موقع مصر الإخباري
فن

محمد ابو داود يكشف كواليس مشاركته في “بودي جارد” وخلافه مع نبيل الحلفاوي

كشف الفنان محمد أبوداوود، كوليس عمله في مسرحية بودي جارد امام عادل امام وسر خلافه مع زميله نبيل الحلفاوي ودوره في مسلسل الاختيار وعمله في المسرح

وقال إنه عمل لمدة 10 سنوات في مسرحية بودي جارد بدلا من الفنان الراحل مصطفى متولي
واوضح قائلا : «كنت عضو مجلس نقابة المهن الموسيقية، وفوجئت بإبراهيم يسري يوقظني في الصباح الباكر ويقول لي إن مصطفى متولي توفى، لم أستوعب ما سمعت وخرجت من منزلي، وصلينا عليه».

وأضاف أبوداوود خلال حواره مع الإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج في المساء مع قصواء، على قناة cbc: «لقيت أستاذ عادل بيكلمني وقلت له مش عاوز أجي المدافن، فسألني عن رأيي في المشاركة في مسرحية بودي جارد بدلا من مصطفى، وقالي تيجي تعمل بروفة عشان نعرض بكرة مكان مصطفى، فقال لي أنت دلوقتي إنقاذ موقف».

وتطرق إلى موقف آخر، عندما كان مخرجا لمسرحية «طب وبعدين»، من بطولة الراحلين محمد رضا ومجدي وهبة وممدوح وافي: «واحنا بنشتغل محمد رضا قال لازم أسافر لندن، وقال هات حد مكاني، وبعد العرض قالي أنا مش إنسان وحش، لكني هعمل إعلان هناك عشان بنتي الوحيدة مصابة بمرض السرطان».

وتابع: «قلت له اقفل المسرح لما تيجي براحتك، ولما سافر بنته توفت ورجع، وطلب من إبراهيم ذكري وإحنا على المدافن تاني يوم من الوفاة أن أقنع محمد رضا بالتمثيل، قالي محمد رضا لازم يمثل، ورحنا المسرح وكلمنا الأستاذ محمد رضا وقال هيرجع المسرح في نفس يوم المدفن».

وواصل: «عدنا مرة أخرى لتقديم واجب العزاء، والصوان كان مزدحما جدا، وعزاه جمهور المسرح في الشارع، والأستاذ رضا قال للناس بعد إذنكم أنا مضطر أمشي عشان عندي مسرح».
قال الفنان محمد أبوداوود، إن المسرح أبوالفنون، حيثإنه تربى في المسرح من خلال فرقة والده الراحل حسن أبوداوود: «أعمل في المسرح منذ التاسعة من عمري، وبالتالي فقد حفظت كل كبيرة وصغيرة في المسرح، وأحببته كثيرًا».
واضاف لم أكن أفكر في أن أصبح مخرجا، ولكن لكي أضمن وجودي على الساحة الفنية فقد قبلت وظائف كثيرة، عندما تركت مسرح والدي وذهبت إلى مسرح الدولة عملت ملقنا وأصبحت الأفضل.

وتابع: «التلقين صعب جدا، لأن الملقن يجب أن يلقن الفنان في اللحظة التي يصمت فيها، عملت كثيرًا، واكتشفت أن كثيرين يرفضون العمل ملقنين لأن مهنة الملقن بالنسبة إليهم عاهات الممثلين، كما أن حمدي غيث لا يحفظ، ولكنه يحصل من الملقن على كل كلمة، ولكن في مرة لم يلقنه الملقن فخرج من المسرح وضربه بالشلوط ثم عاد إلى المسرح وأكمل الدور، ولدينا أيضا سناء جميل وكانت تعاني من السمع في إحدى الأذنين، وبالتالي كان الملقن يلقنها الدور في البيت».
قال الفنان محمد أبوداوود، إنه يحاول التعامل مع أخطائه دائما حتى يكون أفضل، مشددًا على أنه سعد بالمشاركة في مسلسل الاختيار،
ولفت إلى أن الفنان كريم عبدالعزيز أخبره بأنه بكى تأثرا بأحد مشاهده.
وأضاف أبوداوود أحمد ربنا على مشاهدى القليلة في المسلسل نالت استحسان كل الناس لدرجة أن كريم عبدالعزيز قال لي إنه بكى في أحد المشاهد التى جمعتنا سويا وهو يشاهده».

