موقع مصر الإخباري
- أخبار هامةحوادث

القصه الكامله لجريمه مقتل الطالبه نيره اشرف .. ورسائل النيابه للمجتمع

جريمة بشعة، شهدتها محافظة الدقهلية، دماء سالت علي اسوار جامعه المنصوره .. الحب هو الدافع .. راح ضحيتها الطالبة ” نيرة اشرف “، عندما قام زميلها بذبحها بدم بارد، أمام بوابة توشكى بجامعة المنصورة، واعترافه فى التحقيقات، بقتلها لرفضها الإرتباط به. الحادثه فيها تفاصيل كثيره .. ووقائع جعلت علماء الاجتماع وعلام النفس يقفون امامها
القصه كامله
استيقظت مصر كلها علي خبر قيام طالب بكلية الاداب بجامعه المنصوره ببح زميلته امام اسوار الجامعه وعلي مراي ومسمع مئات من الطلبه
وانتشرت فيدوهات الجريمه كالهشيم في الرماد .. لم يتحرك احد لوقف الجريمه بل اكتفو بتصويرها ولم يستطع فرد الامن ايقافها لكنه نجح في القبض علي القاتل وتسليمه للشرطه
تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط الطالب مرتكب واقعة التعدي على طالبة أمام جامعة المنصورة بالدقهلية، مستخدماً سلاح أبيض “سكين” مما أدى إلى مصرعها. ضبط الأداة المستخدمة فى الجريمة، وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حياله، واخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.
أمر المستشار النائب العام بمباشرة التحقيق العاجل في واقعة مقتل الطالبة / نيرة أمام جامعة المنصورة، وسرعة إنجازه، واستجواب المتهم فيها، والتصرف قانونًا بها.

مسرح الجريمه
وكانت النيابة العامة قد تلقت اليوم الموافق العشرين من شهر يونيو إخطارًا من الشرطة بوفاة المجني عليها بعدما نحرها المتهم بسكين أمام بوابة جامعة المنصورة، وقد أُلقي القبض عليه متلبسًا بالجريمة وبحوزته أداتها.

وقد انتقلت النيابة العامة لمعاينة مسرح الجريمة، وضبط تسجيلات آلات المراقبة في محيطه التي سجلت الواقعة لمشاهدتها، وتبينت آثار دماء المجني عليها بالمكان، وقد ندبت النيابة العامة قسمَ الأدلة الجنائية لرفع كافة الآثار المادية فيه لفحصها.

كما انتقلت النيابة العامة لمناظرة جثمان المجني عليها، فتبينت ما به من إصابات بالعنق والصدر ومناطق أخرى بجسدها، واستمعت لشهادة اثنين من أفراد الأمن الإداري بالجامعة من شهود الواقعة، واللذان أكدا تعدي المتهم على المجني عليها بالسكين، وتستكمل النيابة العامة سماع الشهود، ومباشرة باقي إجراءات التحقيق بما فيها استجواب المتهم.
رصدت وحدة الرصد والتحليل بإدارة البيان بمكتب النائب العام تداول مقاطع متعددة تصور جانبًا من الواقعة، وكذا أخبار تتناول تأويلات حول باعث المتهم لارتكاب الجريمة غير مستندة على أدلة حقيقة رسمية، وهو ما يؤثر بصورة مباشرة في سلامة التحقيقات، ويفضي إلى ضياع ما فيها من أدلة، ويكدر السلم العام، وينال من اعتبار ذوي المتوفاة بغير حق، مما قد يُعرّض مَن يتداول تلك الأخبار للمساءلة القانونية.


النيابة العامة تهيب بالكافة إلى الامتناع عن تداول هذه المقاطع والأخبار

ووجهت النيابه نداء بالامتناع عن تداول هذه المقاطع والأخبار في تلك الواقعة أو غيرها، وتقديمها إلى جهات التحقيق المختصة إذا ما كانت تُفيد في كشف الحقيقة، دون تداولها بمواقع التواصل الاجتماعي والمواقع الإخبارية المختلفة لأسباب لا علاقة لها بالصالح العام أو التوعية العامة.

