كتب أحمد مختار
منذ بداية أعمال المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وهي تواصل عملها لتطوير القرى ، سواء تحسين ورفع المستوى المعيشى للمجتمعات الريفية وإحداث نقلة نوعية بكافة الخدمات.
وتعمل المبادرة الرئاسية حياة كريمة ، على تنفيذ برامج تنموية موازية تراعي طبيعتها الثقافية والاجتماعية والاقتصادية ، ويتم تنفيذ البرنامج خلال ثلاث مراحل، ويحظي الصعيد بنصيب الأسد في استثمارات المرحلة الأولي.
وإستعرض تقرير لوزارة التخطيط، أن 94% من سكان قرى المرحلة الأولى (375 قرية) في محافظات الصعيد، بعدد 334 قرية.
وأشار التقرير إلى أن الصعيد استحوذ على 96.8% من جملة الاعتمادات المُنفذة في المبادرة، و97.3% من مشروعات الصرف الصحي، و67.6% من شبكات مياه الشرب المُضافة، و90.2% من الوحدات الصحية، و84.4% من الفصول والمدارس التى تم إنشائها وتطويرها، و85.2% من رصف ورفع كفاءة الطرق.
وتستهدف خارطة تطوير قرى الصعيد مايلي بحسب التقرير الصادر عن وزارة التخطيط .
1 – تغطية 660 قرية بخدمات الصرف الصحي ومياه الشرب .
2- تأهيل وتدبيش ترع بطول 1505 كم في 544 قرية.
3– استكمال وإنشاء 19 مستشفى، و602 وحدة صحية
4- إنشاء وتطوير 149 مركز طب أسرة و224 نقطة إسعاف في 749 قرية.
5 – تطوير ورفع كفاءة حوالي 91 ألف منزل في 750 قرية.
6- إنشاء 5.5 ألف فصل دراسي في 413 قرية.