موقع مصر الإخباري
حوادث

هدير الهادي تطعن على حكم حبسها وتطلب من محكمة النقض في مذكرة أسباب الطعن نقض الحكم والبراءة لكونها ظاهرةً لا تحتاج تأويلاً

 

قدم اليوم المحامي بالنقض صلاح بخيت والدكتور هاني سامح مذكرةً بأسباب الطعن بالنقض لهدير الهادي تناولت الحكم الصادر ضدها وحملت رقم تتابع بمحكمة النقض 86 لسنة 2021 وجاء في المذكرة طلب نقض الحكم لإبتنائه على دليل مزور أثبت قسم الأدلة الجنائية أنه لا يخص المتهمة لإختلاف القياسات البيومترية وانعدام التطابق او الشبه بين الفتاة الظاهرة في الفيديو الاباحي وبين المتهمة وبهذا يناقض الدليل القولي لتحريات المباحث الدليل الفني الذي لا يمكن النيل منه بما تسقط معه التحريات وشهادة ضباط الواقعة وبما يوجب نقض الحكم لبطلانه ومخالفته للقانون وعصفه بالحقائق الفنية.

واستند الطعن بالنقض كذلك لخطأ الحكم لإبتنائه على اتهامات زائفة رغم انعدام الجريمة بشهادة المحقق في محضر المشاهدة بتقريره حيث قطع أنه ” بالاطلاع على حساب المتهمة على تطبيق بيجو وانستجرام ويوتيوب لم يتبين وجود ثمة مقاطع فيديو او صور ذات محتوى جنسي او مقاطع خادشة للحياء ”

وجاء في مذكرة الطعن أن الحكم خالف القانون وأخطأ في وصف الواقعة حيث ان سرد الحكم لوقائع الاتهام الذي جاء في الصفحات الأربع الأول من الحكم لا تنبئ عن وجود اي اتهام صحيح او ثابت في حق المتهمة , بل إن الحكم اثبت ان الفيديو الاباحي مزور وان شهادة مجري التحريات وتحرياته تدور في فلك صحة الفيديو والذي ثبت بطلانه بالدليل الفني بما كان يوجب الحكم بالبراءة وفقا لمذكرة الطعن.

وفي مذكرة الطعن بالنقض أن الحكم لم يتوغل في الكشف عن القيم والعادات السائدة في المجتمع الذي حدثت به الواقعة , وهو مجتمع الفن والطبقة العليا من المجتمع ولم يوضح تقاليد وآداب البيئة التي حدثت الواقعة بها وهي بين مدن الساحل الشمالي وشرم الشيخ والغردقة وكمباوندات مدينتي وزايد والقطامية هايتس”وتعامل مع الواقعة كأنها حاصلة في قرية من قرى محافظة قنا , ولم يتناول ما اثاره الدفاع من تقليد المتهمة لما استقر عليه الفن المصري وقنوات ماسبيرو الحكومية وجرائد ومجلات الدولة

واقتبس الطعن من نقض 18 أبريل سنة 1929 في مجموعة القواعد القانونية “أن معايير الأخلال بالحياء تختلف من القرية للمدينة ، ومن بلد لآخر ، فما يعد من قبيل الأخلال بالحياء دولة تتبع النظام الاسلامي كالمملكة العربية السعودية ، يختلف في دولة كتركيا. وما تأخذ به هذا البلدان يختلف بالقطع عما هو سائد في فرنسا أو السويد. ولذلك فإنه علي قاضي الموضوع وهو بصدد تحديد فكرة الحياء العام ، أن يتوغل في الكشف عن القيم والعادات السائدة في المجتمع الذي حدثت به الواقعة ”

وشرحت المذكرة أحد اسانيد الأدلة الجنائية في نفي الفيديو الاباحي عن المتهمة وهي البيومترية علم المقاييس الحيوية او علم تحقيق شخصية الإنسان عن طريق مكونات الأجسام البشرية ويضم وسائل التعرف علي الهوية للأشخاص تلقائيا علي أساس الصفات الشكلية والفسيولوجية والتشريحية الخاصة بكل شخص ويتصدر هذه الأدلة بصمات الأصابع وراحة الكف والأقدام بما لها من تفرد يشير إلى فردية كل إنسان ويمكن لأجهزة الكمبيوتر عن طريق العلامات والنقاط المميزة مضاهاتها في ثوان. أيضا التعرف علي الهوية من خلال ملامح الوجه و هندسة اليد و حدقة العين نظرا لأن هذه الأعضاء تتميز بتفردها في كل شخص مثل بصمات اصابع اليد وراحة الكف والأقدام.

المزيد من الأخبار

اترك تعليقا

* باستخدام هذا النموذج ، فإنك توافق على تخزين ومعالجة بياناتك بواسطة هذا الموقع.

موقع مصر
بوابة موقع مصر - أخبار مصر

يستخدم موقع مصر ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد