موقع مصر الإخباري
- أخبار هامةحوادث

فيديو :شهادة الشيخ حسين يعقوب في قضيه خليه داعش بامبابه

قررت الدائرة الخامسة إرهاب، المُنعقدة بمجمع محاكم طرة، مُحاكمة 12 مُتهماً في “داعش إمبابة” لجلسة 8 أغسطس للقرار السابق، وبعد انتهاء محمد حسين يعقوب من الشهادة، وجه رئيس المحكمة حديثه للشاهد قائلا: “سيتم إعفائك من غرامة الـ 1000 جنيه التى وقعت الجلسة الماضية، بسبب عدم حضورك”.

.

الدائرة

عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، عضوية المستشارين عصام أبو العلا وغريب عزت وسعد الدين سرحان، وأمانة سر أشرف صلاح.

حسين يعقوب : انا من العُباد وليس من العُلماء..ولم أفتي في الدين

 

بدأ الشيخ محمد حسين يعقوب، والذى حضر جالسا على كرسي متحرك، الشاهد في قضية “داعش إمبابة”، شهادته بالشكوى من كثرة المصورين حوله والتقاطهم الصور، وأشار للمحكمة أن تأخره عن الإدلاء بالشهادة جاء بسبب المرض الشديد حيث انه مصاب بانزلاق غضروفي.

وأكد المستشار محمد السعيد الشربيني في حديثه ليعقوب بأنه طُلب للشهادة لأن الكثير من المُتهمين في قضايا كثيرة اتخذ من أحاديثه ودروسه حجة لهم.

ولفت “يعقوب” إلى أن تأخره عن المثول أمام المحكمة جاء بسبب مرضه، ولأنه سأل المُحيطين به فأجابوه بأن حضوره كشاهدٍ نفيليس وجوبي، ليرد عليه القاضي :”هذه أمور لا تناقشها إلا مع المحكمة، ولزاماً على الجميع تلبية نداء المحكمة”.

وبعد ذلك بدأ “يعقوب” شرح أفكاره، وذكر بأن الناس في الدين يُقسمون لفئتين هما علماء وعُباد، وأنه ورث من والده وجده هذا المجال، وشدد على أنه حينما يُسأل فإنه لا يقوم بالإفتاء ويوجه سائليه لسؤال العلماء، ولفت إلى أن من أشهر اشرطته “لماذا لا تصلي” .

ولفت “يعقوب” إلى أنه قرأ كُتباً في الفقة والحديث ولم يتخصص في أي شيء، وقرأت تفسير ابن كثير والقرطبي، وعن مؤهلاته، ذكر يعقوب أنه خريج دار المعلمين “دبلونة المعلمين”، وكل ما يقوله بعد ذلك هو اجتهادات شخصية”.

 

يعقوب: هدف الإخوان الوصول للحكُم لإعادة الخلافة

أجاب الشيخ محمد حسين يعقوب، شاهد النفي في قضية “داعش إمبابة”، على سؤال المحكمة بشأن ظهور جماعات اتخذت أسماء عدة منها تنظيم القاعدة وأنصار بيت المقدس وجماعة الإخوان وجماعة داعش وغيرها.

وقال “يعقوب”، في شهادته أمام المحكمة، “لا أعرف هؤلاء الناس، ولا أعرف هذه الأسماء، لا أدري”، وتابع :”ما سمعته عن تنزين القاعدة هو الكلام العام، لا أعرف فكرهم او قصيتهم، ولا أبحث عن ذلك”، وأضاف :”لا أدري شيئاً عن جبهة النصرة أو بيت المقدس”.

وتطرق “يعقوب” للحديث عن الإخوان المسلمين، وقال إن حسن البنا بعد سقوط الخلافة أنشأ الجماعة لدعوة الناس والبحث عن الوصول للحكم لإعادة الخلافة.

ولفت “يعقوب” لرأي ابن يتيمة بأنه لا يجوز التعصب لشخصٍ واتباعه مطلقاً إلا شخص النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولا لأي جماعة إلا جماعة الصحابة، وتابع :” لا أدري الحكم، ولا أستطيع ان أحكم عليهمـ واقول إن هذا صحيح أو خطأ”.

يعقوب: أفكار الإرهابيين “غلط وضلال”

شدد محمد حسين يعقوب، في شهادته بقضية “داعش إمبابة”، على أن لا يجوز شرعاً قتال رجال الجيش والشرطة، وشدد على أنه لا يجوز قتال المُسملين.

