قال الدكتور عمرو صالح مستشار البنك الدولي السابق، إنّ رفع الأسعار بشكل غير محسوب أو مخطط (التضخم) من أسوأ مما يحدث في الأسواق، لكن ارتفاع الأسعار الطفيف مقبول حتى يرفع من دافعية المنتج.
وأضاف صالح في حواره ببرنامج «صباح الخير يا مصر» على القناة الأولى والفضائية المصرية، أن التضخم هو الارتفاع غير المخطط للأسعار في فترة زمنية معينة، موضحًا أنه يؤدي إلى تقليل قيمة الدخل والقدرة الشرائية.
وتابع مستشار البنك الدولي السابق، أن للحرب الروسية الأوكرانية مكاسب على بعض الأطراف مثل شركات الأسلحة والمضاربة على الذهب، لكن المنتج والمستهلك هما الخاسران، موضحًا أنّ الأزمة تخلق فرص، مثل شراء القطب الأمريكي إيلون ماسك منصة التغريدات القصيرة “تويتر” بـ44 مليار دولار.
وأردف الدكتور عمرو صالح مستشار البنك الدولي السابق، أن تصرف المستهلك رد فعله مختلف عن المنتج أو صاحب رأس المال، حيث لا يحاول الشراء في أوقات الازمات، أما المنتج فإنه يحاول التقليل من إنتاجه أو توجيه أمواله إلى قطاعات أخرى فيها فرص مثل المضاربة على الذهب والمضاربة في بيتكوين أو السندات الأمريكية.
وأشار، إلى أنّ رفع أسعار الفائدة في الولايات المتحدة الأمريكية، سيؤدي إلى انتقال الأموال الساخنة، مشددًا على أن الفرص التي تخلقها الأزمات مثل الحرب الروسية الأوكرانية تكون لعدد محدود من الأشخاص والمؤسسات العالمية الكبرى.
