قال زعيم حزب المعارضة الرئيسي في تركيا، اليوم الخميس، إن الكهرباء قُطعت عن منزله بعد تصريحاته حول غلاء الكهرباء، وكتب كمال كيليجدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهوري على “تويتر”: “أبلغتني زوجتي للتو أنهم قطعوا الكهرباء عنّا.. تحركي ليس دعوة للعصيان المدني، إنها مقاومة وهدفها التعبير عن حال الأسر والأطفال المحكوم عليهم بالعيش في الظلام”.
وتعتمد تركيا بشكل كبير على واردات الطاقة، في حين بلغ التضخم لديها نحو 61% على أساس سنوي في آذار/مارس الماضي، وفقاً للبيانات الرسمية.
ونتيجة ارتفاع الأسعار وانهيار الليرة التركية، قفزت أسعار الكهرباء في الأول من كانون الثاني/يناير ما بين 52% و127%، وفق تسعيرة متدرجة مرتبطة بالاستهلاك.
ومن ثم، فقد تضاعفت فواتير الغاز والكهرباء مرتين أو ثلاث مرات بين عشية وضحاها.
وكان زعيم حزب الشعب الجمهوري قد قال في مقطع فيديو في 9 فبراير: “منذ اليوم، لن أدفع فواتير الكهرباء في مسكني حتى يتراجع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن الزيادات في الأسعار التي فرضها في 31 ديسمبر”.
