حكى الفنان صبري عبد المنعم عن فترة إصابته بالسرطان وهي المحنة الكبيرة التي مر بها قبل سنوات.
وحل عبد المنعم ضيفا على برنامج “باب الخلق” من تقديم الإعلامي محمود سعد عبر قناة “النهار” وحكى ما حدث له بداية من عام 2001 وحتى عام 2005.
وقال: “فجأة جالي وجع غريب في دراعي الشمال، وأنا كنت رياضي كنت ملاكم وقت دراستي الثانوية، روحت لدكاترة ومحدش عرف في إيه، قولت أعمل رنين طلع في ورم في العضلة”.
وتابع حكايته أنه تعرف على أحد الأطباء في مستشفى الأطفال 57357، وهو من قام بإجراء العملية الجراحية له، ولولا أنه كان شخصا رياضيا لكانت نتيجة العملية مختلفة.
وأكمل أنه في العام التالي في 2002 شعر بضيق في التنفس، فأجرى رنين على الصدر واتضح أنه مصاب بسرطان في الرئة اليمنى، ذهب للطبيب مجددا وأجرى عملية استئصال الرئة، وخسر كل ما يملك من أموال في رحلة العلاج، وفوجيء في هذا الوقت باتصال من الفنان الراحل المنتصر بالله أخبره فيه أن هناك شخص سعودي سيتكفل باستكمال علاجه الكيماوي والإشعاعي وفعلا سافر إلى السعودية وجلس هناك لمدة عام.
بعدها عاد إلى العمل وأصبح في حالة جيدة، ثم عاودته الآلام في الصدر، فأجرى أشعة جديدة واتضح أنه مصاب بسرطان في الغشاء البلوري، وكان علاجه صعبا واستمر فيه لمدة عامين.
وحكى أنه كان يستمر في العلاج الكيماوي لمدة 17 ساعة في اليوم على مدار أيام طويلة ثم يأخذ راحة لمدة يومين ويعود للعلاج مجددا.