واكدت أن النيابة العامة حريصة على الشفافية مع المجتمع فيما يشغله من وقائع تختص بمباشرة التحقيق فيها، وإعمالها مبادئ العلنية النسبية فيما يجوز التصريح والإعلان عنه منها ببيانات النيابة العامة الرسمية، دون الإخلال بحُسن سير التحقيقات وسريتها وسلامة أدلتها.
حبس المتهم أربعة أيام

أمر المستشار النائب العام بحبس المتهم/ محمد عادل أربعة أيام احتياطيًا على ذمة التحقيقات لاتهامه بقتل الطالبة (نيرة) عمدًا مع سبق الإصرار أمام جامعة المنصورة بعدما أقر المتهم خلال استجوابه بالتحقيقات بارتكابه الجريمة وإجرائه محاكاة لكيفية تنفيذها بمسرح الحادث.

عشرون شاهدًا وفشل الإرتباط

استمتعت النيابة العامة إلى عشرين شاهدًا منهم والدي المجني عليها وشقيقتها الذين أكدوا -وأحد الطلاب بالجامعة- تعرض المتهم الدائم للمجني عليها على إثر فشل علاقتهما ورفضها لشخصه، وعقدهم جلسات عرفية وتحريرهم محاضر رسمية ضده منذ ما يربو على شهرين لأخذ تعهده بعدم التعرض لها،
كما أكد ثلاثة عشر شاهدًا من طلاب وعاملين بالجامعة وبمحيطها رؤيتهم المتهم حال ارتكابه الجريمة إبان تواجدهم بمحيط مسرح الواقعة، وقد أطلعتهم النيابة العامة على تسجيلات آلات المراقبة التي رصدت ملابسات الحادث فأكدوا ظهور المتهم حال تعديه على المجني عليها بتلك التسجيلات.

اعترافات المتهم… رفضتت تتزوجنى
واستجوبت النيابة العامة المتهم فيما نسب إليه من اتهامات فأقر بارتكابه جريمة قتل المجني عليها عمدًا مع سبق الإصرار للخلافات التي كانت بينهما ورفضها الارتباط به وبيَّن في تفصيلات إقراره كيفية تخطيطه لارتكاب الجريمة وتنفيذها وأجرى محاكاة مصورة لكيفية ذلك بمسرح الحادث، كما أقر بصحة ظهوره بتسجيلات آلات المراقبة التي رصدت الواقعة.
ندبت النيابة العامة مصلحة الطب الشرعي لتوقيع الصفة التشريحية على جثمان المجني عليها، بيانًا لما به من إصابات وكيفية حدوثها وسبب الوفاة ومدى جواز تصور حدوثها على نحو ما انتهت إليه التحقيقات، وفحص السكين المستخدم بالجريمة، وجار سرعة إنجاز التحقيقات والتصرف فيها.

إحالة المتهم للجنايات

أمر المستشار النائب العام اليوم الأربعاء الموافق الثاني والعشرين من شهر يونيو الجاري بإحالة المتهم محمد عادل إلى محكمة الجنايات؛ لمعاقبته فيما اتهم به من قتل الطالبة المجني عليها (نيرة) عمدا مع سبق الإصرار، حيث بيت النية وعقد العزم على قتلها، وتتبعها حتى ظفر بها أمام جامعة المنصورة، وباغتها بسكين طعنها به عدة طعنات، ونحرها قاصدا إزهاق روحها، وقد جاء قرار الإحالة بعد ثمان وأربعين ساعة من وقوع الحادث.
كما تم التنسيق مع محكمة الاستئناف المختصة وتحددت أولى جلسات المحاكمة يوم الأحد القادم الموافق السادس والعشرين من الشهر الجاري.
وقالت النيابة العامة في الامر الاحاله انها أقامت الدليل قبل المتهم من شهادة خمسة وعشرين شاهدا منهم طلاب، وأفراد أمن الجامعة، وعمال بمحلات بمحيط الواقعة، أكدوا رؤيتهم المتهم حال ارتكابها، وفي مقدمتهم زميلات المجني عليها اللاتي كن بصحبتها حينما باغتها المتهم، وآخرون هددهم حينما حاولوا الذود عنها خلال تعديه عليها، وكذا ذوو المجني عليها، وأصدقاؤها الذين أكدوا اعتياد تعرض المتهم وتهديده لها بالإيذاء لرفضها الارتباط به بعدما تقدم لخطبتها، ومحاولته أكثر من مرة إرغامها على ذلك، مما ألجأهم إلى تحرير عدة محاضر ضده، وأن المتهم قبل الواقعة بأيام سعى إلى التواصل مع المجني عليها للوقوف على توقيت استقلالها الحافلة التي اعتادت ركوبها إلى الجامعة، ورفضها إجابته، مؤكدين جميعا تصميم المتهم على قتل المجني عليها،
كما أكد صاحب الشركة مالكة الحافلة علمه من العاملين بها تتبع المتهم المجني عليها بالحافلة التي اعتادت استقلالها إلى الجامعة، فضلا عما شهد به رئيس المباحث مجري التحريات من تطور الخلاف الناشئ بين المجني عليها وبين المتهم لرفضها الارتباط به إلى تعرضه الدائم لها، حتى عقد العزم على قتلها، وتخير ميقات اختبارات نهاية العام الدراسي ليقينه من تواجدها بالجامعة موعدا لارتكاب جريمته، وفي يوم الواقعة تتبع المجني عليها، واستقل الحافلة التي اعتادت ركوبها، وقتلها لدى وصولها للجامعة.

