أكدت الفنانة المغربية المعتزلة، بسمة بوسيل، أنها لم تندم مطلقا على إجرائها جراحة تجميل لأنفها، وذلك على الرغم من انتقادات البعض لها أحيانا، مؤكدة أن ما يهمها أنها أسهمت في تحسين نفسيتها، وجعلتها راضية عن نفسها أكثر.
وردت بسمة بوسيل، خلال لقائها في برنامج “get real مع كارول”، على “يوتيوب”، على ما تردد حول إجرائها عملية تجميل جديدة لنفخ خديها كما قال البعض، موضحة أنها كانت تعاني حساسية اضطرتها لتناول “الكورتيزون”، ما أسهم في نفخ وجهها.
وأشارت بسمة إلى أنها ضد أن يصبح التجميل هوساً، ولابد أن يتوقف الإنسان عند حد معين حتى لا يفسد شكله، خاصة أن عمليات التجميل أصبحت “ترند”، وبعض الفتيات يلجأن لعمليات خطيرة لمجرد أنها “موضة”.
وأوضحت بوسيل أنها كانت ضد الزواج مبكراً، لكن النصيب ووقوعها في الحب دفعاها للزواج في سن الـ20، ولا تندم على ذلك، لافتة إلى أن إنجابها في سن 21 سنة مسؤولية كبيرة، لكنها سعيدة بها ونعمة لأي فتاة.
ونوهت بسمة بوسيل إلى أنها تركت الغناء بإرادتها، ومتاح لها حالياً أن تصدر ألبوماً غنائياً أو تنتج فيديو كليب، لكنها لا تريد ذلك، موضحة أنها بعد اقترابها من الوسط الفني، أصبحت لا تريد الدخول فيه.
ورأت بوسيل أنه لا توجد صداقات في الوسط الفني لأنه متقلب وليس على وضع واحد، مؤكدة أن الشهرة لم تعد هدفها، وأنها مهتمة حالياً بأن يكون لها خط أزياء خاص بها، إلى جانب مستحضرات التجميل التي تحمل اسمها.
وأشارت بسمة بوسيل إلى أنها في بداية زواجها أغلقت كل صفحاتها على “السوشيال ميديا”، لكنها عادت لها بعد ذلك، وتشعر بأن الضرر الذي يأتي منها أكثر من مميزاتها.
وحول ما يتردد حول غيرتها على زوجها تامر حسني بسبب المعجبات، نفت بوسيت ذلك، موضحة أنها أصبحت معتادة هذا الأمر، ولا يمكن أن تظل تتشاجر معه طوال العمر، مضيفة أن المنشورات الكوميدية التي سخرت من خلافها الأخير مع تامر، وتم تداولها على “السوشيال ميديا” أضحكتها بشدة.