ولفت “يعقوب” لرأية بشأن الهجوم على المصالح الحكومية وقتال المُسلمين، وقال :”من يقول ذلك فهو غلطان ومُضلل، هل هناك من عاقل من يقول بذلك؟”.

وعن كيفية وصول الشباب لهذا التفكير، قال بعقوب :”الإنترنت به من الأشياء ما هو أغرب من الخيال، ابتداءً من الإلحاد والكفر، فهو بحر من غاص فيه ضل ضلالاً مُبيناً”، ووجه “يعقوب” نصيحة للشباب بالتوجيه لعبادة الله، وشدد على أن هدفه هو “تكثير الصالحين حتى لا تهلك الأمة”.

وأجاب الشاهد على ما تستند إليه الجماعات الإرهابية التي تُقاتل الجيش والشرطة بأن الشريعة ليست مُطبقة وأن الدولة العصرية “فئة مُمتنعة”، وقال يعقوب :”هذا كلام خطأ شكلاً وموضوعاً”، وتابع قائلاً :”لهم كلمة الجهاد ولنا جهاد الكلمة، جهادنا هو أن نُكثر من وجود الصالحين لكي لا تهلك الأمة”.

 

الشيخ حسين: سيد قطب “أديب وشاعر”. .ولم يتفقه في علوم الدين

أكد الشيخ محمد حسين يعقوب، في شهادته بقضية “داعش إمبابة” على أن سيد قطب أحد أبرز الرموز التاريخية لجماعة الإخوان المسلمين لم يكن متفقهاً في علوم الدين، على حد قوله.

وقال “يعقوب”، في شهادته أمام المحكمة، إن “قطب” سافر إلى أمريكا ثم عاد منها، وحينما التزم بالدين سلك الباب الذي يُريده على حد قوله، وشدد على أن قطب كان رجل أديب وشاعر .

وذكر الشاهد بأن بعض العناصر من الإخوان تلقفته، وشدد :”لم يرى علماء، ولم يتفقه في علوم الدين، ولم يتعلم على يد شيخ”.

 

محمد حسين يعقوب: ليس لي علاقة بالسياسية..ولا أنتمي لأي حزب أو جماعة

واصل الشيخ محمد حسين يعقوب، شهادته في قضية “داعش إمبابة”، ورد على ما ورد في أقوال أحد المُتهمين بأنه استقى أفكاره من عدة مشايخ بينهم هو نفسه.

وسأل القاضي لافتاً لأقوال أحد المُتهمين بأن اخذ تعاليمه وأفكاره من بعض المشايخ ومنهم أبو اسحاق الحويني ومحمد حسان ومحمد حسين يعقوب ومصطفى العدوى.

ليجيب الشاهد بأن أبو إسحاق الحويني يُخاطب طلبة العلم، فيما يُخاطب محمد حسان فئة المُلتزمين، فيما يُخاطب هو عوام الناس.

وشدد “يعقوب” على أن ليس له علاقة بالسياسة، وأنه مُهتم بما أسماه “علم القلوب والسير إلى الله”، وشدد في حيثه عن أصحاب الفكر السلفي بأنه لا ينتسب لأي حزب أو جماعة أو مُسمى، وأضاف :”أحب كلام الله ورسوله وأتبعهما”، نافياً معرفته بمعنى “الفكر الجهادي”

 

 

أمر الإحالة

وأسندت النيابة للمتهمين تولى قيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي.

وأوضحت أن المتهم الأول تولى تأسيس وإدارة خلية بالجماعة المسماة “داعش” التي تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على القضاة وافراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم، واستهداف المنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية على النحو المبين بالتحقيقات.

وأسندت النيابة للمتهمين تهم الانضمام لجماعة إرهابية مع علمهم بأغراضها، وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب وكان التمويل الجماعة إرهابية، بأن حازوا وأمدوا ووفروا للجماعة أموالا ومفرقعات ومعلومات، بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية.
شاهد :

المزيد من الأخبار

اترك تعليقا

* باستخدام هذا النموذج ، فإنك توافق على تخزين ومعالجة بياناتك بواسطة هذا الموقع.

موقع مصر
بوابة موقع مصر - أخبار مصر

يستخدم موقع مصر ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد