استعرض الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم اجتماعا مع مديري عموم تنمية المواد الدراسية؛ آليات تطوير المناهج للطلاب ذوي الإعاقة البصرية بما يتلاءم مع ظروفهم؛
واكد ان التطوير بهدف الي استثمار طاقاتهم وتوظيف الحواس الأخرى لديهم وبما لا يخل بنواتج التعلم.
وأكد حجازي أن القيادة السياسية لديها اهتمام كبير بتوفير كافة سبل الدعم لذوي الاحتياجات الخاصة، مشيرا إلى أن الوزارة تضع على رأس أولوياتها اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لتعليم وتهيئة الأشخاص ذوى الإعاقة البصرية بصفة خاصة وذوي الاحتياجات الخاصة بصفة عامة، وذلك لتسهيل حياتهم ومشاركتهم ودمجهم فى المجتمع.
وأشار حجازي إلى أهمية تطوير المحتوى الدراسي لمادتي العلوم والرياضيات لذوي الإعاقة البصرية الذي يشتمل على بعض الأنشطة التعليمية والمعالجات التي لا تتناسب مع إعاقاتهم، مشددًا على أهمية تطوير مناهج المادتين لتعتمد على الإدراك السمعي بدلاً من الإدراك البصري بهدف تلقي المفاهيم التي تمكنهم من ممارسة التعلم بسلاسة ويسر.
ووجه الوزير بتشكيل لجنة برئاسة الدكتور أكرم حسن رئيس الإدارة المركزية لتطوير المناهج وعضوية أخصائى المناهج، ومشاركة مديرى عموم تنمية مادتى العلوم والرياضيات، وإشراف مدير عام التربية الخاصة، لتطوير ومعالجة الأنشطة الخاصة بمناهج مدارس ذوي الإعاقة البصرية للصفوف الدراسية “الرابع والخامس والسادس” الإبتدائي، ومناهج المرحلة الإعدادية والصف الأول الثانوي، مشددًا على أهمية أن تكون المعالجة منهجية وفق المعايير الخاصة بهم.
