اكد سامح شكري، وزير الخارجية، إن مصر تتحلى بالحيادية خلال رئاستها لقمة المناخ،
واضاف اننا نقدر جهود مواجهة التغيرات المناخية وتفعلنا خلال العام الماضي خلال اللقاءات الوزارية غير الرسمية خلال قمة الـ26.
أضاف وزير الخارجية خلال حواره مع قناة القاهرة الإخبارية، أن مصر بصدد طرح مبادرات قومية للمشروعات الخضراء، موضحا أن مصر جادة في التفاعل مع قضايا المناخ .
ولفت وزير الخارجية، إلى أن مصر التزمت بما أقرته قمة المناخ الـ26 في جلاسكو،
واوضح أنها على هامش مؤتمر المناخ 27 بشرم الشيخ، تم عمل منتدى للشباب ومساهماتهم في مواجهة المناخ، وتسجيل أعداد كبيرة من الشباب للتواجد في المنطقة الخضراء والزرقاء للتأكيد على الاهتمام ودفع الحكومة والمنظمات الحكومية، لبذل مزيد من الجهد لمواجهة التغيرات المناخية، مشيرا إلى أن الشباب والمرأة لهم مشاركة خاصة في قمة المناخ الجارية حاليا في شرم الشيخ.
وقال إن هناك إدراكًا عالميًا بأهمية قضية المناخ وأهمية التفعيل والتنسيق والوصول لتوافق يحقق الهدف لمواجهة التغيرات المناخية، في ظل استمرار التدهور في المناخ.
وأضاف، أن الظواهر التي تعرض لها العالم خلال العام الماضي كان لها تأثير بالغ على قطاعات كبيرة من دول العالم، حيث تعرض العالم لفيضانات وأعاصير وحرائق وفيضانات باكستان التي أثرت على 30 مليون مواطن.
وأوضح وزير الخارجية أن تدهور الاقتصاد المرتبط على هذه الظواهر واستمرارها وانتشارها جعل من هذا الحدث هو الحدث الأكبر لدى جميع الأطراف.
وذكر أن قمة المناخ المنعقدة في شرم الشيخ وقضايا المناخ مسؤولية تتعدى القارة الإفريقية، حيث سبق قمة المناخ قمم سابقة منها قمة باريس ثم قمة جلاسجو، ولابد من القيام بدور رئيسي للعمل على زيادة الطموح لدى دول الأطراف لمواجهة التغيرات المناخية.
ولفت وزير الخارجية إلى أن مصر تحاول التوصل إلى تفاهم حول تغير المناخ، موضحا أن هناك الكثير من الفعاليات يتم تنظيمها على هامش المؤتمر، بجانب مبادرات تم طرحها وتنظيم شق رفيع المستوى فيما يتعلق بالقادة والموائد المستديرة واختيار الموضوعات التي يتم طرحها، وإتاحة الفرصة للقادة في طرحها ويؤكد قدرة مصر في التعامل بفاعلية في التعامل مع قضايا المناخ.
وأوضح «شكري» أن المؤتمر يتناول قضية ترتبط بدول العالم كافة، وهو التغيرات المناخية، وهو أكبر مؤتمر تعقده الأمم المتحدة في العام.
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إن عدد المشاركين بقمة المناخ التي تستضيفها مدينة شرم الشيخ، وصل إلى 40 ألف مشارك.
وأضاف شكري، أن المشاركة الكثيفة من قبل رؤساء الدول تأتي تأكيدا على وجود إرادة سياسية ومطالب على المستوى الوطني لهؤلاء القادة بضرورة النهوض في هذا المؤتمر للتعبير عن تضامن واتخاذ الإجراءات الكفيلة على المستوى الوطني في دعم الدول الأقل قدرة على التعامل مع قضايا المناخ.
وأوضح وزير الخارجية: «نحن نعمل منذ فترة، وروجنا منذ رئاسة مصر لقمة المناخ بأن تكون القمة لتنفيذ الوعود التي قطعتها الدول على أنفسها، وفقًا لإجراءات محددة متسقة مع ما أعلنت عنه واستراتيجياتها في خفض الانبعاثات وتوفير التمويل».
