قال اللواء سامح لطفي، مساعد رئيس حزب المؤتمر للعلاقات الخارجية، بأن مصافحة الرئيس عبد الفتاح السيسي مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان أكدت على أن مصر قوية وعصية على أي عدو وأن الجميع يأتي صاغرا إليها، مشيرا إلى أن العلاقات بين الدول تسير بمبدأ ليس بيني وبين أحد صداقة دائمة وليس بيني وبين أحد عداوة دائمة بل تعرف القوة والأهداف والرؤى المشتركة.
وأشار لطفي، في تصريحات صحفية، إلى أن الأجهزة والدبلوماسية المصرية انتصروا على كافة أعدائهم وارغموهم على العودة للعلاقات مع الدولة المصرية بشروطنا ورغباتنا، وهذا يرع للرؤية والقيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي قائد مسيرة التنمية .
ولفت أن الدولة المصرية تمتلك قيادة سياسية تمتلك الرؤية الكاملة حولها وموضحة مواقفها أمام الجميه دون خشية أحد، لافتا أن المصافحة بين الرئيسين تعطي مؤشر إيجابي لتصفية الخلافات القائمة بين البلدين، وتشير إلى حدوث العديد من التطورات في العلاقات المصرية التركية في القريب العاجل.
