موقع مصر الإخباري
فن

فشل في الطب وحجز البنك على جميع أمواله.. محطات في حياة «الدنجوان» أحمد رمزي بذكرى ميلاده

 

يحل اليوم ذكرى ميلاد الفنان أحمد رمزي، الـ92 في مثل هذا اليوم 23 مارس ، الذي اشتهر بلقب دنجوان السينما، ولعب الأدوار خفيفة الظل، التي تركت بصمة فنية لدى الجميع في السنيما المصرية.

ويتستعرض “أهل مصر” أهم المحطات الفنية في حياة الفنان أحمد رمزي:

ولد أحمد رمزي محمود بيومي مسعود ، يوم 23 مارس 1930 في مدينه الاسكندرية لأب مصري وأم اسكتلندية، درس في مدرسة الأورمان ثم كلية فيكتوريا، وبعدها التحق بكلية الطب ليصبح مثل والده وأخيه الأكبر، وفشل أحمد رمزي في كلية الطب والتحق بكليه التجارة وحصل على درجة البكالوريوس.

عشق التمثيل من الصغر وسعى لتحقيق حلمه العديد والعديد من المرات، وعندما يأس قرر أن يعمل كمساعد تصوير؛ لكي يصبح قريب من عشقه، ويشاء القدر أن يجعله ينال مراده، ولقد كانت هناك علاقة صداقة تربط بينه وبين العالمي عمر الشريف.

كان هناك لقاء دائم بين رمزي وعمر الشريف، وشخص آخر في جروبي بوسط البلد، وفي أحد هذه اللقاءات التقى هذا الثلاثي بالمخرج يوسف شاهين، ظل رمزي يحلم بفكرة السينما وتوقع أن يسند له شاهين دورًا، ولكنه فوجئ في أحد الأيام بصاحبه عمر الشريف يخبره أن شاهين اختاره ليكون بطل فيلمه الجديد” صراع في الوادي”.

وصدم رمزي، لكنه لم يحزن لأن الدور ذهب لصديقه عمر، فظل الحلم يراوده وعندما أعطى شاهين، البطولة الثانية في نفس العام لـعمر الشريف، في فيلم” شيطان الصحراء” ذهب معهم رمزي وعمل كواحد من عمال التصوير حتى يكون قريبًا من معشوقته السينما.

وفي ليلة عندما كان جالسًا في صالة البلياردو كعادته لمحه المخرج حلمي حليم، ولاحظ سلوكه وتعبيراته فعرض عليه العمل معه في السينما وسعد جدًا بذلك، وكانت أول بطولة له في فيلم” أيامنا الحلوة” عام 1955، والجميل أن البطولة كانت مع صديقه عمر الشريف، والوجه الجديد وقتها عبد الحليم حافظ، لينطلق أحمد رمزي بعدها في سماء الفن.

قدم رمزي، العديد من الأعمال التي عبر فيها عن مشاعر ومشكلات شباب وجيل العشرينات أصحاب الجسد الممشوق، والقوام السليم حيث كان من هواة الرياضة.

بلغ رصيد أعمال أحمد رمزي، 100 فيلم في مدة 20 عامًا وهي فترة ظهوره على شاشات السينما المصرية، التي أنهاه أول مرة في منتصف السبعينات بعد انتهائه من تصوير فيلم “الابطال” مع الراحل فريد شوقي.

قرر المشاكس الاعتزال في منتصف السبعينات، كان قراره الأول بالاعتزال لسبب أنه شعر أنه آن الأوان لم يعد له، مع ظهور نجوم شباب مثل نور الشريف، ومحمود ياسين، ومحمود عبد العزيز، واقتصر على الابتعاد حتى تظل صورته جميلة في عيون جمهوره، الذي اعتاد عليه بصورة معينة، فكان الاعتزال الذي استمر عدة سنوات تتبع عودته بعد أن نجحت سيدة الشاشة العربية فاتن حمامة، بالعودة للتمثيل من خلال سباعية “حكاية وراء كل باب” التي أخرجها المخرج سعيد مرزوق.

بعدها كان قرار أحمد رمزي، بالغياب مرة أخرى بعد انشغاله في مشروع تجاري ضخم، وهو المشروع الذي استمر يعمل فيه طوال فترت الثمانينات، وحتى بداية التسعينات حين بدأت حرب الخليج الثانية، وتأثرت تجارة رمزي، إلى الحد الذي أصبح فيه مديونًا للبنوك بمبالغ ضخمة بعدها تم الحجز على كل ما يملك.

رجع رمزي إلى عالم التمثيل مرة أخرى من خلال عدة أعمال بدأها بفيلم “قط الصحراء” مع يوسف منصور ونيللي، وفيلم “الوردة الحمراء” مع يسرا.

فيلم” الوردة الحمراء” بطولة يسرا وإخراج إيناس الدغيدي، عام 2001 كان هو الشاب الشقي رغم زحف تجاعيد السنين على ملامحه والصلع على شعره إلا أنه كما ظهر في فيلم أيامنا الحلوة ظهر في الوردة الحمراء فاتحًا قميصه مستعرضًا قوامه.

توفي أحمد رمزي عن عمر يناهر 82 عامًا، عقب أثر “جلطة دماغية” شديدة الحدة فور سقوطه الحاد على الأرضية نتيجة اختلال توازنه في حمام منزله بالساحل الشمالي 28 سبتمبر 2012 وقد شيعت جنازته بشكلٍ بسيطٍ في أحد مساجد الساحل الشمالي ودفن هناك بشكلٍ في غاية البساطة والهدوء بناءً على وصيته.

المزيد من الأخبار

اترك تعليقا

* باستخدام هذا النموذج ، فإنك توافق على تخزين ومعالجة بياناتك بواسطة هذا الموقع.

موقع مصر
بوابة موقع مصر - أخبار مصر

يستخدم موقع مصر ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد