موقع مصر الإخباري
- أخبار هامةأخبار

بمناسبة اليوم العالمي .. تعرفي علي أهم الأعراض المميزة للأطفال ذوي إضطراب طيف التوحد

 

اليوم العالمى للتوحد.. يحتفل العالم به فى الثانى من أبريل سنويا، اعترافا بحقوق البشر المصابين بالتوحد حول العالم، والذى أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة بالإجماع، من أجل أن يعيش الأشخاص المصابين بالتوحد حياة كاملة وذات مغزى كجزء لا يتجزأ من المجتمع.

حيث مرت النظرة تجاه ذوي الاحتياجات الخاصة بتغيرات جذرية علي مر العصور , فقد تعرضوا لشتي أنواع العنف, القسوة ,والحرمان منذ القدم , ثم جاءت تعاليم المسيحية والشريعة الإسلامية التي كفلت لهم حقوقهم والمساواة والاحترام كغيرهم من الناس ,  و بمناسبة اليوم العالمي ل إضطراب طيف التوحد يوضح موقع مصر الإخباري تعريف وأهم الأعراض المميزة لأطفال ذوي إضطراب طيف التوحد كالأتي:

تعريف التوحد :

إضطراب نمائي عام ناتج عن خلل في الدماغ يؤثر علي وظائف المخ ويتسم بمدي واسع من الأعراض وقصور في التواصل الإجتماعي ( اللغة ـ والتفاعل الإجتماعي   وأنماط سلوكية نمطية تكرارية تظهر خلال مرحلة الطفولة المبكرة .

لماذا التوحد يسمي إضطراب وليس مرض ؟

نوضح اولا الفرق بينهم , المرض له سبب وله علاج ,بينما الاضطراب عكس ذلك , ولان التوحد غير معروف السبب وبالتالي ليس له علاج , لذلك سمي بإضطراب التوحد .

نسبة الانتشار 

زادت اعداد اطفال التوحد كثيرا كما هو موجود في الاحصائيات حيث انتشر بنسب عالية  كل 45 حالة ولادة طفل عادي يكون منهم طفل توحدي واحد .

الأعراض

تظهر بعض علامات اضطراب طيف التوحد على الأطفال في مرحلة الطفولة المبكرة، مثل قلة الاتصال بالعين أو عدم الاستجابة لاسمهم أو عدم الاكتراث لمقدمي الرعاية. قد ينمو أطفال آخرون بشكل طبيعي خلال الأشهر أو السنوات القليلة الأولى من عمرهم، لكنهم يصبحون فجأة انطوائيين أو عدوانين أو يفقدون المهارات اللغوية التي قد اكتسبوها بالفعل. عادة ما تظهر العلامات عند عمر عامين.

من المرجح أن يكون لكل طفل يعاني من اضطراب طيف التوحد نمطًا فريدًا من السلوك ومستوى الخطورة  من الأداء المنخفض إلى الأداء العالي.

يعاني بعض الأطفال الذين يعانون اضطراب طيف التوحد صعوبة في التعلم، وبعضهم لديه علامات أقل من الذكاء المعتاد. يتراوح معدل ذكاء الأطفال الآخرون الذين يعانون هذا الاضطراب من طبيعي إلى مرتفع  حيث إنهم يتعلمون بسرعة، إلا أن لديهم مشكلة في التواصل وتطبيق ما يعرفونه في الحياة اليومية والتكيف مع المواقف الاجتماعية.

يمكن في بعض الأحيان أن تكون الشدة صعبة التحديد، بسبب المزيج الفريد للشعور بالأعراض في كل طفل. حيث إنها تعتمد بشكل عام على مستوى حالات الضعف وكيفية تأثيرها على قدرة القيام بالوظائف.

ترد أدناه بعض العلامات الشائعة التي يُظهرها الأشخاص الذين يعانون اضطراب طيف التوحد.

