قال الدكتور سيد خضر، الخبير الاقتصادي، إن العالم يمر اليوم بالعديد من الصدمات الاقتصاديه التى تؤثر بشكل سلبى على أداء اقتصاديات العالم بسبب خلق الصراعات والتوترات التجاريه وايضا زيادة معدلات التضخم.
واضاف، أنه مع تلك الأزمات وضرورة امتصاصها فلابد من صناديق التحوط والتى لديها الخبرات الضخمة فى المجال الاستثمارى مما يساهم فى توجهات الصناديق الى فتح افاق استثماريه جديده خاصه مع وجود مناخ مناسب لعمليه الاستثمار، لكن مع ما يحدث الان فى أسواق السندات من مخاطر ومخاوف فى الاستثمارات بسبب الأحداث الجيوسياسيه وزيادة التوترات السائدة بين الولايات المتحدة وبعض البلدان الأوروبية من جانب والصين من جانب آخر.
ويري خضر، أنه سيكون هناك تراجع لاستثمارات صناديق التحوط في القطاعات، التي تعزز من نمو الاقتصاد الصيني، وأن تبحث عن بدائل جغرافية، سواء عبر مزيد من الاستثمارات في بلدان شرق وجنوب شرق آسيا والاتجاة إلى توسع نطاقها الاستثماري في الاقتصادات فى الدول الناشئة وكيفيه مواجهه تلك الصدمات التى أثرت على الاقتصاديات العالميه.
وتسعى صناديق التحوط إلى عمليه الاستمرار في النمو، وأنها لابد ان تتكيف مع بعض المعطيات والأحداث والصراعات ، فلابد من خفض التكاليف وزيادة استخدام التكنولوجيا وزيادة الوصول إلى مستثمري التجزئة.
وأوضح ، أنه لا تزال الفرصة مواتية لصناديق التحوط لجذب الأموال، خاصة من كبار المستثمرين من اجل زيادة الاستثمارات فى دول العالم وتحقيق التوازن فى مؤشرات الاقتصاد الكلى والخروج من تلك الصدمات والصراعات التجاريه وعودة الاقتصاد العالمى إلى التعافى مره اخرى.
