كشف الحارس الخاص، للنجم العالمي جوني ديب، الذي يدعى “ترافيس ماكجيفرن”، تفاصيل جديدة بشأن الخلاف المتفجر بين “ديب”، وزوجته السابقة آمبر هيرد، على خلفية دعوى تشهير رفعها النجم العالمي ضدها، أمام القضاء الأمريكي.
وأقام جوني ديب دعوى قضائية، ضد آمبر هيرد، يتهمها فيها بالتشهير به، بعد أن نشرت مقالا في صحيفة “واشنطن بوست”، أشارت فيه إلى أنها تعرضت للعنف الزوجي.
وعلى الرغم من أن “هيرد”، لم تشر صراحة إلى أنها تقصد “ديب”، لكن الأخير رفع دعوى التشهير ضدها، بسبب ما وصفه بأنه خسائر تعرض لها، جراء اتهامها المبطن لها
وقال الحارس الخاص لـ”ديب”، في شهادة أدلى بها اليوم الإثنين، أمام المحكمة: “أتذكر مشادة وقعت بين ديب وهيرد، حيث كانت هي تستعد للمغادرة، ثم لمحتها عائدة مع أختها ويتني، فشعرت آنذاك أن الوقت قد حان لإخراج ديب من المكان”.
وأضاف: “بعدها، سمعت ورأيت آثار لكمة على الخد الأيسر لوجه ديب، كانت من هيرد، وحينها قمت بعملي وأخرجته من هناك”.
وتابع “ماكجيفرن”: “كانت آثار اللكمة منتفخة وحمراء، ولم تكن سوداء، ولا زرقاء”.
وأشار “ماكجيفرن”، إلى أنه خلال هذه المشادات: “لم يرد جوني جسديا على هيرد، ولم يرم عليها أي شيء”.
وخلال شهادته أمام المحكمة، تذكر ماكجيفرن، حادثة معينة وقعت في 23 مارس 2015، وقال: “كنت في الطابق السفلي، عندما اتصل بي ديب في حدود الرابعة صباحا، ليطلب مني الصعود وإحضار الممرضة ديبي لويد”.
وتابع: “حين صعدنا رأينا ديب يحمل أكياسا ويهم بالمغادرة، لكن هيرد أوقفت المصعد، وحاولت منعه من الهبوط”، مضيفا: “كانت المحادثة بينهما في البداية سلمية، قبل أن يبدأ كلاهما في الصراخ، وبعدها رمت هيرد شيئا على ديب وبصقت عليه وشتمته، فيما كان هو غاضبا ومستاء، خاصة بعد أن حاولت زوجته البصق عليه.