التواصل والتفاعل الاجتماعي

قد يعاني طفل أو شخص بالغ مصاب باضطراب طيف التوحد من مشاكل في التفاعل الاجتماعي ومهارات التواصل، بما في ذلك أي من العلامات التالي :

عدم استجابة الطفل عند مناداته بإسمه أو يبدو كأنه لا يسمعك في بعض الأوقات

يرفض العناق والإمساك به، ويبدو أنه يفضل اللعب بمفرده؛ أي ينسحب إلى عالمه الخاص

ضعف التواصل البصري، وغياب تعبيرات الوجه

عدم الكلام أو التأخر في الكلام، أو قد يفقد الطفل قدرته السابقة على التلفظ بالكلمات والجمل

عدم القدرة على بدء محادثة أو الاستمرار فيها أو قد يبدأ المحادثة للإفصاح عن طلباته أو تسمية الأشياء فحسب

يتكلم بنبرة أو إيقاع غير طبيعي؛ وقد يستخدم صوتًا رتيبًا أو يتكلم مثل الإنسان الآلي

يكرر الكلمات أو العبارات الحرفية، ولكن لا يفهم كيفية استخدامها

يبدو ألا يفهم الأسئلة أو التوجيهات البسيطة

لا يعبر عن عواطفه أو مشاعره، ويبدو غير مدرك لمشاعر الآخرين

لا يشير إلى الأشياء أو يجلبها لمشاركة اهتماماته

يتفاعل اجتماعيًا على نحو غير ملائم بأن يكون متبلدًا أو عدائيًا أو مخرّبًا

لديه صعوبة في التعرف على الإشارات غير اللفظية، مثل تفسير تعبيرات الوجه الأخرى للأشخاص أو وضع الجسم أو لهجة الصوت

أنماط السلوك

قد يعاني طفل أو شخص بالغ مصاب باضطراب طيف التوحد من مشاكل في الأنماط السلوكية المحدودة والمتكررة أو الاهتمام أو الأنشطة، بما في ذلك أي من العلامات التالية :

يقوم الطفل بحركات متكررة، مثل التأرجح أو الدوران أو رفرفة اليدين

قد يقوم بأنشطة من الممكن أن تسبب له الأذى، مثل العض أو ضرب الرأس

يضع إجراءات أو طقوسًا معينة، وينزعج عندما يطرأ عليها أدنى تغيير

يعاني من مشكلات في التناسق أو لديه أنماط حركية غريبة، مثل حركات غير متزنة أو السير على أصابع القدمين، ولديه لغة جسد غريبة أو متصلبة أو مبالغ فيها

قد ينبهر من تفاصيل شيء ما، مثل العجلات التي تدور في السيارة اللعبة، ولكن لا يدرك الصورة المجملة لهذا الشيء أو وظيفته

قد يكون حساسًا بشكل غير عادي تجاه الضوء والصوت واللمس، وعلى الرغم من ذلك لا يبالي للألم أو الحرارة

لا تشغله ألعاب التقليد أو اللعب التخيلي

قد ينبهر بجسم أو نشاط ما بحماسة أو تركيز غير طبيعيين

قد تكون لديه تفضيلات معينة من الأطعمة، مثل تناول القليل من الأطعمة فحسب أو رفض تناول الأطعمة ذات ملمس معين

عندما يكبر الأطفال المصابون باضطراب طيف التوحد، تتحسن حالتهم ويصبحون أكثر اجتماعية ويظهرون سلوكًا اضطرابيًا أقل. يمكن لبعض المصابين الذين يعانون أعراض أقل شدة أن يعيشوا حياة طبيعية أو شبه طبيعية. ومع ذلك، يستمر البعض في مواجهة صعوبة في المهارات اللغوية أو الاجتماعية، ويمكن أن تزداد المشاكل السلوكية والانفعالية سوءًا في فترة المراهقة.

متى تزور الطبيب

ينمو الأطفال بوتيرة خاصة بهم، ولا يتبع العديد منهم المواعيد الدقيقة المذكورة في بعض كتب الأبوة والأمومة. ولكن عادةً ما يظهر على الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد بعض علامات تأخر النمو قبل بلوغ الثانية من العمر.

في حالة الشعور بقلق حيال نمو الطفل أو الاشتباه في إمكانية إصابة الطفل باضطراب طيف التوحد، يرجى الإعراب عن مخاوفك للطبيب. كما أن الأعراض المرتبطة بالاضطراب قد تكون مرتبطة كذلك باضطرابات النمو الأخرى.

