أفادت مصادر صحفية بأن الساحل الشمالي جمع بين النجم عمرو دياب وحبيبته السابقة دينا الشربيني، أثناء قضائهما عطلة صيفية هناك.
وأشارت المصادر إلى أن عمرو دياب ودينا الشربيني حاول كل منهما تجاهل الآخر، وهو ما يؤكد استحالة عودة العلاقة بينهما حتى كصديقين، كما ينفي ذلك أيضا ما فسره بعض المتابعين في بداية الأمر من عودة العالقة بين الثنائي خاصة عندما فوجئ المحيطون بهما مؤخرا بتواجد دينا في كابينة خاصة بجوار كابينة عمرو دياب التي يمتلكها في أحد المنتجعات السياحية بالساحل الشمالي.
وحول ما تم تداوله بشأن وقوع خلاف شديد بين عمرو دياب ودينا الشربيني بسبب وجودهما بجوار بعضهما ومحاولات الشربيني في استفزازه بسبب تشغيلها لأغاني المهرجانات بصوت مرتفع للغاية وهي تعلم استياءه الشديد من هذا الأمر، ونفت المصادر ما تم تداوله وأكدت المصادر في هذا الشأن مؤكدة الأمور لم تصل بينهما لهذا الحد، وأن ما يتردد ليس له أي أساس من الصحة ومجرد تكهنات من البعض في ظل العلاقة المتوترة بين الطرفين.
وأوضحت المصادر أن كلاهما يتجنب الاحتكاك بالآخر تماما رغم تواجدهما أحيانا في نفس الأماكن ومع أصدقاء مقربين لهما، وهذا قد حدث أكثر من مرة عندما مر عمرو دياب بالصدفة على بعض أصدقائه وكانت دينا بينهم، وحينها فضل عدم الحديث أو إقاء السلام عليهم.
وألمحت المصادر إلى أن عمرو دياب لم يعد يشغله أمر دينا الشربيني حاليا خصوصا بعد أنباء ارتباطه عاطفيا بالفنانة هدى المفتي والتي ظهرت معه في الفيديو كليب الأخير له، بينما الشربيني نفسها كانت قد قررت طي هذه الصفحة نهائيا من حياتها.
نشير إلى أن الساحل الشمالي ليس أو مكان يجمع الثنائي بعد انفصالهما، فسبق واجتمعا بعد الانفصال، في مدينة دبي خلال احتفالات رأس السنة، وتكهن البعض بعودة العلاقة بينهما، إلا أنه تم نفي ذلك فيما بعد.
