شهدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي احتفالية إطلاق مشروع تطوير مراكز استضافة وتوجيه المرأة بالشراكة مع مؤسستي كير مصر للتنمية وساويرس للتنمية الاجتماعية وشركة لوريال مصر، والاحتفال بتخريج الدفعة الأولى من السيدات المتدربات، حيث يهدف المشروع إلى تطوير مراكز استضافة السيدات المعرضات للعنف، وتمكينهن على المستويين الاجتماعي والاقتصادي.
وحضر الاحتفالية كل من بنوا جوليا، المدير العام لشركة لوريال مصر، والمهندسة نورا سليم، المديرة التنفيذية لمؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية، والدكتور حازم فهمي، المدير التنفيذي لمؤسسة كير مصر للتنمية، بجانب نخبة من الإعلاميين والخبراء في مجال التنمية المستدامة.
الخدمات الاستشارية للنساء
ويهدف المشروع المنفذ تحت رعاية وزارة التضامن الاجتماعي وبالتعاون بين شركة لوريال مصر ومؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية و”مؤسسة كير مصر للتنمية”، إلى هيكلة وبناء قدرات مركزى استضافة وتوجيه المرأة بمحافظتي الجيزة والقليوبية بهدف تمكينهم من تقديم الخدمات الاستشارية النفسية، والاجتماعية، والقانونية والاقتصادية للنساء عامة والمعرضات للعنف خاصة، بما يساعدهن على استعادة الثقة بالنفس وإعادة دمجهن في المجتمع وتمكينهن اقتصاديا من خلال تدريب مهنى فني احترافي على مهنه تصفيف الشعر لتأهيل 600 سيدة.
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن كسر الصمت مسئولية الجميع ومعالجة الاختلالات النفسية والأسرية مسئولية المجتمع، مشيرة إلي أن المرأة روح الحياة وعماد الأسرة وبنيان المجتمع، ووزارة التضامن الاجتماعي تعطي أولوية للنساء وتسعي لإزالة جميع الحواجز، مشددة علي أن إطلاق مشروع “تطوير مراكز استضافة وتوجيه المرأة” يهدف إلى تحسين جودة الخدمات المقدمة بمراكز استضافة وتوجيه المرأة وتمكين السيدات ضحايا العنف الأسري اقتصادياً واجتماعياً، الذي تنفذه وزارة التضامن الاجتماعي بالتعاون مع هيئة كير للتنمية وبتمويل من مؤسسة ساويرس للتنمية وشركة لوريال مصر، كما أنه يأتي في إطار التزام الدولة المصرية بتنفيذ الاتفاقيات والمعاهدات الدولية لحقوق الإنسان والمرأة والطفل والرامية إلى توفير سبل الوقاية والحماية والمحاسبة والشراكة لحماية المرأة والطفل من كافة أشكال العنف والتمييز، حيث قام السيد رئيس الجمهورية في سبتمبر 2021 بإطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان ، كما تهدف الدولة المصرية إلى تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة واستراتيجية التنمية المستدامة والتي تعبر عنها رؤية مصر 2030.
وأضافت القباج أن وزارة التضامن الاجتماعي تتبني من خلال برامجها المتعددة نهج مرتكز على حقوق الإنسان بالتركيز على حقوق النساء، وتستهدف الأسرة باعتبارها الوحدة الأساسية في تكوين المجتمع المصري، وتعزز قيم ومفاهيم مكافحة أشكال العنف والتمييز ضد الفئات الأولى بالرعاية بما يشمل النساء، كما تنفذ الوزارة برنامج “وعى للتنمية المجتمعية” الذي يدعو بشكل أساسي إلى تبني قيم واتجاهات ومفاهيم إيجابية وداعمة لمبادئ حقوق الإنسان والتنمية المستدامة، ونبذ العادات والممارسات الاجتماعية السلبية خاصة التي تحرم النساء والفتيات من حقوقهن الاجتماعية الأساسية في التعليم والصحة والعمل واختيار شريك حياتهن وعدم انتهاك أجسادهن تحت شعار العادات والتقاليد، وتسعى الوزارة جاهدة إلى توفير الحماية والرعاية الاجتماعية والتمكين الاقتصادي للأسر الأولى بالرعاية دون تمييز، كما تسعى إلى تطوير خدماتها المختلفة وذلك بتنسيق الجهود مع القطاع الأهلي والخاص والإعلام للارتقاء بالأوضاع الاجتماعية والاقتصادية لتلك الأسر، حيث تم إتاحة أصول إنتاجية وقروض ميسرة لا ترد وأخرى متناهية الصغر للأسر المنتجة وللمرأة في المناطق الريفية والحضرية.
