انضمت الممثلة الأمريكية جيمي لي كرتيس إلى قائمة الفنانين المنتقدين لأفلام مارفل والأبطال الخارقين، وهذه المرة قارنت فيلم مارفل الأخير Doctor Strange In The Multiverse of Madness بفيلمها المستقل Everything Everywhere All At Once.
نشرت جيمي لي صورة لمقال نقدي سلبي عن فيلم مارفل الأخير وكتب: “فيلم Everything Everywhere All At Once رائع وله قلبًا نابضًا وعناصر بصرية عبقرية وأداءات تثيلية فريدة من نوعها ومشاهد معارك مدهشة، ومع ذلك كلفت ميزانيته أقل ميزانية خدمات الطعام الخاصة بـDoctor Strange وأي فيلم لمارفل.”
وتابعت الممثلة المنشور قائلة موضحة أن حبها للمنافسة هو ما جعلها قائدة فريق المشجعات في الثانوية، وأضافت: “أظن أن من بعد اليوم لن يتم تعييني في أي فيلم لمارفل”.
لم تكتفي الممثلة بالتعليق على الميزانية فقط، بل نشرت صورة للملصقين الدعائيين للفيلمين متهمة فيلم “دكتور سترينج” بتقليد فيلمها، وكتبت: “أليس من الغريب أن فيلمنا الرائع والناجح والمتفوق على أي فيلم من شركة مارفل جعلهم يقلدون الملصق الدعائي الخاص به؟”
يذكر أن الفيلمين يتناولا فكرة العوالم الموازية، ففي الفيلم المستقل نتعرف على مهاجرة صينية مسنة تتورط في مغامرة مجنونة، حينما تكتشف أنها وحدها من يستطيع إنقاذ العالم من خلال اكتشاف العوالم الأخرى الموازية لعالمها. أما فيلم مارفل يدور بعد أحداث فيلم “سبايدرمان” الأخير، حيث تتسبب تعاويذ “دكتور سترينج” في فتح عوالم موازية تجمعه مع العديد من الحلفاء والأعداء المألوفين من العوالم الأخرى.
حقق فيلم Doctor Strange In The Multiverse of Madness تسعين مليون دولار في شباك التذاكر الأمريكي في عطلة نهاية الأسبوع إلى الآن ما يجعله منافسًا قويًا لفيلم The Batman صاحب أكبر افتتاحية في عام 2022 إلى الآن.
كما حصل Everything Everywhere All At Once على إشادات نقدية جعلته أحد أهم أفلام العام والتي من المتوقع أن تكتسح في موسم الجوائز، إلى جانب حصوله على 44 مليون دولار مقارنة بميزانيته التي وصلت إلى 25 مليون دولار.
