انفعلت الممثلة هنا شيحة على مراسلي القنوات الفضائية ورفضت إجراء أي لقاءات تلفزيونية على هامش مهرجان أسوان الدولي لأفالم المرأة في دورته الخامسة، بسبب تركيز الأسئلة حول شقيقتها حلا شيحة.
وقالت هنا شيحة التي تشارك بالمهرجان كعضو لجنة تحكيم الأفلام القصيرة، إن سبب انفعالها هو: “تكرر سؤالي عن شقيقتي حال شيحة وحقيقة اعتزالها الفن وهو الأمر الذي اندهشت منه خصوصًا أنني أجري تلك
اللقاءات بغرض الحديث عن المهرجان والأفلام المشاركة به، وليس من أجل الحديث عن تفاصيل وأمور تتعلق بأشخاص آخرين”.
وتابعت هنا شيحة في تصريحات صحفية: “كما أن لشقيقتي حياتها الشخصية ولها مطلق الحرية فيها ولا يمكن أن أقحم نفسي في حياة الآخرين مهما كانت صلة القرابة بيننا، فمن يريد معرفة شيء عن حال عليه أن يسألها شخصيًا، ليكون لها الحق في الإعلان عن ما ترغبه أو عدم التعليق فيما لا تريد الإعلان عنه، أما أنا فلا أستطيع أن أجيب أو أتحدث عن حياتها الشخصية بالنيابة عنها، مثلما أرفض أنها تتحدث عن حياتي الشخصية بالنيابة عني، لأنني لو أريد الحديث عنها فبالتأكيد سأخرج بنفسي وأعلق على كل شيء”.
وأضافت: “بطبيعتي لا أحب التطرق إلى الحديث عن الحياة الشخصية، حتى على المستوى الشخصي، لأن كل ما يهم الجمهور هو أعمالي الفنية فقط، أما حياتي الشخصية هي ملك لي بمفردي، وليس من حق أحد التدخل فيها، ومن المفترض أن الخصوصية لا تغضب أحدا، ولكن للأسف البعض يظن أنه من حقه التدخل في حياة الفنانين أو المشاهير لمجرد أنهم تحت الأضواء، وهذا غير صحيح وعلينا أن نغير تلك الفكرة ونقاومها”.
وأنهت حديثها بقولها: “لم أتحدث عن شقيقتي حال شيحة، أو أي أحد من أفراد أسرتي، وأرجو ألا يسألني أي شخص في هذا الأمر بعد ذلك، حتى لا يتعرض للإحراج مني”.
نشير إلى أن حلا شيحة أحديث ضجة منذ أيام بعد أن تغيبت عن حضور العرض الخاص لفيلمها الأخير “مش أنا” بطولة تامر حسني وماجد الكدواني وسوسن بدر وحجاج عبد العظيم، ونشرها صورة لها وهي ترتدي الحجاب، مما جعل البعض يؤكد اعتزالها الفن، خاصة بعدما تبرأت من الفيلم.
