موقع مصر الإخباري
رياضة

تعادل اسبانيا والسويد وفوز سلوفاكيا والتشيك في يورو 2020

شهد اليوم الرابع من بطوله كاس اوربا لكره القد يورو 2020 تعادل سلبي لاسبانيا مع السويد وفوز كل من سلوفاكيا علي بولندا وتشكيا علي استكلندا
اسبانيا تهدر فوز مستحق
أهدرت إسبانيا فوزا غاليا على السويد وسقطت في فخ التعادل السلبي الإثنين على ملعب “لا كارتوخا” في اشبيلية في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الخامسة ضمن كأس أوروبا في كرة القدم.

وسيطرت إسبانيا على مجريات المباراة من البداية وحتى النهاية دون أن تنجح في هز شباك السويد التي صمدت بفضل التكتل الدفاعي وتألق حارس مرماها روبن أولسن فضلا عن رعونة مهاجمي “لا روخا” خصوصا مهاجم يوفنتوس ألفارو موراتا وقائد أتلتيكو مدريد كوكي اللذين أهدرا فرصا سهلة.

وبلغت نسبة استحواذ لاعبي إسبانيا على الكرة 84% في نصف الساعة الأول وتمريراته في الشوط الأول 419 مقابل 59 للسويد التي اعتمدت على الهجمات المرتدة الخطيرة على قلتها والتي كادت تمنحها التقدم في ثلاث مناسبات.

وكانت سلوفاكيا تغلبت على بولندا 2-1 في سان بطرسبورغ في المجموعة ذاتها، فتصدرت برصيد ثلاث نقاط.

وكانت أول وأخطر فرصة للإسبان في الدقيقة 16 بضربة رأسية لمهاجم لايبزيغ الألماني داني أولمو من مسافة قريبة اثر تمريرة عرضية من قائد أتلتيكو مدريد كوكي أبعدها الحارس أولسن بصعوبة وفي توقيت مناسب إلى ركنية.

وكاد كوكي يفعلها بتسديدة من مسافة قريبة مستغلا كرة خاطئة من المدافع ميكايل لوستينغ فسددها قوية بيمناه بجوار القائم الأيسر (23).

وأهدر كوكي فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل عندما تلقى كرة عرضية على طبق من ذهب من أولمو سددها قوية بيمناه من مسافة قريبة فوق الخشبات الثلاث (30).

وكانت أول وأخطر فرصة للسويد كرة عرضية لسيباستيان لارسون كادت تخدع الحارس أوناي سيمون الذي أبعدها إلى ركنية في الوقت المناسب كانت الأولى للسويد في المباراة (36).

وأهدر موراتا فرصة ذهبية لافتتاح التسجيل عندما مرر ألبا كرة عرضية داخل المنطقة فشل المدافع ماركوس دانييلسون في تشتيتها، فتهيأت أمام مهاجم ريال وأتلتيكو مدريد السابق الذي انفرد بالحارس أولسن وسددها بغرابة بيمناه بجوار القائم الأيسر (38).

وجرب فيران توريس حظه بتسديدة قوية بيسراه من خارج المنطقة بين يدي الحارس أولسن (39).

وكادت السويد تفعلها من هجماتها المرتدة النادرة عندما استغل مهاجم ريال سوسييداد ألكسندر إسحاق كرة خلف الدفاع فتوغل داخل المنطقة وتلاعب بالمدافع لابورت قبل أن يسددها قوية بيمناه ارتدت من ماركوس يورنتي إلى القائم الايسر قبل أن يلتقطها سيمون (41).

وردت أسبانيا بتسديدة قوية لألمو بيمناه من خارج المنطقة أبعدها الحارس أولسن بصعوبة قبل أن يشتتها الدفاع (45).

وتابع موراتا مسلسل إهدار الفرص عندما هيأ له رودري كرة عند حافة المنطقة فسددها برعونة بجوار القائم الأيمن (49).

ومرة أخرى أهدرت السويد فرصة افتتاح التسجيل من إحدى هجماتها المرتدة النادرة عندما توغل إسحاق داخل المنطقة ومرر كرة عرضية إلى ماركوس بيرغ غير المراقب أمام المرمى الخالي فسددها بعيدا عن الخشبات الثلاث (61).

وحاول المدرب لويس أنريكي تنشيط خط الوسط منتصف الشوط الثاني بإشراكه تياغو ألكانتارا وبابلو سارابيا مكان رودري وموراتا (66)، قبل أن يلعب ورقتين هجوميتين بإشراكه ميكل أويارسابال وجيرار مورينو مكان فيران توريس وأولمو (74).

وحرم لوستيغ أولمو من افتتاح التسجيل بتصديه لتسديدته القوية من داخل المنطقة (73).

وأنقذ أولسن مرماه من هدف محقق بإبعاده رأسية لمورينو من مسافة قريبة (90+1)، ثم تصدى لكرة سارابيا من مسافة قريبة اثر تمريرة من ألبا (90+3).

 بولندا تخسر  امام سلوفاكيا 

بدأ المنتخب البولندي ونجمه روبرت ليفاندوفسكي مشوارهما في نهائيات كأس أوروبا لكرة القدم المقامة بنسختها السادسة عشرة في 11 مدينة ودولة، بالسقوط أمام سلوفاكيا 1-2 الإثنين في سان بطرسبورغ في الجولة الأولى لمنافسات المجموعة الخامسة.

وكانت بولندا تمني النفس بأن تبدأ مشاركتها الثالثة توالياً في البطولة القارية بفوز يمهد الطريق أمامها لمحاولة تكرار سيناريو 2016 حين وصلت الى ربع النهائي وخرجت بركلات الترجيح على يد البرتغال المتوجة لاحقاً باللقب.

لكن مهمتها تعقدت نتيجة سقوطها أمام سلوفاكيا التي فاجأت القارة بوصولها الى ثمن نهائي 2016 في أول مشاركة بعد الاستقلال عن تشيكيا، لاسيما أن المجموعة تضم العملاق الإسباني، بطل المسابقة ثلاث مرات، ونظيره السويدي اللذين يلتقيان لاحقاً في إشبيلية.

ودفعت بولندا ثمن خطأين، الأول للحارس فويتشيخ تشيتشني الذي أهدى سلوفاكيا التقدم في الشوط الأول بعدما حول الكرة في شباكه عن طريق الخطأ (18)، والثاني لغرشيغورش كريخوفياك الذي ارتكب خطأ سخيفاً أدى الى طرده بالإنذار الثاني (62)، ما سمح لماريك هامشيك ورفاقه في التقدم مجدداً عبر ميلان شكرينيار (69) بعدما أدرك كارول لينيتي التعادل في الثواني الأولى من الشوط الثاني (46).

وبعد إشادته بما قدم منتخب بلاده ضد بولندا، رفض قائد سلوفاكيا ماريك هامشيك المبالغة في التفاؤل والحديث عن أن الأمور باتت سهلة، قائلاً لشبكة “بي إن سبورتس” القطرية “علينا الآن مواجهة السويد في مباراتنا المقبل”، فيما نقل موقع “ويفا” عن أفضل لاعب في اللقاء شكرينيار قوله “نحن سعداء لبدء البطولة بفوز. كانت مباراة صعبة. بولندا فريق يتمتع بالنوعية”.

ولم يختلف موقف روبرت ماك الذي سدد كرة الهدف الأول العكسي لتشيتشني، عن زميله شكرنيار بالقول “من الرائع أن نبدأ بهذه الطريقة. لقد فزنا وهذا رائع. لسوء الحظ اهتزت شباكنا باكراً في الشوط الثاني، لكن البطاقة الحمراء ساعدتنا بعض الشيء بالتأكيد. كنا ندرك بأن الكرات الثابتة ستكون حاسمة”، في إشارة منه الى هدف الفوز الذي جاء إثر ركلة ركنية.

ومن المؤكد أن هذه الهزيمة ستزيد الضغط على المدرب الجديد لبولندا النجم البرتغالي السابق باولو سوزا الذي حقق فوزاً يتيماً كان على أندورا المتواضعة 3-صفر في تصفيات مونديال 2022، من أصل ست مباريات خاضها منذ تعيينه في كانون الثاني/يناير خلفاً للمقال يرزي برزنتشيك.

– تشيتشني يدخل التاريخ من جانبه السلبي –

وتبادل الفريقان الهجمات في الدقائق الأولى من اللقاء مع أفضلية سلوفاكية في البداية كادت أن تثمر عن هدف التقدم عبر أوندري دودا لكن محاولته هزت الشباك الجانبية لمرمى تشيتشني (14).

وكوفىء السلوفاكيون على جهودهم بهدف في الدقيقة 18 بفضل روبرت ماك الذي قام بمجهود رائع على الجهة اليسرى وتلاعب بمدافعين قبل أن يسدد الكرة من زاوية ضيقة، فتحولت من قدم تشيتشني والى الشباك ليحتسب الهدف عكسياً لصالح حارس يوفنتوس الإيطالي، ليصبح بذلك أول حارس يسجل ضد فريقه في تاريخ النهائيات القارية.

وبدت بولندا عاجزة عن العودة الى اللقاء مع افتقارها الى الحلول في النصف الهجومي مع اعتماد سوزا على ليفاندوفسكي وحيداً كمهاجم صريح، وانتظرت حتى الدقيقة 34 لتهدد مرمى مارتن دوبرافكا بشكل فعلي عبر تسديدة بعيدة عبر كريخوفياك علت العارضة بقليل.
لكن رجال سوزا عادوا الى أجواء اللقاء مع بداية الشوط الثاني وأدركوا التعادل بعد 32 ثانية فقط على بدايته بفضل لينيتي بعد تمريرة من كاميل يوجفياك.

وكان لينيتي قريباً من هدفه الثاني لولا تدخل دوبرافاكا (51)، ثم أتبعه كاميل غليك بفرصة أخرى من رأسية علت العارضة بقليل (53)، قبل أن يتلقى فريق سوزا الصفعة بطرد كريخوفياك في الدقيقة 62 نتيجة إنذار ثانٍ، ليصبح بذلك أول لاعب يطرد في النسخة الحالية.

والأهم، أن اضطرار بولندا لإكمال اللقاء بعشرة لاعبين أحبط عزيمتها والبداية القوية للشوط الثاني، وفتح الطريق أمام سلوفاكيا لمحاولة استعادة التقدم وقد نجحت في تحقيق مبتغاها إثر ركلة ركنية وصلت منها الكرة الى ميلان شكرينيار الذي سيطر عليها في منتصف منطقة الجزاء قبل أن يسددها قوية على يمين تشيتشني (69).

وسجل مدافع إنتر ميلان الإيطالي هدفه الثالث في مبارياته الأربع الأخيرة مع بلاده، بعدما فشل في الوصول الى الشباك في مبارياته الـ37 الأولى.

وعرف فريق المدرب شتيفان تاركوفيتش بعد ذلك كيف يحافظ على أفضليته وإحباط عزيمة ليفاندوفسكي ورفاقه، والسير بالمباراة والنقاط الثلاث الى بر الأمان.
هدف تاريخي يمنح التشيك الفوز الاول

افسدت تشيكيا عودة اسكتلندا إلى البطولات الكبرى بعد غياب 23 عاما، وهزمتها 2-صفر بهدفين من باتريك شيك، أحدهما من تسديدة من منتصف الملعب، الاثنين في عقر دارها غلاسكو ضمن الجولة الأولى من دور المجموعات لكأس أوروبا في كرة القدم.

وسجل شيك هدف الافتتاح من كرة رأسية قبل الاستراحة (42)، والثاني بتسديدة عملاقة على بعد نحو خمسين مترا من منتصف الملعب مطلع الشوط الثاني (52) رافعا رصيده ألى 13 هدفا دوليا.

وتصدّرت تشيكيا المجموعة الرابعة، بفارق هدف عن إنكلترا الفائزة على كرواتيا 1-صفر الاحد.

