كتب محمد عبد الرحمن
قال النائب عبدالله أحمد عبدالله، عضو مجلس النواب، إن هناك عددا من الرسائل لمشاركة الرئيس عبدالفتاح السيسى في مؤتمر باريس لدعم الانتقال الديمقراطي بالسودان ومساعدته على تجاوز الأزمة الاقتصادية بالإضافة إلى قمة تمويل الاقتصاديات الإفريقية، سواء للقارة الإفريقية أو للعالم.
وتابع: «مصر دائما تولي القضايا العربية والإفريقية اهتماما خاصا، والتاريخ خير شاهد على ذلك، دائما ما تكون مصر سباقة في هذه القضايا، ولعل مشاركة عدد كبير من الدول وممثلين من الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ورجال الأعمال وعدد كبير من المنظمات الدولية والعربية والإفريقية، وعدد من رؤساء الدول الإفريقية سيكون له دوره في دعم ومساندة السودان والدول الإفريقية».
وأشار عضو مجلس النواب إلى أن المؤتمر يهدف إلى تنوير المستثمرين والقطاع الخاص والمصرفيين بالإصلاحات الاقتصادية التي تقوم بها حكومة السودان وإبراز فرص الاستثمار في القطاعين العام والخاص، والعمل على إسقاط الديون الخارجية للسودان إضافة إلى ما تتمتع به مصر من ثقل على مستوى القارة الإفريقية بما يساهم في تعزيز المبادرات الدولية الهادفة لدعم الدول الإفريقية ومواجهة المشكلات والتحديات التي تواجه القارة السمراء وبالخصوص خلال جائحة كورونا.
