كتب محمد عبد الرحمن
قالت النائبة أمل سلامة، عضو لجنة الثقافة والاعلام بمجلس النواب ، إن المبادرة الرئاسية للكشف المبكر على سرطان الثدى ساهم بشكل كبير فى زيادة الوعى بين السيدات، واحتواء المرض.
جاء ذلك علي هامش تصريحات صحفية خلال زيارتها بزيارة إلى مستشفى بهية للكشف المبكر وعلاج سرطان الثدى، لتقديم الشكر للقائمين على هذا الصرح الطبى الكبير، ولتقديم الدعم النفسى لمحاربات السرطان، وبث روح الأمل والتفاؤل بين المرضى. ودعت سلامة سيدات مصر بضرورة الكشف المبكر على سرطان الثدى للسيطرة على المرض فى وقت مبكر، مؤكدة ان الكشف المبكر ساهم في زيادة نسبة العلاج من المرض
رافق النائبة أمل سلامة فى الزيارة الدكتورة دينا الهلالى عضو مجلس الشيوخ و السيدة نيفين بدار ووفد من حزب الحرية المصرى، يتقدمهم الدكتور حسام يونس رئيس لجنة الصحة، وكان فى استقبالهم الدكتور جيلان فلفله عضو مجلس إدارة مؤسسة بهية، وناهد السعدى مسئول العلاقات العامة والدعم النفسى بالمؤسسة.
ومن جانبه أكد الدكتور حسام يونس رئيس لجنة الصحة بحزب الحرية المصرى، أن وجود أطقم طبية متميزة تساعد محاربات سرطان الثدى على استرداد عافيتهن من الأمور التى تدعو للفخر والاطمئنان.
وأضاف أن رسم البسمة على وجوه المحاربات، وإضافة جو البهجة والطمأنينة يساهم بشكل كبير فى رفع الروح المعنوية، لتحقيق الهدف الأسمى وهو اكتمال العلاج. وفى ختام الزيارة، حرص الوفد على زيارة أقسام المستشفى، والتقاط الصور التذكارية مع محاربات سرطان الثدى بمستشفى بهية.