وتابع: «كنت حابب الدور، لأني كنت عايش في فترة جماعة الإخوان الإرهابية، فالدور طلع حلو، وفي ظباط كلموني قالوا لى أنت فكرتنا باللي كان».

وأشار، إلى أن مشاركته في مسلسل العائدون كانت مهمة جدا، حيث جسد شخصية رئيس جهاز المخابرات: «الدور تعبني لأن المعلومات كانت شديدة الخطورة ولازم تتقال صح، كان المفروض أقول المعلومة بشكل حلو عشان تدخل دماغ المشاهد وربنا قدرنى».

وحول قراءاته، قال: «بحاول أقرأ في أي كتاب قدامي مكنتش قرأته، أقرأ ملخصا لأحد كتب الإمام الغزالى، كما أقوم بقضاء فروضى وأقرأ القرآن، فالإنسان عليه واجبات يجب أن يؤديها، وكل شيء أشعر بأنه ينقصني أحاول البحث عنه، وبالتالي فإن قراءاتى متنوعة، ولكنى أميل إلى التاريخ سواء كان مصريا أو عربيا أو عالميا أو دينيا».
قال الفنان محمد أبو داوود، إن مواجهة الجمهور على المسرح صعبة جدًا، وبالتالي فإن الفنان يحتاج إلى التوفيق ودراسة السيناريو بشكل جيد.
وأضاف: نبيل الحلفاوى من الفنانين القلائل الذين لا يقدمون الدور إلا عن اقتناع، فقد يرفض بطولة لأنه ليس مقتنعا، ويمكنه الموافقة على المشاركة في عمل ليس بطلا فيه لأنه مقتنع به».

وتابع: «تعاونت معه في مسلسل الزينى بركات، كان نبيل الحلفاوى بطلا، وأحضر أكل المراجع عن الزينى بركات، وكان المخرج يقول إن من يريد أن يسأل عن شيء في التاريخ يمكنه سؤال الحلفاوى، وكان المخرج نفسه يسأله».

وأردف: « الحلفاوى دقيق ومحترم وصاحب صاحبه، مرة حصلت بينى وبينه خناقة لمجرد أنى أخطأت فى حق فنان كبير صديقه، وقلت إنه لا يختار أعماله بشكل سليم، لكنه رد عليّ، وقالى لما تحب تقول يبقى تقول فى وشه وهو موجود، وقعدنا زعلانين لحد ما اتصالحنا فى روما أثناء تصوير مسلسل رأفت الهجان».
قال الفنان محمد أبوداوود، إنّ له عدة معايير تجعله يشارك في الأعمال الفنية، منها تحقيق الفائدة للمشاهد، وهل هناك إساءة وقال : «أرفض الإساءة ويجب أن يكون هناك قيمة حتى لو كانت صغيرة، لأن الفن الحقيقي رسالة، حيث إنه يضيف لمجتمعات ويضر مجتمعات ويدمر أجيالا».
وقال : الناس دايما تقولي إحنا بنصدقك وبنحترمك وأريد الحفاظ على هذا الأمر، من الممكن أن أشارك في عمل كوميدي ولكن فيه فائدة للأسرة والمجتمع.

وتابع: «حتى اليوم أطفال كتير بيسلموا عليّ بسبب يوميات زوجة مفروسة جدا، أو يوميات ونيس، وبالتالي العمل يجب أن يحمل قيمة ولو كانت بسيطة، والفلوس لا تعنيني لأن رزقي محدش هياخده غيري، لازم نسعى ولكن باحترام وكرامة، وليس معنى ذلك أن نتواكل، وإن تحدث أحد معنا في أي عمل يجب أن تتسم ردودنا باللطف حتى لو كنا سنعتذر.. منبقاش وحشين».

وأردف: «في سنة 1994، مكنش عندي أي رصيد في البنك، وكنا يوم 26 في الشهر، ووقتها كنت بدي لمراتي 2000 جنيه، كان عندي بنتين لسه صغيرين والظروف صعبة، ومكنش عندي شغل، ومكنش معايا الـ2000 جنيه، وفكرت في كل الناس، وعمرو عرفة كان عامل شركة إعلانات قبل ما يبقى مخرج وحصلت على 3000 جنيه في إعلان ولم يعرض حتى الآن».

المزيد من الأخبار

اترك تعليقا

* باستخدام هذا النموذج ، فإنك توافق على تخزين ومعالجة بياناتك بواسطة هذا الموقع.

موقع مصر
بوابة موقع مصر - أخبار مصر

يستخدم موقع مصر ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد