موقع مصر الإخباري
منوعات

بسبب إبنه العازب.. انتحار أب يثير جدلا واسعا في الصين

 

حاول أب، في الصين، الانتحار، لأنه يخجل من إبنه الذي لم يتزوج وهو في عمر الـ29 عام، ووفقا لمنافذ أخبار الفيديو المحلية، قام الرجل البالغ من العمر 55 عام، بتسليم مذكرة انتحار، إلى الحراس في محطة سكة حديد شنغهاي، وقال إنه تناول جرعة زائدة من الأدوية، وقال أحد الحراس إنه أغمى عليه بعد ذلك على الفور.

وفي المذكرة الموجهة إلى ابنته، كتب الرجل إنه عاش حياة العار لأن ابنه لم يبدأ في تكوين أسرة بعد، بحسب ما جاء في موقع insider.

وأضاف أن الناس في مثل سنه في القرية التي يعيش فيها مع أسرته، لديهم أطفال وأحفاد بالفعل، لكن ابني بلغ من لعمر 29 عاما ولم يحقق أي شيء.

بينما نجا الرجل من الحادث ويقال إنه يتلقى العلاج في المستشفى، آثارت القضية جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي حول الضغوط التي يتعرض لها الشباب الصيني للاستقرار والزواج مبكرا.

وعلى إحدى المنصات الصينية التي تشبه موقع توتير، علق أحد المستخدمين أنه بصفته أب يمكنه التواصل، وكتب/ “مسؤولية الأب هي تربية ابنه وتعليمه جيدا، وكلن أيضا يراه متزوجا ويبدأ مشروعا تجاريا، عندها فقط يمكنه إكمال مهمته”، وعلق آخرون بأنه سيكون من الصعب على ابن هذا الرجل أن يعقد قرانه الآن، لأن ضغط الأصهار كبير جدا.

في الصين هناك توقع أن يتزوج الناس قبل بلوغهم سن الثلاثين، وليس من غير المألوف أن يدفع الآباء أطفالهم في هذا الاتجاه، حتى أن يحددوا مواعيد عمياء لهم.

وإذا لم يتزوج الشابات بعد سن السابعة والعشرين، فيشار إليهن بأسم “شنج نو”، أو “النساء البقايا”، يأتي هذا حتى مع قول ما يقرب من نصف الشابات في المناطق الحضرية في الصين إنهن لا يخططن للوقوع في شرك.

بالنسبة للشباب يتم دفعهم للاستقرار في أقرب وقت ممكن، لأنه من المتوقع أن يستمروا في نسب العائلة، وفقا لما قاله دكتور مو زينج، خبير علم الاجتماع بجامعة سنغافورة الوطنية، مضيفا أن الزواج أيضا علامة مهمة على النضج الاجتماعي والنجاح الشخصي.

المزيد من الأخبار

اترك تعليقا

* باستخدام هذا النموذج ، فإنك توافق على تخزين ومعالجة بياناتك بواسطة هذا الموقع.

موقع مصر
بوابة موقع مصر - أخبار مصر

يستخدم موقع مصر ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد