تعد سمكة “الديك” من الأسماك السامة التي ظهرت مؤخراً علي شواطئ مطروح، وتعرض عدد من الغطاسين لحالات تسمم خلال الفترة الأخيرة وتم نقلهم إلى المستشفيات، الأمر الذي يتطلب حملة توعية من قبل المسئولين بالمحافظة من خلال مركز الإعلام والمساجد للتوعية بخطورة الأسماك السامة ومنها سمكة “الديك” وسمكة “الأرنب” أو “القراض” السامة التي ظهرت في شهر مارس الجاري.
سمكة الديك
يقول أحمد محمود من مطروح، إن سمكة “الديك” السامة تتواجد بكثافة في البحر الأحمر لكن ظهورها علي شواطئ مطروح يعد أمرا جديدا علي البحر المتوسط، خاصة بالقرب من الشواطئ وليست في الأعماق طبقا لروايات الغطاسين، مما تسبب في حالة تسمم لأحد الغطاسين خلال الأسبوع الماضي وتم إنقاذه.
وقال محمود عبد العزيز مقيم بمطروح، لـ”أهل مصر”، إن طبيعة عمل الصيادين والغطاسين في البحر قد يعرضهم الي حالات التسمم من أسماك جديدة علي البحر المتوسط، وعلي مديرية الصحة تجهيز مركز السموم ليواكب التنوع لمواجهة الأسماك السامة للتعامل مع الحالات فورا.
قلة التوعية
وتضيف سحر عزام من مطروح، أن المواطنين خاصة ربات المنزل لا يعرفون نوعية الأسماك السامة لذلك يجب عمل حملة مكبرة في وسائل الاعلام المختلفة للتوعية بطبيعة الأسماك الضارة، التي أدت إلي تسمم أسر بسمكة القراض وصلت في بعض الحالات إلى الوفاة.
وأكد أحمد إسماعيل من الصيادين بمطروح، أن مركز السم يكمن في غدة السمكة، وهناك بعض الصيادين يقومون بالإمساك بها، أو الاقتراب منها للتصوير لشدة جمالها وألوانها، فتتحول السمكة إلى العدوانية، وتحاول غرس أشواكها في من يريد التقرب منها، وعندما تقوم بجرح أي شخص فإنها تنقل إليه السم الموجود داخلها.
