ناشد المهندس حسن المير عضو مجلس النواب وأمين سر لجنة التضامن الاجتماعى والاسرة بمجلس النواب جميع المصريين وبمختلف اتجاهاتهم وانتماءاتهم السياسية والشعبية والحزبية أن يعوا جيداً الرسائل المستمرة من الرئيس عبد الفتاح السيسى حول خطورة الزيادة السكانية على مصر وشعبها
وقال ” المير ” فى بيان له اصدره اليوم إن الرئيس السيسى كان واضحاً وصريحاً كعادته دائماً عندما تحدث خلال زيارته لمشروع توشكى عن الازمة السكانية وأكد اننا في 2011 كنا 77، 88 مليون نسمة النهاردة انت بتتكلم في 104، العشرين مليون دول أعبائهم ايه؟ أعبائهم على الدولة المصرية ايه؟، هو حجم النمو في الدولة المصرية من الأصل كان يكافئ عدد سكانها؟ احنا بنجري وعنصر السكان كان هو الحاسم، وكنتوا بتستغربوا أوي لما تسمعوا خلال الـ 6 سنين اللي فاتوا، كنت بقول عاوزين نخلص عاوزين بسرعة والناس مستغربة ليه؟ لأنى عاوز الفجوة الفاصل ما بين نمو الدولة ونمو شعبها يقل، واحنا حريصين على الأقل لو مقلتش تبقى ماشية زي ما هي، ودا محتاج مننا عمل مضاعف عشان الفجوة، لأن المواطن في الستينات كان بيعاني زي المواطن دلوقتي؟ كان قدرة الدولة المصرية ومواردها متناسبة نسبيا مع حجم الدولة المصرية، يعني نمو السكان بقى أكبر من طاقة العمل اللي الدولة المصرية بتعمله.
وقال المهندس حسن المير إنه يجب علينا جميعاً أن تعطى هذه الكلمات الواضحة من الرئيس السيسى وايضا قوله بالنص : إن مكناش نعمل ضبط لسكانا لن تشعروا بتحسن في الموقف الاقتصادي، مع الجهد اللي احنا بنعمله وأضاف الرئيس السيسى: جات علينا أزمتين في منتهى القسوة، لما عملنا الإصلاح في نوفمبر 2016 دفعنا فاتورة قاسية كلنا كمواطنين لكن كان نتيجتها إننا قدرنا نخش الأزمتين دول ونصمد فيهم، وعاوز أٌول لكم لو مكنش دا حصل كان هيبقى موقفنا صعب جدا جدا جدا دلوقتي، أو مش دلوقتي حتى، في الأزمة بتاعة الكورونا، الأزمة دي عملت ايه؟
وتابع الرئيس السيسى: عاوز أقول إن سلاسل الإمداد والنظم الطبيعية للمنتجات اللي بتطلع في العالم كله سواء كانت زراعية أو صناعية أو تكنولوجية لو حصل خلل في دولة واحدة من الدول الكبيرة يبقى فيه تأثير مش علينا احنا بس، على العالم كله.
وأكد المهندس حسن المير أن المشكلة السكانية هى أخطر وأكبر عائق أمام تحقيق تنمية حقيقية فى مصر فهناك مواليد جدد يتجاوز عددهم 2.7 مليون سنويا وذلك سيؤثر سلبياً على الانجازات والمشروعات القومية الكبرى مشيراً الى ان مصر تحتل المرتبة الأولى عربيا من حيث عدد السكان والثالثة افريقيا وفى الترتيب بين الدول العالم
وأشار المهندس حسن المير الى أنه لابد من اتخاذ عدة إجراءات لتساعدنا فى مواجهة هذه المشكلة مثل عودة برامج التوعية الهادفة والأفلام القصيرة فى مختلف وسائل الإعلام وتدريس القضية السكانية فى المناهج التعليمية وتوضيح مدى خطورتها على المجتمع والاهتمام بنشر برامج توعية فى المدن والقرى ذات معدلات الإنجاب الأعلى فضلا عن تعزيز دور رجال الدين لمواجهة المعتقدات الخاصة حول التكاثر لدى بعض المواطنين مؤكداً أنه علينا جميعاً مسئولية كبرى لمواجهة غول الزيادة السكانية ويجب على جميع أجهزة الدولة أن تتكاتف للوصول إلي معدل نمو سكاني منخفض لأن استمرار الازمة السكانية فيه خطورة كبيرة على مايتم من مشروعات قومية عملاقة داخل جميع انحاء البلاد وفيه خطورة كبيرة على استمرار النجاحات التى تحققها الدولة فى مسيرة التنمية الاقتصادية مع البحث عن وسائل واساليب غير تقليدية لمواجهة هذه المشكلة التى استمرت لعقود طويلة داخل مصر
