كشف الدكتور اشرف زكي نقيب المهن التمثيليه موقف النقابه من ورش التمثيل ورايه في برنامج الدوم وقصه دار القوه الناعمه في مدينه اكتوبر
واكد إن 90% من ورش التمثيل «بيزنس»، والنقابة لا تعترف بها،
وقال : وجهنا نصائح للناس من خلال بيانات صحفية وفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي، متابعا: «نحن لا نعترف إلا بالورشة التي تعقدها نقابة المهن التمثيلية، ومكاتب الكاستنج المنتشرة لا ترخيص لها، وتعبث بشبابنا ومقدراتنا البشرية».
وأوضح «زكي» خلال استضافته ببرنامج «بصراحة» المذاع على قناة الحياة، أن النقابة قدمت مشروع قانون للحد من انتشار تلك المكاتب ليكون عملها من خلال ترخيص من الجهات المعنية، «المكاتب غير مرخصة وليس لديها رخصة تشغيل ولا مرجعية لها، وهي مخالفة للقانون، ونناشد أعضاء مجلس النواب النظر في مشروع القانون المقدم من النقابة، لحفظ الحقوق المالية لمصلحة الضرائب من تلك المكاتب التي تعمل بدون رقابة».
وأشار نقيب المهن التمثيلية إلى أن مشروع القانون خلال مناقشته في البرلمان كان بحضور مندوب من وزارة المالية وأكد أهمية الإشراف على تلك المكاتب، متابعا: «أنا بشوف صورتي واسمي على إعلانات ورش تمثيل في مكاتب معرفش عنها حاجة».
وقال إن النقابة تضم جميع المشتغلين بفنون المسرح والسينما، ودورها الأساسي الحفاظ على المهنة والتراث الإنساني الفني، وعلى كرامة الفنان والقوى الناعمة المصرية،
واشار إلى أن النقابة تضم 11 شعبة تحت مظلة الاتحاد العام للنقابات الفنية.
أوضح «زكي» أن أهم شعبة في النقابة هي شعبة التمثيل لأنها تضم العدد الأكبر، إضافة إلى شعب الإخراج المسرحي والديكور والسيرك القومي والفنون الشعبية الاستعراضية والباليه والعرائس والإدارة المسرحية والتقلين،
واضاف أن النقابة هي الوحيدة التي لديها شعبة للتمثيل وتضم أكثر من نصف النقابيين الذين يبلغ إجمالي عددهم 4000 فنان نقابي.
وأشار نقيب المهن التمثيلية إلى أن النقابة تصدر تصاريح مؤقتة أو سنوية لمن يعملون في السينما من غير أعضاء النقابة،
واوضح أن الشباب أصبحوا يشاهدون المسرح بعد عودته من خلال أشرف عبد الباقي وفريقه، وجعلوا المسرح نزهة للشباب.
وقال إن برنامج «الدوم» الذي تقدمه الشركة «المتحدة» للخدمات الإعلامية، متميز، وتمكن من تحريك المياه الراكدة، وسلط الضوء على المواهب المصرية، وفي الموسم الأول فاز شباب من الأقاليم،
واوضح أننا بحاجة لمزيد من هذه البرامج التي تكشف عن المبدعين المصريين.
واضاف أن المصريين هم من أسسوا الحركة الفنية في الدول العربية،
واشار إلى أن معهد الفنون المسرحية في الكويت تأسس بفضل المصريين وعلى يد أساتذة الفن والتمثيل، و في السعودية والعراق والجزائر وليبيا والإمارات وشمال إفريقيا بشكل عام.
وأشار نقيب المهن التمثيلية إلى أن أهل المغرب وتونس مهتمون بالفن المصري بشكل كبير، ودورنا الحفاظ على هذه القيمة في الوطن العربي،
واشار إلى أن مشكلة قلة فرص عمل الفنانين هي مشكلة قديمة جدا ومتجددة، والشركة «المتحدة» بذلت جهدا كبيرا لحل هذه المشكلة من خلال إنتاج العديد من الأعمال الفنية خارج الموسم الرمضاني.
وكشف الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، إن فكرة دار القوة الناعمة موجودة منذ عدة أجيال في النقابة، وكانت هناك محاولة بحضور الدكتور يحيى الفخراني، مع الشيخ سلطان القاسمي،
واوضح أنه يجري تشغيلها قريبا، متابعا «الدكتور يحيى عرض عليه موضوع دار مسنين للفنانين باسم دار القوة الناعمة، والشيخ سلطان محب لمصر ومتحمس للفن، وفي فترة رئاسة أشرف عبد الغفور للنقابة جددوا طرح الفكرة وبدأت آليات تنفيذية».
وأوضح «زكي» أنه بعد توليه النقابة استكمل ما بدأه الفنان أشرف عبد الغفور، في ملف دار المسنين، وقد تبرع الشيخ القاسمي، بمبلغ لبناء الدار من خلال مكتب استشاري،
وتابع : «مجلس إدارة أشرف عبد الغفور له فضل كبير وكان معه سامح الصريطي وسامح أبوداود وحلمي فودة وأحمد صيام وأشرف طلبة، وفريق كبير، واستكملنا ما بدأوه، وكان على رأس الحضور في الافتتاح الفنان أشرف عبد الغفور».
وأشار نقيب المهن التمثيلية، إلى أن دار المسنين بها 40 غرفة، ويمكن تقديم خدمة مجتمعية لاستقبال من هم خارج نقابة المهن التمثيلية،
واوضح أن الدار مجهزة بمطبخ وصالة جيم ومطعم وعيادات طبية وحمام سباحة، «بنحاول قدر المستطاع تلبية الاحتياجات ومع تشغيل الدار هنبدأ نعالج أي مشكلة تظهر، وهنبدأ التشغيل والإسكان قريبا بعد الانتهاء من اللائحة المالية والإدارية له
