موقع مصر الإخباري
فن

«الهامور ح.ع».. اول فيلم سعودي يعرض في السينمات المصريه

يعؤرض يوم الخميس القادم في دور العرض المصرية الفيلم الدرامي الكوميدي السعودي «الهامور ح.ع» ليكون الفيلم السعودي الأول الذي يعرض تجاريًا بمصر

قام باخراج الفيلم عبدالإله القرشي، وتأليف هاني كعدور وعمر باهبري، ويشارك في بطولته فهد القحطاني، خالد يسلم، إسماعيل الحسن، خيرية أبولبن وحسام الحارثي وعلي الشريف وفاطمة البنوي ،
كما يشارك الموسيقار المصري هشام نزيه ضمن فريق العمل من خلال الموسيقى التصويرية المصاحبة للفيلم، ليؤكد مخرج الفيلم عبدالإله القرشي أنه سعيد بمشاركة نزيه في الفيلم، مشيرًا إلى أنه كان اختياره الأول والأخير قائلًا : «لقد جاء بمرحلة متأخرة جدًا من العمل مع بداية الانخراط في مرحلة ما بعد الإنتاج والموسيقى وقدمها بصورة ممتازة نالت إعجاب كل من شاهد الفيلم».

تدور أحداث الفيلم في إطار الدراما والكوميديا، والفيلم مستوحى من وقائع حقيقية حدثت في مدينة جدة حول قصة هامور سوا أشهر محتال في تاريخ المملكة العربية السعودية، والتي وقعت في أوائل العقد الأول من القرن الحالي تحديدًا عام 2004، عندما شكل رجل الأعمال شبكة من المحتالين لجمع الأموال من المساهمين وتوزيع أرباح وهمية، ليرتفع عدد ضحاياها إلى أكثر من 40 ألف شخص بمبالغ مليار و400 مليون ريال، وذلك من خلال «حامد» حارس الأمن الذي تمكن من جمع ثروة ضخمة متبعًا أحد الأساليب غير التقليدية، بمساعدة مجموعة كاملة من المعارف والأصدقاء، وتبدأ مملكته في الانهيار نتيجة فساده هو شركاؤه.

ويعد الفيلم هو الروائي الطويل الثاني للمخرج عبدالإله القرشي بعد فيلم (رولم)، ويقول «الفيلم فكرة لدي منذ فترة طويلة وتحديدًا منذ أن كنت أعمل في المجال البنكي ولها علاقة أيضًا بصديقي عبدالإله الذي يحب الاكتتاب وشراء الأسهم، فهناك مشاهد رأيتها وسمعتها كمشهد رمي النقود من فوق القصر طلبًا للمساهمات، هذا المشهد كان عالقًا في ذهني من سنة ٢٠٠٤، وعندما بدأت الاتجاه إلى السينما وذهبت إلى الولايات المتحدة من أجل الدراسة عام 2010 كان لدي رغبة بتحويل هذه الفكرة لعمل سينمائي».

 

المزيد من الأخبار

اترك تعليقا

* باستخدام هذا النموذج ، فإنك توافق على تخزين ومعالجة بياناتك بواسطة هذا الموقع.

موقع مصر
بوابة موقع مصر - أخبار مصر

يستخدم موقع مصر ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد