نجحت الأجهزة الأمنية، بمديرية أمن أسيوط، فى كشف غموض العثور على جثة سيدة طافية في مياه نهر النيل بكامل ملابسها، حيث تبين أن وراء الجريمة، أشقاء المجني عليها، بعد أن شكوا في سلوكها فوضعوا لها السم وألقوا بجثتها من أعلى كوبري الواسطى، تم القبض عليهم، وحرر محضر وتولت النيابة التحقيقات.
تلقى اللواء عمر السويفي، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن أسيوط، اخطار من اللواء وائل نصار مدير المباحث الجنائية، بورود بلاغ لقسم شرطة ثان أسيوط، بالعثور على جثة سيدة طافية مجهولة في نهر النيل خلف محكمة أسيوط.
على العثور انتقل المقدم بركات احمد بركات رئيس المباحث، وبالمعاينة تبين صحة البلاغ العثور على جثة سيدة فى العقد الثالث من العمر مرتدية كامل ملابسها وبالفحص الأولى يشير بأن هناك شبهه جنائية في الحادث وتم نقل الجثة إلى مشرحة المستشفى لفحص الجثة من قبل الطب الشرعي لمعرفة أسباب الوفاة.
وأسفرت التحريات التي اجراها فريق البحث التعرف على جثة السيدة المجهولة تدعى “اسماء .م.ه” 30 سنة مقيمة بمنطقة الوليدية متغيبة منذ 20 يوما عن منزلها دون أن يكون هناك بلاغ باختفاءها أو تغيبها عن المنزل.
كما توصلت التحريات قيام أشقاء المجنى عليهما وهم “محمد .م” و “احمد ” والمدعو “محمود وكلاهما اشقاء القتيلة مقيمين بمنطقة الوليدية بعد ان شكوا فى سلوكها فوضعوا لها السم في الطعام وبعد أن فارقت الحياة قاموا بالقاء جثتها في مياه نهر النيل من أعلى كوبرى الواسطى بأسيوط.
وبإعداد الأكمة، تم القبض عليهم، واعترفوا بالواقعة، حرر محضر بالواقعة، وتولت النيابة التحقيقات، والتى طلبت انتداب الطب الشرعي، والتصريح بالدفن، عقب ورود التقرير، وسرعة إجراء التحريات، حول ظروف وملابسات الواقعة، وسماع الشهود.