غالبًا ما تظهر علامات اضطراب طيف التوحد مبكرًا في مرحلة النمو عندما يكون هناك تأخر واضح في مهارات اللغة والتفاعلات الاجتماعية. ربما يوصي الطبيب بإجراء اختبارات النمو لتحديد ما إذا كان الطفل يعاني تأخرًا في المهارات الإدراكية والاجتماعية ومهارات اللغة أم لا، إذا كان الطفل :

لا يستجيب بابتسامة أو بتعبير عن السعادة ببلوغه الشهر السادس

لا يقلد الأصوات أو تعبيرات الوجه ببلوغه الشهر التاسع

لا يتلعثم بالكلام أو يصدر صوتًا ببلوغه الشهر الثاني عشر

لا يومئ بحركات — مثل الإشارة أو التلويح باليد — ببلوغه الشهر الرابع عشر

لا ينطق كلمات متفرقة ببلوغه الشهر السادس عشر

لا يلعب ألعاب “التخيل” أو التظاهر ببلوغه الشهر الثامن عشر

لا ينطق عبارات تتألف من كلمتين ببلوغه الشهر الرابع والعشرين

يفقد مهارات اللغة أو المهارات الاجتماعية في أي عمر

عوامل الخطر

يرتفع عدد الأطفال الذين يعانون اضطراب طيف التوحد. وليس من الواضح ما إذا كان هذا بسبب الرصد والإبلاغ بشكل أفضل أو بسبب الزيادة الحقيقة لعدد الحالات أو كليهما معًا.

ويؤثر اضطراب طيف التوحد في الأطفال من الجنسيات والأجناس الأخرى، ولكن تزيد بعض العوامل الخطر لدى الطفل. قد يتضمن هذا:

نوع جنس طفلك. يعتبر الذكور أكثر احتمالاً للإصابة باضطراب طيف التوحد بحوالي أربع مرات عن الإناث.

التاريخ العائلي. إن العائلة التي لديها طفلاً واحدًا يعاني اضطراب طيف التوحد أكثر عرضة لولادة طفلٍ آخر مصاب بالاضطراب. ولا يُعتبر أيضًا غير شائعًا للوالدين أو أقارب الطفل الذي يعاني اضطراب طيف التوحد أنهم قد يعانون مشاكل طفيفة مع المهارات الاجتماعية ومهارات التواصل أو أنهم ينخرطوا في بعض السلوكيات المصاحبة للاضطراب.

اضطرابات أخرى. بعض الأطفال الذين يعانون حالات طبية معينة لديهم مخاطر أعلى للإصابة باضطراب طيف التوحد أو أعراض مماثلة لأعراض هذا الاضطراب. تتضمن الأمثلة الإصابة بمتلازمة الصبغي X الهش، وهو اضطراب موروث يُسبب مشاكل فكرية؛ والتصلب الحدبي وهو حالة تنمو فيها أورام حميدة الدماغ؛ ومتلازمة ريت وهي حالة وراثية تصيب الفتيات بشكل حصري وتٌسبب تباطؤ في نمو الرأس والإعاقة الذهنية واستخدام اليدين دون هدف.

الولادة قبل إكتمال فترة الحمل. قد يكون الأطفال المولودين قبل مرور 26 أسبوع على الحمل أكثر عرضة للإصابة باضطراب طيف التوحد.

عمر الأبوين. قد تكون هناك صلة بين الأطفال المولودين لأبوين أكبر سنًا والإصابة باضطراب طيف التوحد، ولكن ليس هناك أبحاث كافية تثبت ذلك.

المضاعفات

يمكن أن تؤدي المشكلات المتعلقة بالتفاعل الاجتماعية والتواصل والسلوك إلى ما يلي:

مشاكل بالمدرسة وذات صلة بالتعلم الناجح

مشاكل وظيفية

عدم القدرة على العيش باستقلالية

العزل الاجتماعي

الضغط النفسي داخل الأسرة

الوقوع ضحية والتعرض للتنمر

الوقاية

لا توجد وسيلة لمنع اضطراب طيف التوحد، ولكن هناك خيارات للعلاج. يعتبر التشخيص والتدخل المبكر مفيدًا للغاية ويمكنه تحسين السلوك والمهارات وتطوير اللغة. ومع ذلك، التدخل مفيد في أي عمر. على الرغم من أن الأطفال لا يتخلصون عادةً من أعراض اضطراب طيف التوحد، إلا أنهم قد يتعلمون الأداء بشكل جيد أقرب للشخص الطبيعي إذا تم التدخل في الوقت المناسب.

المزيد من الأخبار

اترك تعليقا

* باستخدام هذا النموذج ، فإنك توافق على تخزين ومعالجة بياناتك بواسطة هذا الموقع.

موقع مصر
بوابة موقع مصر - أخبار مصر

يستخدم موقع مصر ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد