موقع مصر الإخباري
- أخبار عاجلة- أخبار هامةحوادث

«عش النفاق».. زوجة في دعوى خلع: «اتحرش بـ بنت أختي»

كتب/ محمد طلعت

تحمل رضيعها على كتفها والمشقة والمعاناة على عاتقيها، وتنظر حولها وتنزل الدموع من عينها، وتغمض جفنها على ذكريات كادت أن تقتلها، وقصة حب فاشلة لم تكن تعلم أنها ستنقلب عليها يومًا يوما، عشقت معلمها وتركت التعليم وتزوجته لتعيش سعيدة في عش الزوجية، وتهرب من منزل والدها المدمن، لتعيش في سلامة ورحمة ويكون لها منزلها الخاص بعيدًا عن رائحة المخدرات.

وتحكي «لمياء. أ»، الفتاة العشرينية التي حملت على عاتقيها الهموم مبكرًا أمام محكمة الأسرة بالجيزة، أن زوجها لن يصلح أن يكون أبًا لطفلها في يومًا ما، حيثُ عاشت حياة مأسوية مع والدها المدمن الذي كان يشرب المخدرات وزملائه في المنزل، وكانت دائمًا ترتعش خوفًا بأن يوقعها النصيب في رجل مثل والدها، وكانت تبتعد عن الزواج تمامًا وتتلاشى الحديث عنه حتى ظل الجميع يصفها بـ «المعقدة»، حتى وقعت في عشق معلمها وقضوا مع بعضهما حياة سعيدة وتقدم لخطبتها ظنت أن الحياة فتحت إليها ذراعيها وأتت الفرصة لتفر من منزل والدها.

وتركت الفتاة العشرينية التعليم ومنزل والدها لتعيش في عش الزوجية، وكان زوجها بارعًا في التمثيل، والشيء الذي جذبها إليه أن لا يُدخن، وعندما تقدم لخطبتها جهز منزل الزوجية ووافق على كافة المتطلبات، وقضوا ثلاثة أشهر خطوبة وصفتها الفتاة بأنها ولدت من جديد في حياة جديدة ومجتمع آخر، وبعد أن ارتدت فستان الزفاف الأبيض، بدأ يظهر وجهه الآخر الذي صُدمت منه وبدأ يتشاجر معها في حفل الزفاف بحجة الغيرة.

وتضيف وهي تضحك والدموع تنزل من عينها كـ السيول، عندما انتهى حفل الزفاف ودخل غرفة النوم، بدأ يخرج من “الدولاب”، مخدر “الحشيش”، فجأة وجهها تغير ولكنها لم تفعل شيئًا خوفًا على نفسها وهي تدري ما يفعله هذا المخدر، ولكنها  ظنت أنه يومًا استثنائيًا بحكم أول يوم في الزواج، والكارثة الكبرى أنها اكتشفت أنه مُدمن لمُخدر الحشيش، وبعدما واجهته قال: «أنا مضغوط في الشغل وبشربه كل فترة»، وبدأ يُكرر الأمر أكثر من مرة.

وتؤكد الزوجة المغلوبة على آمرها عل أنه بدأ في الإعتداء عليها بدون أي سبب، حينها مر شريط طفولتها أمام عينها كأنها ترى والدها وهو يعتدي على والدتها، واعتاد إهانتها مستغلًا حبها له، مشيرة إلى أنها كانت تتغاضى عن الإهانة والضرب والإستغلال، لكنها عندما رأته يتحرش بجارتها كانت الصدمة الكبرى بالنسبة لها، وعندما تواجهه يرد عليها بالضرب والإهانة.

وتروي الزوجة أمام المحكمة وفاضت عينها من الدموع، أنها كانت تتأذى نفسيًا عندما كانت تراه يتحرش جنسيًا بجارتها أمامها، ولكنه لم يكتفي بالمخدرات والتحرش بالسيدات بل تطور الآمر وكانت تراه يتحرش بالأطفال، وعندما تواجهه يكذب ما تقوله ويقول أنه يحن على الأطفال، لكن تأكدت الزوجة عندما كانت شقيقتها في منزلها وبناتها لمدة يومين، واستيقظت على غفلة من نومها على الساعة 12 في منتصف الليل رأته يتحرش بإبنة شقيقتها التي لم تبلغ الـ 9 سنوات.

واختتمت حديثها أنها لم تعد تتحمل حياتها معه ولا تستطيع النظر في وجهه مرة آخرى وأنها تُريد أن تُربي رضيعها بعيدًا عنه لذلك توجهت لمحكمة الأسرة ومازالت المحكمة تبحث في القضية.

المزيد من الأخبار

اترك تعليقا

* باستخدام هذا النموذج ، فإنك توافق على تخزين ومعالجة بياناتك بواسطة هذا الموقع.

موقع مصر
بوابة موقع مصر - أخبار مصر

يستخدم موقع مصر ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد