موقع مصر الإخباري
- أخبار هامةأخبار

هل تستعد مصر للزلزال الرابع ؟.. أسباب الزلازل المتكررة والكود الزلزالي الجديد الذي أعلنته البحوث الفلكية

 

زلزال .. تتعرض جمهورية مصر العربية لهزات أرضية متتالية يفصل بينها أيام، وقد تكون ساعات، متأثرة بوقوع زلازل متكررة بجزيرة كريت، وكشف المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إنه تم رصد زلزال اليوم الخميس وهو الثالث خلال الشهر، في العاشرة والنصف صباحا، بلغت قوته 3.9 على من مقياس ريختر، وكان مصدره نفس مركز زلزال الثلاثاء الماضى، وهو ما أثار جدلا على بين المواطنين، وتسائل الكثيرون هل ستتأثر مصر بتلك الزلازل التي تشهدها الجزيرة اليونانية، وهل ستدخل الحزام الزلزالي.د

البحوث توقعت حدوث زلزال اليوم

بعد زلزال مصر الثلاثاء الماضي، الذي وصلت شدته 6.5 ريختر، توقع الدكتور هشام عيد، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيفيزيقية، حدوث توابع له، لكن أقل في القيمة، لافتا إلى أن الزلزال عميق ما أدى إلى سبب الإحساس العالي به على المسافات البعيدة. وعن تصنيف مصر ووضعها عالميا بين المناطق الأكثر عرضة للزلازل، فمصر بعيدة كل البعد عن الأحزمة الزلزالية، حيث أن هناك 7 أحزمة زلزالية معروفة على مستوى العالم ومصر بعيدة عنها، ولكن مصر بقربها من بعض المناطق النشطة زلزاليا مثل خليج العقبة وخليج السويس والبحر الأحمر يجعلنا نتأثر ببعض الزلازل متوسطة القوى ومرونة المجتمع المصرى حاليا لتلقى الصدمة العامل الحاكم لتقليل الخسائر الناتجة.

الزلزال الرابع

يعتبر الزلزال الذي وقع اليوم الخميس 21 أكتوبر، الثالث بعد زلزال الثلاثاء 12 أكتوبر الماضي، والذي شعر به سكان مصر بجميع المحافظات، أما زلزال الثلاثاء 19 أكتوبر -منذ يومين- بلغت شدة واحدة 6.5 ريختر وهي أشد من الزلزال العنيف الذي وقع في عام 92 واستمر 30 ثانية متواصلة مُسببا وفيات بالعشرات وإصابات بالمئات، في مأساة لم تشهدها مصر من قبل، وكشف المعهد القومى للبحوث الفلكية، برئاسة الدكتور جاد القاضى، أن الهزة الأرضية بياناتها كالتالى، القوة : 6.2 درجة على مقياس ريختر خط العرض : 34.59 شمالا خط الطول: 28.59 شرقا العمق : 31.56 كم، وقد ورد للمعهد ما يفيد الشعور بالهزة الأرضية دون وقوع إى خسائر فى الأرواح والممتلكات.

تعتبر تلك الأرقام مخيفة إذا تم مقارنتها بزلزال 92، لكن تأثيرها لم يكن بنفس الوقع لأن مركزها البحر، وبالتالي تكون أقل ضررا من تبعات الزلزال الذي يكون مركزه البر

البحوث الفلكية: نسعى لتحديث كود البناء الزلزالى بمصر

كشف الدكتور جاد القاضى رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية، أنه يتم السعي لتحديث كود البناء الزلزالي في مصر لتكون مصممة لتتحمل الزلازل بالقوة التي تحدث في مصر، مشدداً في الوقت نفسه أن مصر لم تدخل حزام الزلازل ، موضحا ان السبب في الإعلان عن وجود زلازل شبه يومي يرجع لزيادة قدرات وكفاءة محطات رصد الزلازل والباحثين، بالإضافة إلى التوسع العمراني، حيث أن معظم الزلازل التى تحدث كانت في مناطق شبه نائية خارج العمران، ومع اتساع رقعة العمران اصبح مواطني تلك المدن الجديدة يشعرون بها .

زلزال

أسباب الزلازل المتكررة في جزيرة كريت:

أوضح هشام عيد، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيفيزيقية، أن الأسباب الحقيقية وراء وقوع الزلزال في كريت ترجع إلى:

– تلك المنطقة تتكرر بها الزلازل نتيجة التقاء اللوح التكتوني الإفريقي مع اللوح التكتوني الأوروبي “اللوح التكتوني يعني اللوح الأرضي”.

– منطقة الزلزال منطقة نشيطة زلزاليا، فمتوقع حدوث زلازل منها باستمرار، وسيكون في نفس المناطق وذلك في شرق كريت (على بعد 390 كم شمال مدينة الإسكندرية.

وتعمل الشبكة القومية للزلازل من خلال 70 محطة تم اختيار أماكنهم بدقة فى ضوء التاريخ الزلزالى لمصر كلها وأصبح مستحيل حدوث أى زلزال دون تسجيله ورصده مهما كانت قوته حتى لو كان أقل من الصفر.

المزيد من الأخبار

اترك تعليقا

* باستخدام هذا النموذج ، فإنك توافق على تخزين ومعالجة بياناتك بواسطة هذا الموقع.

موقع مصر
بوابة موقع مصر - أخبار مصر

يستخدم موقع مصر ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد