كشف كمال الفرجاني، مدير مهرجان قرطاج الدولي،من دبر حملات تشويه ضد شيرين عبدالوهاب وضد الدورة 56 للمهرجان.
واتهم المطربه التونسيه لطيفة بانها وراء حملات تشويه شيرين عبدالوهاب والمهرجان
وقال مدير مهرجان قرطاج في حديثه لإذاعة «آي إف إم» التونسية، إن الحملة انطلقت بنشرها خبرًا زائفًا مفاده أن شيرين عبدالوهاب لن تحضر حفل الختام، في حين بلغت الحملة ذروتها بعد حفل شيرين عبدالوهاب بمهرجان قرطاج، من خلال صحفيين تابعين للطيفة في تونس.
وأضاف مدير مهرجان قرطاج أن لطيفة استهدفت هذه الدورة لمهرجان قرطاج الدولي 2022 لأنه لم تتم دعوتها إليها، وأنه في 2019 لم يحضر لها سوى 522 متفرجا فقط، في حين أن شيرين عبدالوهاب حضر حفلها عشرات الآلاف من الجمهور.
وتوعد كمال الفرجاني المطربة لطيفة بالكشف والرد على اتهاماتها قريبًا.
واثار حفل شيرين عبدالوهاب في ختام مهرجان قرطاج 2022 جدلا كبيرًا على مواقع التواصل بين مؤيد ومعارض في تونس،
اعتبر البعض أن الحفل لم يكن على المستوى المطلوب، وأن المطربة شيرين عبدالوهاب لم تكن مستعدة نفسيا، وأن صوتها مرهق بشكل كبير،
في حين رأى آخرون أنها تحدت نفسها وما مرت به بعد أزمة انفصالها عن زوجها المطرب حسام حبيب، وغنت بإحساس كعادتها، معتبرين أن بكاءها على المسرح كان رسائل قوة لا ضعف.
