أوضح الدكتور شاكر ابوالمعاطى، أستاذ المناخ، ورئيس قسم الأرصاد الجوية في المعمل المركزي للمناخ الزراعي، أن مشاركة مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في فعاليات قمة الأمم المتحدة للمناخ (كوب 26)، التي ستعقد على مدار يومي الأول والثاني من نوفمبر بمدينة غلاسكو، تعني أننا نتمتع بمكانة كبيرة بين الدول العظمى.
وقال الدكتور شاكر ابو المعاطي : فكان “كوب 2015” في باريس يستهدف تخفيض الانبعاثات بنسبة 1.5% ما قبل الثورة الصناعية الكبرى وتم الاتفاق على ايداع 100 مليون دولار في صندوق يتم صرفه على الدول الفقيرة التي تعاني من تغير المناخ ولكن بعض الدول خرجت من الاتفاقية، ولكن التغير في المناخ تسبب في مشاكل وسيول في ايطاليا وغيرها من الدول نتيجة التغير في المناخ.
وأضاف رئيس قسم الارصاد الجوية في المعمل المركزي للمناخ الزراعي أنه كان هناك مشكلات في انتاج عدد من المحاصيل وأيضا مشكلات في الصحة بسبب ارتفاع درجات الحرارة وبالتالي كدولة مصرية مشاركة لدينا قائمة أعمال حيث أننا نعمل على أن نسبق الأحداث بالعلم، من خلال التطوير في الطرق المصرية لأنها ضمن عوامل حدوث بطء في حركة السيارات مما يجعلها تعمل على تصاعد غاز ثاني أكسيد الكربون الذي يعمل على تغير المناخ ويسبب احتباس حراري وتم عمل تبطين الترع وتقليل فقد المياه عن طريق التبخر نتيجة ارتفاع درجة الحرارة.
وتابع أن هناك مبادرة يتبناها الرئيس عبد الفتاح السيسي في مصر وهي معنية باستنباط أصناف نباتية تتحمل الظروف المصرية كما أن مبادرة احلال السيارات القديمة بسيارات حديثة تعمل بالغاز الطبيعي والاعتماد على الطاقة المتجددة للتكيف مع التغير في المناخ وبالتالي الـ الكوب 26 يجب أن تخرج بقرارات ملزمة وكل دولة توصي بالتزامتها تجاه العالم والمناخ.
