شهدت وزاره الثقافه نشاطا ملحوظا في اول يوم من العامم الجديد
شهدت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، وقائع المؤتمر الصحفي، للإعلان عن خطة عروض فرق البيت الفني للمسرح خلال عام ٢٠٢٣، تحت شعار «2023 عام جديد ومسرح جديد»،
حضر المؤتمر ر المخرج خالد جلال، رئيس قطاع شؤون الإنتاج الثقافي، والقائم بأعمال رئيس البيت الفني للمسرح، ومديري الفرق التابعة، وذلك بالمسرح القومي بالعتبة.
و قالت وزيرة الثقافة: «اجتمعنا اليوم في أول أيام السنة، لنشهد خطة عمل المسرح المصري صاحب الريادة والتفرد، والذي امتد تأثيره لأجيال متعاقبة، ليكون أبوالفنون هو المًعبرعن روح وفكر وهوية الثقافة المصرية والشعب المصري».
وأشارت إلى أن خطة البيت الفني للمسرح، والتي تأتي تحت شعار«2023 عام جديد،ومسرح جديد»، تسعى من خلالها الوزارة، لاستيعاب المبدعين من الأجيال المختلفة، ودعم المواهب الشابة الواعدة، وفتح الطريق أمامهم لترى مواهبهم النور.
وأضافت وزيرة الثقافة، نعمل من خلال تلك الخطة على أن يتسق المنتج الفني مع هوية كل فرقة مسرحية، لتشكيل منظومة متكاملة لا تتقاطع في الأهداف، وإنما تتكامل لرفعة المسرح المصري، واستعادة مكانته الرائدة، وإضافة صروح مسرحية جديدة في القاهرة والمحافظات، تساهم في إقامة المزيد من ليالي العرض المسرحية، واستيعاب عدد أكبر من الجمهور، ودعم الفرق المسرحية تحقيقًا للعدالة الثقافية، التي نضعها كأولوية ضمن استراتيجيتنا الثقافية.
وأشارت إلى أن تحقيق هذه الاستراتيجية، سيتم إطلاق العديد من المبادرات الفنية والإبداعية، التي تستهدف التعريف برموزنا أصحاب المسيرة التنويرية.
وأعلنت وزيرة الثقافة، إطلاق مبادرة «ولد هنا»، والتي ستنطلق من خلال مسرح «المواجهة والتجوال»، لتسليط الضوء على القامات والرموز المصرية بمختلف المجالات، والذين ولدوا في أٌقاليم مصر المختلفة، وستًعرض هذه الأعمال المسرحية في قرى مصر ونجوعها، لخلق قدوة ومثل عليا للأجيال الجديدة في هذه المناطق العزيزة من أرض الوطن، وإطلاق مبادرة «مسرح السيرة»، للتعريف بسيرة ومواقف أهم الشخصيات المصرية التي أثرت في تاريخنا العريق، وتركت بصمةً واضحةً في مسيرة الفكر والثقافة المصرية.
من جانبه قال المخرج خالد جلال، أن اختيار الأول من يناير لعقد المؤتمر، يًعد بمثابة انطلاقة جديدة للمسرح المصري مع بداية عام جديد، مشيرًا إلى أن الخطة تحمل العديد من المبادرات الجديدة التي تنعكس إيجابًا على المسرح المصري
وأعلن المخرج خالد جلال، عن الانتهاء من ميكنة حجز تذاكر المسارح لتكون متاحة إلكترونيًا، والانتهاء من خطة ميكنة جميع المسارح خلال ستة أشهر كما أعلن عن أطلاق مدرسة «سمير العصفوري»لتحقيق التواصل بين الأجيال بمشاركة 10 من شباب المخرجين، وإنتاج 10روايات لأديب نوبل نجيب محفوظ إضافة إلى تطوير خطة فرقة «المواجهة والتجوال»، وإضافة عروض مسرحية هادفة من إنتاج البيت لتجوب المحافظات ضمن برنامج فعاليات «حياة كريمة».
وأكد رئيس قطاع الإنتاج الثقافى،أن الفترة القادمة ستشهد تغيير الرؤية البصرية للبيت الفني للمسرح، بإعادة صياغة شعارات الفرق لتتماشى مع الرؤية الجديدة،مشيرا إلى أن تلك الرؤية أعدها الفنان الدكتور أشرف رضا، كما أعلن جلال، وإعادة تقديم أوبريت«الليلة الكبيرة»، برؤية جديدة، وبتصميم جديد للعرائس، وبأصوات نخبة من الفنانين المصريين.
