يعقد اليوم الثلاثاء، 31 مايو، حفل توقيع رواية “جراح النفوس”، للفنان محي إسماعيل، في تمام الساعة الثامنة مساءًا، بساقية الصاوي.
وتدور الرواية، حول مخاطبة التجربة الإنسانية على الساحة الدولية، والهدف منها هو “إثبات أن العدالة بدون قوة عجز، والقوة بدون عدالة طغيان.
وفي مقدمتها طرح المؤلف محي إسماعيل سؤالاً لجذب انتباه القاريء، وهو:
لقد استطاع منير عز الدين بإرادته التي لا تعرف المستحيل وفي رحلته غير المسبوقة في التاريخ أن يلتقي بمسئولي العالم الذين يرسمون خط سير البشرية فماذا حدث؟ وكيف كان اللقاء؟.
يذكر أن للفنان محي إسماعيل روايتان سابقتان، هم: “المخبول ومسافر على باب الله”.
رواية مسافر على باب الله
تدور الأحداث بها حول وصول نهلة البرديني من أمريكا في 1 يونيو 2001 متجهة بالطائرة إلى القاهرة وأنها ستمكث 7 أيام فقط لإنهاء بعض متعلقات لها ثم تعود لأمريكا في 8 يونيو 2001.
والمدهش في الموضوع أنني أيضا أجهز نفسي للسفر إلى أمريكا وكنت حددت تاريخ سفري 17 يونيو 2001… ولكن بما أن حبيبة قلبي نهلة التي لم أَرَهَا منذ سنين ستغادر القاهـرة يـوم 8 يونيو فلقد حسمت الأمر مع نفسي بالسفر معها فى نفس اليوم وفى طائرة واحدة في سبعة أيام أنهيت كل شيء لي في القاهرة أخبرت أسرتي وأصدقائي بسفري إلى أمريكا وكم كان لقائي مع نهلة صاعقا مدهشا فأنا لم أراها منذ 15 عامًا عندما سافَرَتْ مغتربة مهاجرة مع زوجها إلى أمريكا في يوليو 1986، وتتوالى الأحداث.
