أكد الدكتور محمد عبد الحميد وكيل أول لجنة الشئون الاقتصادية بمجلس النواب الأهمية الكبرى للزيارة التي يقوم بها حالياً الرئيس عبدالفتاح السيسي لالمانيا لما سيكون لها من أثر كبير في الدفع قدما بمسيرة التعاون المشترك بين البلدين الصديقين وعلاقاتهما الثنائية المتميزة وأيضا لتبادل وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك
وقال ” عبد الحميد ” فى بيان له اصدره اليوم إن هذه الزيارة للرئيس السيسى لها خصوصية باعتبارها الزيارة الأولى للرئيس السيسي في ظل الحكومة الألمانية الجديدة التي تم انتخابها في ديسمبر 2021 والتي تعد حكومة غير مسبوقة، حيث تتكون من ثلاثة أحزاب.
وأعرب ” عبد الحميد ” فى بيان له اصدره اليوم عن ثقته فى أن هذه الزيارة ستكون لها نتائجها الايجابية فى التعاون بين القاهرة وبرلين فى مختلف المجالات بصفة عامة وفى مجال التعاون الاقتصادي المشترك بين البلدين بصفة خاصة مشيراً الى إن ألمانيا شريك وثيق لمصر في مجالات كثيرة ومتعددة ومتشعبة تكاد تغطي كافة أوجه ومجالات التعاون، خاصة أن التعاون التجاري بين البلدين يبلغ 6 مليارات يورو سنويا استيراداً أو تصديراً بالإضافة لوجود ثلاثة آلاف شركة ألمانية سواء عاملة في مصر بالفعل أو لها أفرع فيها أو مكاتب تمثيل.
وأكد الدكتور محمد عبد الحميد أن التعاون العلمي والتعليمي والثقافي بين القاهرة وبرلين على مستوى رفيع من الأداء، حيث لا توجد دولة أخرى في العالم لها هذا القدر من العمق في التعامل مع إلمانيا مثل علاقاتها مع مصر، مشيرا إلى أن طبقاً للاحصائيات وبلغة الارقام فإن مصر تستحوذ على 40% من ميزانية التعاون العلمي والثقافي لألمانيا خارج حدودها مشيراً الى أنه من أبرز أوجه التعاون المشترك مشروع شركة “سيمنز” لبناء خطوط القطار السريع، والذي تبلغ تكلفته 8 مليارات يورو، وهو المشروع الذي اعتبرته الحكومة الألمانية مشروعا استراتيجيا للدولة الألمانية
وبالتالي كانت حريصة على دعمه وتقديم كافة التسهيلات لإنجازه اضافة الى قيام شركة “سيمنز” بإنشاء ثلاث محطات لتوليد الكهرباء والتى أحدثت نقلة نوعية في إنتاج الكهرباء في مصر وأصبح لدينا فائض من إنتاجها وباتت متوفرة لخدمة جميع أهداف التنمية الاقتصادية والصناعية والزراعية وغيرها
