موقع مصر الإخباري
- أخبار هامةأخبار

إشادات دولية بمبادرة «حياة كريمة» ومطالبات بالاستفادة من التجربة للقضاء على الفقر بالدول النامية

 

حضر الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، الجلسة الرئيسية بعنوان “تجارب تنموية في مواجهة الفقر”، خلال فعاليات اليوم الثالث من النسخة الرابعة لمنتدى شباب العالم.

بمشاركة قائمة تضم نُخبة من المتحدثين وهم، الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وايلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، وحسن بوهزاع، رئيس الاتحاد العربي للتطوع، وآية عمر، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، وأليكس ستيفاني، المؤسس والعضو المنتدب لشركة “بيم” لرعاية المشردين وفاقدي المأوى، وسارة البطوطي، رئيسة ومؤسسة شركة “إيكو كونسلت”، وميكايلا سيسني، المستشار المستقل ومؤسس شركة “بريام جلوبال” لرعاية ذوى الهمم.

شهدت الجلسة “تجارب تنموية في مواجهة الفقر”، ضمن فعاليات اليوم الثالث للمنتدى حضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، والذي أكد أهمية الائتمان منخفض التكلفة بالنسبة للدول الأفريقية، ووصفه بأنه “ضرورة كبيرة”، نتيجة لكبر حجم المخاطر في إفريقيا، وهو ما يتناسب طرديًا مع مخاطر الائتمان، مما يصعب من عملية الخروج من الفقر، والتي أصبحت معادلة صعبة.

وخلال كلمتها، استعرضت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، مؤشرات الفقر وكيفية الحد منها طبقًا لأجندة الأممية للتنمية المستدامة 2030، وأجندة مصر 2030، والأجندة الإفريقية 2063، وأوضحت الوزيرة أن الفقر يتم قياسه حاليًا طبقًا لمعدل مُتعدد الأبعاد، يتضمن: التعليم، ومستوى الخدمات، ومستوى الدخل، والصحة؛ لكي يعطي صورة أكثر عمقًا حول التحديات الاقتصادية والاجتماعية.

وأضافت السعيد أن التنمية حق أصيل من حقوق الإنسان؛ لذا تعد التنمية مرتكز رئيس لتوجه الدولة المصرية، كما أشادت بمبادرة “حياة كريمة” كأكبر مشروع تنموي في العالم يستهدف تحسين مستوى خدمات البنية الأساسية والعمرانية وتحسين جودة خدمات التنمية البشرية والتنمية الاقتصادية.

وتابعت الوزيرة الحديث بأن المرحلة التمهيدية لمشروع “حياة كريمة”، أسفرت عن تحقيق العديد من النتائج الإيجابية، منها: انخفاض معدلات الفقر في بعض القرى بما يقرب من 10% إلى 14%، وضبط النمو السكاني والارتقاء بالخصائص السكانية، وتمكين المرأة، وتحسين الخدمات الصحية.

ومن جانبها، أشادت ايلينا بانوفا، المنسقة المقيمة للأمم المتحدة في مصر، بتجربة الحكومة المصرية في مُواجهة فيروس كورونا، حيث قدمت الحكومة المصرية دعم كبير للمبادرات التنموية للتخفيف من “الفقر وعدم المساواة”، وأثنت خلال الجلسة على جهود مصر فيما يتعلق بإطلاق الموجة الثانية من الإصلاحات الهيكلية، مؤكدةً على أن مبادرة “حياة كريمة” فُرصة رائعة للتخفيف من الفقر وعدم المساواة، فضلًا عن زيادة شراكة الأمم المتحدة مع مصر لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

وأشارت آية عمر، رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، خلال كلمتها إلى أن المبادرة تعد أكبر مشروع تنموي في العالم؛ إذ تستهدف المبادرة تنمية 58 مليون مواطن مصري كما أنها تعمل على تنمية 4500 قرية بمختلف محافظات الجمهورية من خلال حزمة من المشروعات التنموية المتنوعة.

وأبدى حسن بوهزاع، رئيس الاتحاد العربي للتطوع، إعجابه بنجاح منتدى شباب العالم وحسن الاستقبال والتنظيم، ثم تطرق إلى أن أكثر من مليار نسمة حول العالم يعانون من الفقر، وزادت جائحة كورونا هذه النسب، حيث أن الكثير من سكان العالم تأثروا بهذه الجائحة سلبًا، ولا تستطيع الجهات الحكومية وحدها التصدي لهذه الجائحة، فلابد من تضافر وتكامل الجهود بين القطاع الحكومي والقطاع المدني وتعزيز هذا التعاون والبناء عليه.

وتابع “بوهزاع” أنه يتمنى أن ينشر الاتحاد العربي للتطوع تجربة المبادرة الرئاسية حياة كريمة في كافة الدول العربية، وأن يكون الاتحاد ضمن الشركاء الاستراتيجيين للمبادرة عبر أعضائه المنتشرين في كافة الدول العربية لمساعدة الحكومات والدول في محاربة الفقر وتحسين حياة الإنسان على كافة الأصعدة.

كما عبر أليكس ستيفاني، المؤسس والعضو المنتدب لشركة “بيم” لرعاية المشردين وفاقدي المأوى عن إعجابه الشديد بفكرة المنتدى وتجربة حياة كريمة كانت، لأنهما من أفكار الشباب، مما يعطي دفعة إيجابية مهمه لكل الشباب في العالم ويرفع من مهاراتهم، خاصة في ظل ظروف جائحة كورونا.

وذكرت ميكايلا سيسني، المستشار المستقل ومؤسس شركة “بريام جلوبال” لرعاية ذوى الهمم، أن الجائحة أثرت سلبيًا على العديد من الأسر، خاصة الأمهات وذوي القدرات الخاصة على كل المستويات نفسيًا وصحيًا وماليًا، مؤكدة أن أهم الاحتياجات التي ينبغي أن تتوفر للأسر في ظل الجائحة هى: التعليم والمال والدعم النفسي والمجتمعي، بالإضافة إلى توفير الدعم والتدريب الكافي للأمهات للتعامل مع ذويهم وأطفالهم من خلال المؤسسات المعنية بذلك.

يذكر أن منتدى شباب العالم هو حدث سنوي عالمي يقام بمدينة شرم الشيخ في جنوب سيناء، تحت رعاية رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وانطلق المنتدى عبر ثلاثة نسخ في الأعوام الماضية 2017 و2018 و2019، ويهدف المنتدى إلى جمع شباب العالم من أجل تعزيز الحوار ومناقشة قضايا التنمية، وإرسال رسالة سلام وازدهار من مصر إلى العالم، واعتمدت لجنة التنمية الاجتماعية التابعة للأمم المتحدة، النسخ الثلاث السابقة من منتدى شباب العالم في مصر، كمنصة دولية لمناقشة قضايا الشباب.

المزيد من الأخبار

اترك تعليقا

* باستخدام هذا النموذج ، فإنك توافق على تخزين ومعالجة بياناتك بواسطة هذا الموقع.

موقع مصر
بوابة موقع مصر - أخبار مصر

يستخدم موقع مصر ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد