دعا الفريق كامل الوزير الحكومة البريطانية الى المزيد من التشجيع والدعم للشركات البريطانية للانخراط مشروعات النقل والاستفادة من الفرص المتاحة فى مصر.
كما اعرب عن ترحيب مصر بالعمل مع الشركات البريطانية والاستفادة من الخبرات والتكنولوجيات التى تمتلكها.
جاء ذبك خلال لقائه فى ختام زيارته للمملكة المتحدة مع جيفري دونالدسون ممثل رئيس الوزراء البريطانى للتجارة مع مصر.
تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين مصر والمملكة المتحدة فى مختلف المجالات، لا سيما مجالات النقل بمختلف انواعه.
واشار وزير النقل الى تعدد المشروعات والفرص المتاحة فى مصر فى مجال النقل
واشار الفريق كامل الوزير فى هذا السياق الى التعاون القائم بين البلدين فى مجال تصنيع عربات خطى المونوريل، وبمشاركة هيئة تمويل الصادرات البريطانية ، مؤكدا ان هذا المشروع يمثل نموذجا للتعاون يمكن محاكاته فى عدة مشروعات كبرى يتم تنفيذها فى مجال النقل فى مصر.
من ناحيته، اعرب ممثل رئيس الوزراء البريطانى للتجارة مع مصر عن تطلع المملكة المتحدة الى تعميق التعاون والعمل المشترك مع مصر فى المشروعات الجارى تنفيذها فى مختلف مجالات النقل والبنية الاساسية، وذلك بهدف تحقيق الازدهار فى مصر، والاستفادة من الفرص المتاحة بها.
كما اعزب دونالدسون عن تهنئة الحكومة البريطانية لمصر بمناسبة نجاح مؤتمر تغير المناخ الذى استضافته فى شرم الشيخ ، مشيرا لمشاركة رئيس الوزراء ريشى سوناك فى الموتمر، ولقائه مع الرئيس، ومؤكدا على رغبة المملكة المتحدة على تعزيز التعاون مع مصر فى مختلف المجالات، والتنسيق بشان القضايا ذات الاهتمام المشترك.
وقام الوزير بزيارة ، ميناء «فيليكستاو»، والذى يعد أكبر الموانئ البريطانية من حيث حجم تجارة المملكة المتحدة التي يتم تداولها من خلاله.
وتفقد وزير النقل، خلال الزيارة، نُظم العمل والإدارة المتطورة المطبقة بالميناء، بما في ذلك نظام العمل الآلى الحديث، ومركز التحكم والسيطرة وإدارة العمليات، ومركز الفحص والاختبار الحديث لمختلف السلع الواردة اإلى الميناء، وشاهد تجربة لاستخدام الشاحنات ذاتية القيادة، بالإضافة إلى زيارة مركز التدريب والمحاكاة بالميناء.
واستعرض مسئولو الشركة القائمة على إدارة الميناء، خبراتهم من واقع توليهم مسئولية العمل بالميناء منذ 30 عاما، إلى جانب العديد من الموانئ الكبرى في عدد من دول العالم، معربين عن التطلع للعمل مع مصر، واستخدام أحدث الأنظمة والتكنولوجيات المطبقة.
ويتناول ميناء فيليكستاو ما يزيد على ٤٠ % من حجم تجارة المملكة المتحدة، ويضم عدة محطات للتعامل مع أكبر الحاويات في العالم، بالإضافة إلى الشاحنات، باستخدام أحدث التكنولوجيات والمعدات ونظم العمل الآلية.