كما أقامت النيابة العامة الدليل قبل المتهم مما ثبت من فحص هاتفها المحمول الذي أسفر عن احتوائه على رسائل عديدة جاءتها من المتهم تضمنت تهديدات لها بالقتل ذبحا، وكذا ما ثبت من مشاهدة تسجيلات آلات المراقبة التي ضبطتها النيابة العامة بمسرح الجريمة الممتد من مكان استقلال المجني عليها الحافلة حتى أمام الجامعة، حيث ظهر بها استقلال المتهم ذات الحافلة مع المجني عليها، وتتبعه لها بعد خروجها منها، ورصد كافة ملابسات قتلها عند اقترابها من الجامعة، وإشهار السلاح في وجه من حاول الذود عنها.
كما استندت النيابة العامة في أدلتها إلى إقرار المتهم التفصيلي بارتكابه الجريمة خلال استجوابه في التحقيقات، والمحاكاة التصويرية التي أجراها في مسرح الجريمة وبين فيها كيفية ارتكابها، فضلا عما أسفر عنه تقرير الصفة التشريحية لجثمان المجني عليها من جواز حدوث الواقعة وفق التصور الذي انتهت إليه التحقيقات وفي تاريخ معاصر.

رسائل النيابة

وبمناسبة هذه الواقعة وزجهت النيابة العامة عدة رسائل اولها اصرارها علي تصديها الحازم لشتى صور جرائم العنف والتعدي على النفس، خاصة تلك التي تقع ضد المرأة والشباب، بتكاتفها مع الجهات المعنية، وبما خولها القانون من اختصاصات قانونية، وعقيدتها في ذلك ملاحقة المجرمين، وسرعة تقديمهم إلى المحاكمة الجنائية العاجلة تحقيقا للعدالة الناجزة في بلد يعمه الأمن بسيادة الدستور والقانون.

كما حذرت النيابة العامة الكافة من المساس بالأدلة وملابسات الوقائع التي تباشر فيها التحقيقات أو الاتصال بأطرافها، سواء في تلك الواقعة أو في غيرها، إما بتناولها أو تداولها أو الخوض فيها بتأويلات وتفسيرات ومناقشات لا فائدة من ورائها إلا تكثير سواد المشاهدين والمتابعين، والتعجل في الإلمام بالمعلومات دون النظر إلى ما تقتضيه سلامة التحقيقات من سرية، الأمر الذي يؤثر سلبا فيها، ويكدر الأمن والسلم العامين، ويمس بأعراض الناس وأطراف الدعوى بغير حق ودون صفة أو سند في ذلك،
وقالت ستتخذ الإجراءات القانونية الصارمة ضد كل من يقترف أيا من تلك الأفعال التي تشكل جرائم جنائية معاقبا عليها قانونا،
واكدت حرصها على مبادئ الشفافية واحترام الرأي العام وحقه في التوعية بالطريق الرسمي المنضبط، وتحت مظلة العلنية النسبية التي تقدرها النيابة العامة وحدها بما تصرح به من معلومات في بياناتها الرسمية بموجب سلطتها وولايتها على الدعوى العمومية، وحرصها على صون الأدلة والتحقيقات لبلوغ الغاية منها.

والد نيرة

أكد أشرف عبدالقادر ، أن المتهم كان بيحبها بقاله نحو سنتين، وجالي وقولتله يا ابني هي مش عايزة، هي مش عايزة تتجوز دلوقتي خالص، لا أنت ولا غيرك، هي بتدور على مصلحتها ومستقبلها، وروحت بيت أهله عشان أشتكي ليهم، قالوا لي أنت عايز تجوز بنتك ليه؟ قولتلهم لأ، ده اللي عامل لينا مصايب، والناس شاهدة على الموضوع ده، وعملت له كذا محضر، وفي الآخر يدبحها كده”.
أوضحت والدة الطالب المتهم بقتل زميلته نيرة أشرف، أمام جامعة المنصورة ، أن نجلها كانت تربطه علاقة عاطفية مع الفتاة وكان يريد الارتباط بعا، ثم حدثت بينهما خلافات أدت إلى تركها له، ولكنه ظل على أمل عودتها إليه وزواجه منها.