تضمن المؤتمر عرضًا لخطة كل فرقة مسرحية، وتقديمًا للمشاركين في هذه العروض، كما تم تقديم أعضاء اللجنة العليا للبيت الفني للمسرح، والتشكيل الجديد للجنة قراءة النصوص بالبيت، إلى جانب فقرات فنية لفرقة رضا للفنون الشعبية.
وتضم خطة العروض خلال2023 والتي تُقدمها فرق البيت الفني للمسرح 23 عرضًا هي، «سيدتي أنا»،«صاحب الوردة»، «عودة الابن الضال»،«انتحار مؤقت»، «الجسر»، من إنتاج المسرح القومي، «حلمك علينا»، من إنتاج مسرح الشباب، «الملك همام وعصابة الضباع»، من إنتاج مسرح الإسكندرية، «امسك حرامي»، عجيبة وعجيب«،»سيب نفسك«، من إنتاج المسرح الحديث،»يوم عاصم جدًا«، من إنتاج المسرح الكوميدي،»باب عشق«،»بيت روز«، من إنتاج مسرح الطليعة،»بعد آخر رصاصة«،» دكتور ستوكمان ومستر قاسم«، »الترند الأخير«، من إنتاج مسرح الغد،»بوجي وطمطم ع النت«، من إنتاج مسرح القاهرة للعرائس،»جنة كوكي«،»نور وعروس البحور«، من إنتاج القومي للعرائس،»مغامرة جيمو«،»الشركة«، من إنتاج مسرح الشمس،»القضية حساسة جدًا«من إنتاج مسرح الساحة.
وكانت الوزيره قد تفقدت صباح اليوم أعمال تطوير ورفع كفاءة متحفي “الجزيرة للفنون” و”الفن الحديث”، بساحة دار الأوبرا المصرية،
، اطلعت وزيرة الثقافة، على خطة سير مشروع تطوير متحف “الجزيرة للفنون”، والرؤية المقترحة لسيناريو العرض المتحفي، وكذلك مقترح استغلال الفراغات أمام المتحف، بما يتناسب مع المكان وطابعه المعماري المميز،
كما تفقدت عددًا من المخازن، وقسم الترميم، وسينما الحضارة، ومتابعة ما يتم في المرحلة الأخيرة من عملية تطوير ورفع كفاءة “متحف الفن الحديث” وسيناريو العرض المتحفي، والمخازن.
ووجهت الدكتورة نيفين الكيلاني وزيرة الثقافة ، بتذليل كافة العقبات للانتهاء من مشروع تطوير “متحف الجزيرة للفنون”، حتى يتم افتتاحه في الوقت المحدد له، لتعود إحدى منارات الفن التشكيلي في العالم إلى الحياة مرة أخرى، بعد توقف دام أكثر من 30 عامًا، كما وجهت بضرورة تدريب أجيال أخرى من المُرممين بقطاع الفنون التشكيلية على ايدي المُتخصصين ،حفاظاً على ما تزخر به متاحفنا من كنوز إبداعية لا تُقدر بثمن، مشددة على ضرورة الانتهاء من تطوير مخازن الأعمال الفنية بالقطاع لاستيعاب هذا الكم الهائل من الأعمال وكذلك حفظها بالطرق العلمية السليمة، وجرد كافة المخازن بشكل دوري وعمل توثيق رقمي لجميع مقتنياتها،وإنشاء مخازن إضافية لاستيعاب كافة أعمال الفنانين التى يمتلكها القطاع.
حضر الجوله الدكتور وليد قانوش، رئيس قطاع الفنون التشكيلية، وممثلي الشركة المسئولة عن أعمال تطوير ورفع كفاءة المتحفين .
أوضح رئيس قطاع الفنون التشكيلية، أنه تم الانتهاء مما يقرب من 70% من أعمال تطوير وترميم ورفع كفاءة مبنى “سراي الجزيرة”، وفق الخطة الموضوعة له،
و تم الانتهاء من قاعتي السينما والأعمال الإنشائية بالمبنى الرئيسي ، والانتهاء من عدد من القاعات الملحقة،
واشار إلى أنه يتم دراسة العديد من سيناريوهات العرض المتحفي الخاصة به، حتى تليق بما يحتويه من كنوز تشكيلية لرموز الفن في مصر والعالم ،
كما استعرض الخطوات التي اتخذها القطاع من أجل الحفاظ على تلك الكنوز، مؤكداً أنه تم تشكيل لجان مكثفة لإعادة وصف وترقيم وتثمين الأعمال الفنية الموجودة بالمخازن، إلى جانب اتخاذ خطوات كبيرة في حصر الأعمال المُعارة في الداخل والخارج وطرق الحفاظ عليها، إضافة إلى تسريع وتيرة العمل في تطوير مخازن متحف “الفن الحديث” بأحدث نظم الحفظ والتأمين