وتشارك تشيكيا للمرة السابعة تواليا في النهائيات القارية. توّجت باللقب مرة واحدة تحت علم تشيكوسلوفاكيا عام 1976، فيما وصلت الى النهائي مرة واحدة بعد الانفصال عن سلوفاكيا عام 1993، وذلك في نهائيات 1996.

في المقابل، شاركت اسكتلندا مرّتين فقط في كأس أوروبا عامي 1992 و1996 عندما خرجت من دور المجموعات، ولعبت آخر مرة في المونديال عام 1998.

على ملعب “هامبدن بارك” وبحضور جماهيري محدود وفق بروتوكول فيروس كورونا، التقى المنتخبان للمرة الأولى في بطولة كبرى، علما بأن اسكتلندا دخلت المواجهة بعد فوزها في آخر 3 مباريات على تشيكيا، آخرهما في دوري الأمم الأوروبية في خريف 2020.

واختبر شيك الحارس ديفيد مارشال الذي أبعدها إلى ركنية (16)، ردّ عليه المهاجم الاسكتلندي ليندون دايكس بكرة مشابهة إلى يمين مرمى الحارس توماش فاتسليك الذي سيترك ناديه اشبيلية الاسباني الصيف المقبل (18).

وصلت بعدها الكرة الى القائد أندرو روبرتسون على حافة المنطقة، أطلقها ظهير أيسر ليفربول الإنكليزي قوية بيسراه أبعدها فاتسليك بصعوبة إلى ركنية (32).

لكن قبل الدخول إلى غرف الملابس، تقدّمت تشيكيا بعد هجمة بدأت بركنية ثم وصلت إلى رأس شيك، تابعها مهاجم باير ليفركوزن الألماني برأسه داخل الشباك (42).

بكّر المدرب ستيف كلارك بالتبديل بين الشوطين، فدفع بالمهاجم تشي آدامس، لكن شيك (25 عاما)، مهاجم سمبدوريا وروما الإيطاليين ولايبزيغ الألماني سابقا، بكّر بالضغط وتحديدا الدقيقة 46 عندما سدّد وهو شبه منفرد أبعدها مارشال الذي عاد للتألق بالتصدي بعد ثوان لتسديدة من خارج المنطقة لفلاديمير داريدا.

وعبّرت اسكتلندا بسرعة عن نواياها وهزت عارضة تشيكيا بتسديدة جميلة على باب المنطقة لعبها الظهير جاك هندري (48).

لكن شيك تصدّر المشهد ووقّع على احد أجمل الأهداف في تاريخ البطولة، عندما حقق الثنائية بيسارية عابرة للقارات من منتصف الملعب، مستفيدا من تقدّم مارشال، حارس دربي كاونتي الإنكليزي البالغ 36 عاما الذي عانق الشباك مع الكرة الساقطة في مرماه (52).

وهذه ثاني ثنائية في البطولة بعد البلجيكي روميلو لوكاكو في مباراة روسيا (3-صفر).

ومارشال هو ثاني أكبر لاعب يمثل اسكتلندا في كأس أوروبا أو كأس العالم، بعد جيم ليتون في مونديال 1998 (39 عاما).

لم تستسلم اسكتلندا، وهددت المنطقة التشيكية والحارس فاتسليك الذي تدخل لصد كرة دايكس القريبة (62)، ثم انقذ فاتسليك مرماه بطرف قدمه تسديدة بالغة الخطورة لدايكس المنفرد (66).

وتلاعب البديل جيمس فوريست بالدفاع لكن تسديدته لم يكتب لها النجاح وارتدت إلى ركنية (84).

لكن فريق المدرب ياروسلاف شيلهافي حافظ على تقدمه مستهلا مشوار بثلاث نقاط هامة في سعيه لبلوغ ثمن النهائي.

المزيد من الأخبار

اترك تعليقا

* باستخدام هذا النموذج ، فإنك توافق على تخزين ومعالجة بياناتك بواسطة هذا الموقع.

موقع مصر
بوابة موقع مصر - أخبار مصر

يستخدم موقع مصر ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد