موقع مصر الإخباري
- أخبار عاجلة- أخبار هامةحوادث

مفوضي الدولة في دعاوي إلزام وزير التعليم بتعيين 120 ألف معلم توصي بالسير فى تعينهم

 

أودعت المحكمة الإدارية للتعليم وملحقاتها بمحكمة القضاء الاداري بمجلس الدولة، تقرير المفوضين المتعلق بعشرات الدعاوى القضائية ضد وزير التربية والتعليم الفني ونائبه لشؤون المعلمين نيابة عن عشرات المتقدمين لمسابقة الـ120 ألف معلم وإداري وعامل للعمل بنظام العقود المؤقتة بالمدارس الحكومية من خلال التقدم عبر البوابة الإلكترونية، والتي كانت وزارة التربية والتعليم أعلنت عنها عبر بوابتها الإلكترونية في شهر اكتوبر من العام الماضي وتقدم لها ما يقرب من حوالي نصف مليون معلم وإداري وعامل.

 

وأوصي التقرير بأنه يجب علي الوزارة ان تحافظ على مصداقيتها لدي المواطنين وأن تنأي بنفسها عن أي تصرف قد يترتب عليه فقدان ثقة المتعاملين معها وعزوفهم عن التعامل معها،وكذلك يجب علي الوزارة متي بدأت في الاعلان عن الوظائف الشاغرة وتقدم المرشحين لشغلها بالاوراق والمستندات المتطلبة للتعيين واجتياز هم للاختبارات المقررة فلا يجوز للوزارة بعد ذلك التوقف عن استكمال باقي الإجراءات أو إلغاء الإعلان عن الوظيفة وما ترتب عليه من إجراءات إلا لأسباب جدية ومبررات قانونية تنبيء بذاتها عن استحالة الإستمرار في المسابقة حتي لا يكون أمر المرشحين للتعيين رهين بسلطاتها المطلقة إن شاءت عينتهم وإن شاءت احجمت عن تعينهم تبعا لاهواءيها لأن ذلك قد يترتب عليه فقدان ثقة الأفراد المتعاملين معها في تصرفاتها وإجراءاتها وعزوفهم عن التعامل معهم

 

وتابع التقرير أنه يستوجب علي الوزارة السير في استكمال باقي إجراءات التعيين واعتماد النتائج وإبرام العقود وتسكين من وقع عليهم الاختيار،وانه ولئن كان المشرع استلزم ان يكون الإعلان عن الوظائف الشاغرة في صحيفتين واسعتي الانتشار الا ان استعاضة جهة الإدارة طرق الإعلان في الصحف بالإعلان عن طريق موقعها الالكتروني لا يمكن الاعتصام به في مواجهة الافراد واتخاذه دليلا علي عدم الإعلان ولايعد من مبطلاته اذ تتحقق الغاية المتطلبة منه وتترتب عليه ذات الاثار المترتبة علي الإعلان في الصحف وتسري اثاره في مواجهة الإدارة والافراد بحسبان انه لايجوز للإدارة ان تتمسك بخطئها في مواجهة الافراد المتعاملين معها لتحقيق منفعة او درء ضرر عنها مما كان يوجب علي الوزارة ان تسير في استكمال باقي إجراءات التعين وفقا للمراحل التي اتخذتها في سبيل تحقيق غايتها بدءا من المفاضلة بين الذين اجتازوا المراحل السابقة وانتهاء الي اعتماد النتائج وابرام العقود وتسكين من وقع عليهم الاختيار في الوظائف

 

وأشار التقرير أن الوزارة أنشأت البوابة الإلكترونية عام 2019 بقصد التوظيف وسد العجز في الوظائف الشاغرة لديها وليس بقصد تجميع بيانات المتقدمين للرجوع إليها عند الحاجة إليهم ،كما أن الوزارة تقاعست عن استكمال باقي إجراءات التعيين بعد اجتياز المتقدمين للاختبارات
علي زعم أن الموقع الالكتروني كان بغية جمع المعلومات والبيانات فقط لتوظيفهم عند الحاجة إليهم.

وأن الجهة الإدارية خطت خطوات متقدمة في شأن التعيين في وظائف المعلمين والإداريين والعمال بأن أنشأت موقع الكتروني لتسجيل الوظائف المؤهلة للعمل في المدارس الحكومية ، وحددت شروط التقدم لشغل الوظائف المعلن عنها علي نحو صريح وقسمت مراحل التقديم إلي خمس مراحل علي النحو التالي:_
ألاولي:- التسجيل وارفاق المستندات وسداد الرسوم
الثانية :_ مراجعة البيانات والمستندات والتحقق من صحتها
الثالثة:_ إرفاق الشهادات الدوليه
الرابعة:_ الإختبار النفسي والمفاضلة
الخامسة:_ إعلان النتائج وتسكين الوظائف وتوقيع العقود
وإن الوزارة لو كانت تهدف من إنشاء الموقع الالكتروني تجميع بيانات المتقدمين ووضع قاعدة بيانات يتم الاختيار منها وقت الحاجة إليها فقط كما تزعم ما أقدمت علي استكمال باقي المراحل والإجراءات الأخري وصولاً إلي مرحلة المفاضلة بين المتقدمين ، ومن ثم فإن ما وصلت إليه جهة الإدارة من هذه المراحل هو بمثابة إعلان صريح منها عن عقد مسابقة لحاجتها لشغل وظائف المعلمين والإداريين والعمال .

وكانت المحكمة الإدارية للتعليم وملحقاتها بمحكمة القضاء الاداري بمجلس الدولة، قررت احالة نظر عشرات الدعاوى القضائية ضد وزير التربية والتعليم الفني ونائبه لشؤون المعلمين نيابة عن عشرات المتقدمين لمسابقة الـ120 ألف معلم وإداري وعامل للعمل بنظام العقود المؤقتة بالمدارس الحكومية من خلال التقدم عبر البوابة الإلكترونية، والتي كانت وزارة التربية والتعليم أعلنت عنها عبر بوابتها الإلكترونية في شهر اكتوبر من العام الماضي وتقدم لها ما يقرب من حوالي نصف مليون معلم وإداري وعامل لهيئة المفوضين .

وطالبت الدعاوى القضائية بإلزام وزير التربية والتعليم بالتعاقد مع المتعاقدين الذين اجتازوا الاختبارات المقررة وتسكينهم على الوظائف المعلن عنها وإلزام الوزارة بدفع التعويضات المالية لهم بسبب الامتناع عن التعاقد معهم.

وقالت الدعاوى، إنه في شهر أكتوبر من عام 2019 دشنت وزارة التربية والتعليم البوابة الإلكترونية وأعلنت عبر بوابتها الإلكترونية لتسجيل الوظائف المؤهلة للعمل في المدارس الحكومية عن حاجتها لشغل 120 ألف من المعلمين بجميع التخصصات والعمال والإداريين الراغبين في الالتحاق بالعمل بالمدارس بنظام العقود المؤقتة من خلال التقديم الإلكتروني.

وأعلنت الوزارة في حينها، تدبير مبلغ 1.6 مليار جنيه من ميزانية الوزارة لصرف رواتب المتعاقدين الجدد وقد بلغ عدد المتقدمين لمسابقة العقود المؤقتة للمعلمين على البوابة الإلكترونية لوظائف التربية والتعليم، 418471 متقدمًا.

وتابعت: «فرضت الوزارة علي المتقدمين سداد مبلغ مائتي جنيه لكل متقدم للوظيفة تم سدادها عن طريق الدفع الإلكتروني لصالح الوزارة وتسارع الخريجون ومن بينهم الطاعنون، لتجهيز الأوراق المطلوبة، التي قدرت قيمتها بألفي جنيها كحد أدنى للمعلم الواحد، تلبية للاشتراطات التي وضعتها الوزارة، فضلًا عن الوقت والجهد المبذولين في التنقل بين أروقة المصالح الحكومية لإنهاء ال

المزيد من الأخبار

اترك تعليقا

* باستخدام هذا النموذج ، فإنك توافق على تخزين ومعالجة بياناتك بواسطة هذا الموقع.

موقع مصر
بوابة موقع مصر - أخبار مصر

يستخدم موقع مصر ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد