اكد الدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة،دعم الوزارة لـ250 ألف ناشئ من ذوي الهمم بالمحافظات، بالإضافة إلى تنظيم دوري رياضي لهم، ودوري لكرة القدم للصم والبكم وقصار القامة، وتنظيم بطولة العالم لكرة اليد البارلمبية، وهي الأولى من نوعها عالميا.
وقال : إن البداية لحفل قادرون باختلاف نتجت مع إعلان إطلاق رؤية الجمهورية الجديدة في 2014، والتي توجت برؤية القيادة السياسية من أجل تحقيق الحلم بسبيل من العلم.
وأضاف، خلال كلمته بحفل قادرون باختلاف، صباح اليوم الأربعاء، أن الرئيس حرص على مواجهة التحديات ومد جسور تواصل مع الأجيال الجديدة، لافتًا إلى دور الرياضة المهم في هذا الصدد، والذي تجلى في افتتاح الملاعب والمراكز الرياضية في جميع أنحاء الجمهورية؛ ما أهّل الدولة ببنية تحتية مميزة.
وأشار إلى قدرات مصر في تنظيم العديد من الأحداث المهمة، لافتًا إلى انتهاء الدولة من تنظيم 65% من أحداث مستقبلية، فضلا عن تنظيم نحو 289 بطولة وحدث دولي وعالمي، بالإضافة إلى تحقيق 2246 ميدالية.
وأعلن عن التوسع في إطلاق رحلات ذوي الهمم من أجل تعريفهم بالدولة، مشددا على التعاون مع مؤسسات الدولة مثل وزارة التضامن والأزهر والكنيسة والأوقاف ووزارة التربية والتعليم.
وتابع: «تبدل حال أسر أبطال ذوي الهمم.. تبدل الخجل إلى التباهي.. هذا ما كنا نراه في الخارج واليوم نراه في مجتمعنا، كل أسرة أصبحت تفخر بأبطالها سواء على المستوى التعليمي أو الرياضي».
وأشاد بالقيادة السياسية للرئيس عبدالفتاح السيسي، والتي لم يكن يتحقق ما سبق لولاها، وفقا لقوله.
كما قالت المهندسة أمل مبدى، رئيس الاتحاد الرياضي المصري للإعاقات الذهنية، إنها محملة بشهادة شكر وتقدير من أسر عائلات قادرون باختلاف؛ نظرًا لأحلامهم التي تحققت في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي.
وذكرت، خلال كلمتها احتفالية قادرون باختلاف، أن المجتمع المصري تغير في نظرته لأبطال قادرون باختلاف، والذين كان يصفهم ويسميهم في ستينيات القرن الماضي بـ«أصحاب العاهات»، واصفة ذلك بـالشيء المؤسف.
وأعلنت عن تقدم مصر لاستضافة بطولة العالم للإعاقات الذهنية عام 2027.
وأوصت كل القادرين باختلاف، بالتمسك بالأحلام والعمل، مناشدة الله عز وجل: «يارب لأجل خاطرهم احفظ بلادنا من كل شر وسوء.. تحيا مصر دائما وأبدا».
ونقلت رسالة من إحدى الأمهات:
أنا الأم اللي حلمت أحلام ميقبلهاش العقل، بس قلبها كان دليلها في أحلامها
أنا الأم اللي كانت دموعها بتنافس المطر مع كل إحباط وتمسح دموعها وتقول هحاول تاني
أنا الأم اللي سهرت ليالي تحسبها وتفكر وتدعي وتصلي
أنا الأم اللي ساندت وقوت وحاربت.. واتقالها 100 مرة مفيش لابنك واللي زيه مكان معانا؛ ردت: مش مهم مكانه في قلبي كفاية
أنا الأم اللي اتقالها مش هيقدر؛ قالت: “لا هيقدر.. والله يعلم وأنتم لا تعلمون”
أنا الأم اللي مبطلتش ثقة في الله وابنها وربها.. وجالي رئيس شاور على ابني واخواته وقال: “دول القادرين باختلاف”
وحقا؛ إن سألوك على الصبر ابحثوا عنه في قلوب القادرون باختلاف
