يبدو أن خروج الإسماعيلي من مأزق أزماته بات أمر في غاية الصعوبة، إذ أن أزمات القلعة الصفراء ليست كروية فقط بكونه يحتل المركز الأخير بجدول ترتيب الدوري الممتاز.
يعاني الدارويش من أزمات مالية حادة تقود النادي نحو الهاوية، حيث يعاني بسبب عقود الراعية كما يواجه مشكلة مستحقات اللاعبين فضلا عن عدم وجود إمكانيات مالية تمكن المجلس من شراء ملابس للاعبي قطاع الناشئين، كما يواجه الإسماعيلي أزمة ديون حكومية لمصلحتي الضرائب والتأمينات وشركتي الكهرباء ومياه الشرب بجانب ديون اتحاد الكرة والتعويضات لبعض أصحاب المحال التجارية أسفل مدرجات الدرجة الثالثة بإستاد الإسماعيلية.
كما ظهرت قضية الناميبي شيلونجو لتزيد من الغرامات الدولية لنادي نجوم المستقبل، ليواجه تهديد الحجز على أرصدة النادي في البنوك، بجانب تهديد خصم النقاط.
وكشف مصدر من داخل أروقة الدارويش، عن أن مجلس الإدارة يتواصل حاليا بشكل مكثف مع الشركة الراعية من أجل صرف جزء من مستحقات النادي لدى الشركة الراعية.
وقال يحيي الكومي رئيس النادي، إنه ينتظر الوعد الذي قطعته الشركة الراعية على نفسها بضخ 15 مليون جنيه في الأيام المقبلة.
وأكد المصدر، أن الإسماعيلي ينتظر الحصول على المبلغ من الشراكة الراعية لسداد مديونيات الدراويش لدي الحكومة متمثلة في ديون شركة الكهرباء والمياه، بجانب حل الالتزامات الإدارية والفنية بدفع جزء من المستحقات اللاعبين.
وعلم “موقع مصر الاخباري”، أن يحيي الكومي رئيس الإسماعيلي حرص على عقد اجتماعات مع حاتم حجازي أمين الصندوق للتوصل لحل ينقذ النادي من مأزق الديون.
وكشف مصدر، عن أن مسؤولي الدارويش يتجهون لتنمية مواردهم الذاتية للوفاء بالديون المتراكمة على النادي عن طريق تشغيل المبني الاجتماعي الجديد.
وبخصوص قضية شيلونجو، كشف المصدر، عن أن الإدارة تدرس التعامل مع هذا الملف أولًا، ويحاول مجلس الإدارة التوصل لحل ودي مع شيلونجو الذي حصل على قرار من الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» بإلزام الدراويش بسداد 135 ألف دولار قيمة مستحقاته المتأخرة.
وفوض مجلس الإسماعيلي بكامل أفراده رئيسهم يحيى الكومي التنسيق مع محام النادي الطعن على قرار الاتحاد الدولي لكرة القدم بجانب تقديم اتهام من إدارة الدراويش ضد المحترف الأفريقي بالهرب في منتصف ديسمبر 2021 ورفضه التوقيع على محضر التحقيق معه الذي خضع إليه والعودة لبلاده سرًا.
