يتصدر متحور أوميكرون اهتمام المواطنين في مصر والعالم، تزامنا مع فصل الشتاء وانتشار الإصابة بنزلات البرد والأنفلوانزا التي تتشابه أعراضها مع فيروس كورونا ومتحور أميكرون، وزيادة نسب الإصابة حسب إحصائيات وزارة الصحة والسكان.
متحور أوميكرون يتميز بقدرته على النمو في حلق الشخص المصاب بشكل أسرع من الأنف، ما يعني المزيد من العدوى بمجرد السعال أو العطس، وهو يصيب نصف سكان أوروبا خلال 3 أسابيع، وفقا لبيانات الصحة العالمية. لذا تعتبر الإصابة بمتحور أوميكرون أسرع من فيروس كورونا. وبما أن الكمامة أحد أهم الطرق للوقاية من أوميكرون لكنها لا تكفي في كثير من الأحيان، وخلال التقرير نرصد أهم النصائح لتجنب الإصابة بمتحور أوميكرون، في ظل انتشار نزلات البرد.
نصائح تجنب الإصابة بمتحور أوميكرون
نرصد عدة طرق لتجنب إصابتك بمتحور أوميكرون أو فيروس كورونا، للاطمئنان على عدم التقاط العدوى حتى في أماكن العمل :
أولا: ابتعد عن زملائك قدر الإمكان
للتأكد من عدم التقاطك للعدوى ابتعد متر على الأقل عن زملائك، واحرص على عدم الاقتراب أثناء الحديث، حيث ينتقل الفيروس من خلال الفم عن طريق التحدث والسعال أيضا.
ثانيا: ارتدي الكمامة
للحرص على منطقة الفم والأنف ارتدي الكمامة، حتى تتأكد من عدم دخول الفيروس عبر الجهاز التنفسي. ويجب أن تتوافر فيها دواعي السلامة منها:
– أن تكون بجودة عالية وغير قماشية.
– في حالة كونها قماشية تكون متعددة الطبقات وليست أحادية.
– أن تكون كمامة طبية أفضل
– ينصح الخبراء بارتداء كمامات N95 في الأماكن المزدحمة لأنها تمنع الجسيمات الدقيقة من الوصول إلى الأنف أو الفم.
– ارتداء كمامات KN95 التي تحتوي على طبقة مرشح مصنوعة من مادة البولي بروبيلين وهي نوع من البلاستيك فعالة في حبس الجسيمات الصغيرة.
– بعد استعمال الكمامة احفظها ونظفها وتخلص منها بشكل سليم.
– نظّف يديك قبل أن ترتدي الكمامة وقبل خلعها وبعده.
– تأكد من أنها تغطي أنفك وفمك وذقنك.
– لا تستعمل الكمامات المزودة بصمامات.
ثالثا: ابتعد عن مديرك المخالط
لا تقترب من مديرك أثناء السجال والمناقشات في العمل، واحرص على الابتعاد 2 متر أثناء الحديث.
رابعا: استخدام الكحول
نظف يديك جيدا بانتظام باستخدام الكحول واغسلهما بالماء والصابون، حيث يؤدي ذلك إلى إزالة الجراثيم بما في ذلك الفيروسات التي قد توجد على يديك.
خامسا: تهوية المكان
تزداد مخاطر العدوى في الأماكن المزدحمة التي تفتقر إلى التهوية الجيدة والتي يقضي فيها الأشخاص المصابون فترات طويلة من الوقت معاً على مقربة من بعضهم البعض.
سادسا :قابل الأشخاص في الخارج
تعتبر التجمعات في الهواء الطلق أكثر مأمونية من التجمعات في الأماكن المغلقة، ولاسيما إذا كانت الأماكن المغلقة صغيرة ولا يدخلها الهواء الخارجي.
