكاد جواو فليكس أن يسجل هدف التعادل للأتليتي في الدقيقة 50 بعد تسديدة قوية لكن كورتوا يتصدى للكرة على مرتين ليحافظ على تقدم الريال من حيث النتيجة.
أتلتيكو مدريد واصل تهديده للريال بعد تمريرة رائعة من فليكس في الدقيقة 51 للبرازيلي كونها ليسدد الأخير كرة قوية من داخل منطقة الجزاء لكن كورتوا يواصل تألقه.
فينيسيوس جونيور قدم هدية أخرى في موقعة الديربي وتحديدًا في الدقيقة 58 بعد تمريرة رائعة لزميله ماركو أسينسيو ليستغل الأخير الفرصة ويسجل من داخل منطقة الجزاء معززًا النتيجة للفريق الملكي وتصبح (2-0).
أول رد فعلي من أتلتيكو مدريد بعد الهدف كان بعرضية من ليمار تصل على رأس المدافع هيرموسو لكن الكرة تلمس الشباك الخارجية في الدقيقة 60.
الريال في الدقيقة 80 وعن طريق عرضية من ميندي كاد أن يساهم بهدف ثالث إلا أن الكرة لم يستغلها فينيسيوس وتمر بجوار القائم.
وفي الدقيقة 90+2 كاد جواو فليكس أن يسجل هدف التقليص بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء لكن لا جديد تيبو كورتوا يتألق ويبعد الكرة لركنية.
تعادل بطعم الهزيمه
وفي مباراه ثانيه اكتفى برشلونة بتعادل بطعم الخسارة أمام مضيفه أوساسونا بنتيجة 2-2 ضمن المرحلة 17 من الدوري الإسباني لكرة القدم الاحد بعد أن خطف الاخير التعادل في الدقيقة 86.
وأصبح في رصيد برشلونة 24 نقطة في المركز الثامن مقابل 22 لأوساسونا في المركز العاشر، ليواصل الفريق الكاتالوني مسلسل خيباته عقب خسارتين متتاليتين: الاولى في الدوري المحلي أمام ريال بيتيس صفر-1، والثانية في دوري أبطال اوروبا امام مضيفه بايرن ميونيخ صفر-3، ليودّع على إثرها المسابقة الاوروبية الام من دور المجموعات للمرة الاولى منذ موسم 2000-01.
سجّل للفريق الكاتالوني نيكولاس غونزاليس إيغليسياس (12) والمغربي عبد الصمد الزلزولي (49)، فيما سجّل لأصحاب الأرض دافيد غارسيا (14) والارجنتيني إزكويل أفيلا (86).
ودخل برشلونة المباراة على ملعب خوان مارتينيس مونويرا، وهو يدرك تمامًا أن أي نتيجة سوى الفوز سيضعه في وضع حرج على كافة الأصعدة، وستفقده فرص إضافية للحاق بالمراكز الامامية.
وفي ظل غياب جوردي ألبا والهولندي ممفيس ديباي المصابَين، عمد المدرب تشافي هيرنانديس الى إجراء بعض التعديلات على التشكيلة التي خاضت المواجهة الاوروبية الاخيرة، فأشرك في الدفاع الفرنسي صامويل اومتيتي الى جانب الزلزولي ونيكو غونزاليس، والهولندي لوك دي يونغ في الهجوم، فيما لم يشارك الفرنسي كليمان لانغليه والاميركي سيرجينو ديست كأساسيين.
وحقّق البلاوغرانا بداية ايجابية بفضل الشاب غونزاليس (19 عامًا) مستفيدا من تمريرة عرضية متقنة لغافي، وضعته على انفراد بحارس اوساسونا فتمكن بهدوء تام من هزّ الشباك (12).
ولم ينتظر أصحاب الارض طويلا لإدراك التعادل بعد ركلة حرة وجدت طريقها الى رأس غارسيا الذي أودعها الشباك معادلا النتيجة (14).
ورغم أفضلية واضحة للنادي الكاتالوني خلال الشوط الاول، تعيّن على الضيوف الانتظار حتى الدقيقة الرابعة من الشوط الثاني لاستعادة التقدم بهدف صاروخي للزلزولي بعد مجهود رائع على جهة اليمنى للفرنسي عثمان ديمبيلي قبل ان يمرّر كرة عرضية أحدثت إرباكا في منطقة الضيوف قبل ان تصل الى اللاعب المغربي الموجود على مقربة من المرمى فتابعها بمرونة عالية داخل المرمى (49).
وفيما كان برشلونة متجها نحو الخروج بالنقاط الثلاث، تلقى ضربة موجعة بهدف التعادل في الدقيقة 86 عن طريق أفيلا بعد ركلة ركنية احدثت بلبلة كبيرة داخل منطقة الدفاع، قبل ان تصل الى أفيلا المتواجد خارج المنطقة الذي سدّدها بقوة فارتدت من سيرجيو بوسكيتس مباشرة داخل مرمى الحارس الالماني مارك أندريه-تير شتيغن (86).
