اهتمت برامج التوك شو بالحاله الصحيه للفنانه انغام طوال ليله اليوم
فقد كشف الدكتور وائل غفير أستاذ الجراحة بكلية طب جامعة القاهرة والطبيب المعالج للنجمة أنغام تفاصيل الأزمة الصحية الأخيرة التي تعرضت لها مؤخرا واضطرتها إلى دخول المستشفى وإجرائها عملية جراحية كبيرة.
وقال الطبيب المعالج لأنغام خلال مداخلة هاتفية في برنامج “مساء DMC” الذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان إن النجمة أنغام كانت تعاني نزيف حاد، مما اضطر أطباء أمراض النسا من إخضاعها لعملية جراحية عاجلة، متابعًا: “الكلام دا من أسبوع واستمرت في المستشفى 3 أيام قبل أن تعود إلى منزلها من جديد”.
وأضاف: “وبعدها بيومين بدأت تشتكي من آلام شديدة في البطن وبدأت مش قادرة تأكل أو تشرب، وبعد عمل إشاعات تبين أنها مصابة بالتصاقات في الأمعاء من العملية الأولى ودا أدى إلى انسداد معوي، وبدأنا معالجة ذلك من خلال إدخال خراطيم في الآن لتفريغ الأمعاء على أمل فك هذه الالتصاقات”.
أما عن تطورات حالتها الصحية خلال اليومين الماضيين، أشار “غفير” أن حالة أنغام الصحية ليست خطر وهناك تحسن ملحوظ في حالتها.
وتابع: وهي موضوعة حاليا تحت رعاية طبية دقيقة، وكل يوم بيتعمل تحاليل وأشعة بنشوف مدى التحسن كل يوم بنراقب الحالة كويس بنطمن عليها وعلى حالتها، طول مافيه تحسن بنكمل زي ما إحنا”.
واستكمل حديثه: “فيه حالات بقا مش بيبقى فيها تحسن، ودي بنضطر نعمل تدخل جراحي عشان نفك الالتصاقات، ولكن في حالة أنغام كان هناك تطور ملحوظ خلال الـ 24 ساعة الماضية، ولو فضل فيه تطور في حالتها تقدر خلال يومين أو تلاتة تعود إلى منزلها”.
شقيقها يتحدث :
كشف الموسيقار خالد سليمان شقيق الفنانة أنغام تفاصيل الحالة الصحية لشقيقته، بعد تعرضها لوعكة صحية شديدة، دخلت على أثرها إلى المستشفى، مشيرا إلى أن الأنباء المتداولة حول إصابتها بـ شلل بالأمعاء غير صحيحة.
وأضاف شقيق أنغام، لـ «et بالعربي»: «التشخيص الطبي لم ينتهِ حتى الآن، وغالبية الأخبار المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي غير صحيحة، حيث إنها في كامل وعيها ولم تفقد الوعي من الأساس، وتتواصل مع المحيطين بها».
وعن تفاصيل حالتها الصحية قال: «هي عملت عملية كبيرة منذ أيام وعادت إلى منزلها إلا أنها شعرت بتعب شديد جداً، حتى انتقلت إلى المستشفى مرة أخرى بعد حدوث مضاعفات إثر العملية، وهي ستكشف عن حالتها وتفاصيل ما تعرضت لها، فور خروجها».
وتابع: «مجالهاش شلل كما يقال ولا فقدت الوعي، لكن يكفي أن هذه الأزمة بينت من الذي يحبها من عدمه، ومن سيحبها بالفعل لن يساهم في ترويج الشائعات ويدعو لها.. ياريت الكل يدعي لها عشان هي تعبانة جامد».
