اللعثمة اللغوية عبارة عن اضطراب في الكلام، وتتميز بتكرار الكلمات أو الأصوات أو المقاطع، بالإضافة إلى أن معدل الكلام يكون غير متكافئ، وتؤثر اللعثمة اللغوية على حوالي 10% من جميع الأطفال في مرحلة ما، وغالبا ما تحدث بين سن 2 إلى 6 سنوات، ولن يستمر معظم الأطفال في التلعثم في مرحلة البلوغ، حيث إنه في العادة مع تقدم نمو الطفل يتوقف التلعثم، ويمكن أن يساعد التدخل المبكر أيضا في منع اللعثمة اللغوية في مرحلة البلوغ.
وخلال السطور التالية يوضح “موقع مصر الاخباري” أسباب اللعثمة اللغوية وأهم أعراضها.
أسباب اللعثمة اللغوية
التاريخ العائلي المرضي.
الفسيولوجيا العصبية.
النمو خلال الطفولة.
إصابات الدماغ.
التعرض لصدمة عصبية شديدة.
وجود خلل وراثي في جزء الدماغ الذي يحكم اللغة.
تلعثم الأب أو الأم في الكلام أمام الطفل.
أعراض اللعثمة اللغوية
تتسم اللعثمة اللغوية بتكرار الكلام أو الأصوات أو المقاطع والاضطرابات في المعدل الطبيعي للكلام.
صعوبة كبيرة في نطق أصوات معينة.
التشنجات اللاإرادية بالوجه.
رعشة الشفاه.
الإحباط عند محاولة التواصل.
التردد أو التوقف قبل البدء في الكلام.
رفض الكلام في الكثير من المواقف.
تكرار الكلمات والعبارات.
توتر في الصوت.
إعادة ترتيب الكلمات في الجملة.
إصدار أصوات طويلة بالكلمات.
أنواع اللعثمة اللغوية
التنموية
هذا هو النوع الأكثر شيوعا عن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات، وخاصة الذكور.
العصبية
تسبب تشوهات الإشارات بين الدماغ والأعصاب أو العضلات هذا النوم.
النفسية
ينشأ هذا النوع في جزء من الدماغ الذي يحكم التفكير والاستدلال.
