دافع الدكتور أسامة الأزهري أحد علماء الأزهر الشريف ومستشار الرئيس للشئون الدينية عن الإمام محمد متولي الشعراوي بعد الهجوم الذي تعرض له، قائلا: إن الإمام الشعراوي رمز العلم والوطنية والعطاء المصري لكل العالم العربي والإسلامي.
وأضاف: «البعض لهم ثأر مع الإمام الشعراوي لسبب مجهول، يقول أحدهم في رواياته: (إن الصحابة الكرام قتلة ودواعش) فليس غريبًا أن يقول مثل هذا عن الإمام الشعراوي الذي حمى الناس من التطرف والإرهاب».
وقال الأزهري منذ خمسين سنة والإمام الشعراوي يملأ الدنيا علما، فما رأينا أحدًا أراق قطرة دم، ولا حمل السلاح، ولا صار داعشيًا بسبب كلمة سمعها من الشيخ الشعراوي.
وأوضح الازهري إن الرد على من يقول إن الإمام الشعراوي ضد الأقباط هو أن رأس الأقباط البابا شنودة إذ يقول في رثاء الإمام الشعراوي: (لقد تأثرنا كثيرًا لوفاة صاحب الفضيلة الشيخ متولي الشعراوي، فهو رجل عالم متبحر في علمه، وهو أيضا محبوب من الآلاف وعشرات الآلاف ومئات الآلاف، وموضع ثقة من كثيرين في كل ما يبديه من رأي، وقد عاش واعظًا وكاتبًا وشاعرًا، وضعفت صحته في الأيام الأخيرة، وأراد له الله أن يستريح من تعب هذه الدنيا، وقد جمعتني به أواصر من المودة والمحبة في السنوات الأخيرة من عمره، وكنا نقضي وقتا طيبا معا وكنا أيضًا تجمعنا روابط من محبة الأدب والشعر، نطلب العزاء لكل محبيه ولأسرته)
ورد الأزهري على إتهام الإمام الشعراوي بأنه تعامل مع الشعب المصري على أنه نجم وليس شيخًا بأن الشعب المصري بهذا الفيديو في جنازة الشيخ الشعراوي الذي يفيض حبًا وتقديرا، والشعب المصري لا يخدعه أحد، ولا يتعالى عليه أحد، بل يعرف الصادق من الكاذب.
