تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية صورة قيل إنها للفنانة دلال عبد العزيز من داخل العناية المركزة بشكل واسع عبر صفحات مواقع التواصل، دون التأكد من حقيقتها، وإن كانت فعال هي عبد العزيز أم لا.
إلا أن تلك الصورة المتداولة برفقة رسائل التمني بالشفاء، اتضح أنها لم تكن لدلال عبد العزيز، وهو ما أكده مصدر مقرب منها، قائلا إن هذه اللقطة المتداولة ليست لها، موضحا أن هناك قيود وإجراءات مشددة من إدارة المستشفى على فريق التمريض، ولا يسمح بزيارتها سوى من ابنتيها دنيا وإيمي.
وتبين أن الصورة هي من تقرير تلفزيوني عن حالة فيروس كورونا في مصر، قبل أيام، وقدم فيه الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية، التطورات الصحية لحالة الفنانة دلال عبد العزيز موضحا أنها ما زالت حالتها حرجة، داعيا لها بالشفاء، ولزوجها الفنان الراحل سمير غانم بالرحمة والمغفرة.
وكان التقرير التلفزيوني قد عرض صورة معتمة المرأة من داخل العناية المركزة وتتنفس عبر أجهزة األكسجين، فاعتقد الجمهور أنها لدلال عبد العزيز، ولكن اتضح أنها ليست لها.
وما زالت الحالة الصحية لدلال عبد العزيز تثير قلق وترقب العديد من محبيها، بعد دخولها الرعاية المركزة قبل أكثر من شهر بسبب معاناتها من فيروس كورونا وتبعاته.
وفي ظل حالة التضارب التي تلف وضعها الصحي، تحرص العائلة رغم ما تمر به من ألم، على توضيح حقيقة حالتها، ففي آخر تحديث نشرته الفنانة دنيا سمير غانم عبر منصاتها الرسمية على مواقع التواصل االجتماعي، أكدت في رسالة مؤثرة للجميع أن الدعاء وحده من يقف إلى جوارهم. وقالت: “والله العظيم دعائكم هو اللي بيصبرنا ومخلينا نقدر نقف على رجلينا عشان نساعد مامي”، لافتة إلى أن والدتها في العناية المشددة ولا تعلم شيئًا عن الفنان الراحل سمير غانم، وأضافت: “هي لسة في العناية المركزة متعرفش حاجه عن بابي.. حالتها لسه متسمحش اننا نقول لها خبر زي ده”.
نشير إلى أن عائلة سمير غانم تعيش فترة زمنية هي ااأسوأ والأصعب، بعد رحيل الفنان سمير غانم، وبقاء دلال عبد العزيز في المستشفى تصارع أعراض مابعد كورونا، فيما شفيت دنيا خلال شهر رمضان الماضي.