وأشارت والدة الطالب المتهم، إلى أن ابنها والطالبة المتوفية نيرة كانا يحبان بعضهما ومتفقين على الزواج، وحدث عقب ذلك خلافات بينهما، لافته بقولها “كان ابني معتقد حد موقع بينهم وأنه هيصالحها والخلاف يزول ويتجوزها”.

وقالت والدة الطالب أن السكين المستخدم في الجريمة ليس من منزلهم، مؤكدة أن ابنها الوحيد ضاع منها فى لحظات.
شيع المئات من أهالي وأقارب وجيران طالبة جامعة المنصورة ” نيرة”، جثمانها إلى مثواها الأخير بمقابر الأسرة بمسقط رأسها مدينة المحلة الكبرى فى محافظة الغربية ، وذلك وسط إنهيار وبكاء وحزن شديد لأسرة وأقارب وزملاء الطالبة المتوفية.

أكد جيران طالبة جامعة المنصورة ” نيرة”، التي لقيت مصرعها على يد زميلها، أمام جامعة المنصورة، أن الفتاة الراحلة، كانت تتمتع بسمعة طيبة، وكذلك جميع أفراد أسرتها ، لافتين أنهم فوجئوا بصرخات من منزل أسرتها، عقب إبلاغ زميلاتها لهم بالحادث، وعلى الفور توجهوا إلى مدينة المنصورة.
وأشار الجيران، إلى أن والد الفتاة يعمل مدرسا، ووالدتها على المعاش، وأن الفتاة كانت تمر من أمامهم يوميا خلال توجهها إلى الجامعة وعودتها منها، وإنها تتمتع بأخلاق حميدة وصفات حسنة، حيث إنها كانت تعيش في حالها ولا تفتعل أي مشكلات ، لافتين بقولهم “عمرنا ما سمعنا عنها حاجة وحشة”، وعندها أختين بنات كانت هي أصغرهم.

جيران المتهم : انطوائي وقليل الاختلاط بجيرانه

فيما كشف جيران الطالب، الذي أنهى حياة زميلته ، أنه كان يتمتع بسمعة طيبة، وأنه ذو طابع انطوائي، مشيرين إلى وجود خلاف سابق بينه وبين المجني عليها، وعلى إثره حضرت أسرة الفتاة إلى منزله، وتدخل عدد من الجيران للصلح بين الأسرتين وقد يكون بسبب ” الارتباط”.

وقال أحد جيران المتهم، إنه شخص انطوائي وقليل الاختلاط بجيرانه في نفس الشارع، كما أنه وأسرته أصحاب سمعة طيبة؛ وهو ما جعلهم جميعا في حالة صدمة من الحادث، وأن جميع الجيران في حالة صدمة، ورجح الجيران، أن الدافع وراء الجريمة هو خلاف بسبب رغبة الطالب بالارتباط بالمجنى عليه،لافتين والحقيقة فى النهاية ستكشفها جهات التحقيق.

وفى لفتة واضحة، شهدت الواقعة، بطولة فرد الأمن الذى تمكن من الإمساك بالمتهم ويدعى ” إبراهيم” .


أصدقائها يضعون الزهور والورد بمكان الواقعة

فى لافتة طيبة قام عدد من طلاب وأصدقاء الطالبة” نيرة” والذى قام بقتلها صديقها، أمام بوابة توشكى بجامعة المنصورة، بتحويل مكان الجريمة، لمزار حيث قاموا بوضع صورة لها بعض الورود ، كذكرى لها.
وكان عدد من زملاء المجني عليها الطالبة نيرة أشرف، قاموا بعمل حاجز خرساني في مكان الجريمة التي شهدت قتلها أمام بوابة جامعة المنصورة، وقاموا بوضع صورة بورتريه لها أمام بوابة الجامعة، مع ارتداء الملابس السوداء حدادا عليها.

المزيد من الأخبار

اترك تعليقا

* باستخدام هذا النموذج ، فإنك توافق على تخزين ومعالجة بياناتك بواسطة هذا الموقع.

موقع مصر
بوابة موقع مصر - أخبار مصر

يستخدم موقع مصر ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد