موقع مصر الإخباري
حوادث

كلية الآداب بالمنصورة تستضيف الشاعر  الدكتور علاء عبد الهادي في ندوة “لغتي..هويتي” 

 

استضافت كلية الآداب بجامعة المنصورة ندوة: ((لغتي… هويتي)) فى إطار فعاليات الصالون الثقافى الشاعر والمفكر الكبير الدكتور/ علاء عبد الهادى رئيس النقابة العامة لاتحاد كتاب مصر والأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب
حضر الندوه الدكاتره شريف يوسف خاطر رئيس جامعة المنصورة ومحمد عطية البيومى نائب رئيس الجامعة للتعليم والطلاب ومحمود الجعيدى عميد كلية الآداب و عمداء ووكلاء الكليات ومديرى المستشفيات والمراكز الطبية، و طارق عبد الهادى عضو مجلس الشيوخ، أعضاء اللجنة العليا المنظمة، أعضاء هيئة التدريس، وأعضاء اتحاد طلاب جامعة المنصورة وطلاب كلية الآداب،
قَدَّم الدكتور علاء عبد الهادى شرحا وافيا حول اللغة والهوية مشيرًا وجود ظاهرة الازدواج اللغوي في المجتمعات العربية، حيث تتعدى المستويات اللغوية بين الفصحى والعامية في المجتمعات العربية، موضحا أن اللغة تكتسب مقوماتها من خلال التقارب بين ما نفكر فيه وما نكتبه.
وقال أن الهوية ترتبط بمعنى الكينونة وترتبط بالبناء وتحديد الثوابت التى تتحدى بها الظروف بوصفها حضارة، وعلى مدار ثلاثة عقود تسيطر الصورة على الوعي وليس اللغة، وهذا يمثل تحدِّيًا كبيرًا لعلماء اللغة، كما أكد على أهمية ترسيخ ثوابت الهوية لرفع الانتماء عربيًا وإسلاميًّا.
وأضاف أن هناك فرقٌ بين الثقافة والحضارة فالثقافة تعرف الاختلاف أما الحضارة لا تعرف الاختلاف والهوية وأن عظمة الهوية العربية أنها نسيجٌ تعطي أعلى ما عندها عندما يعرف كل نسيج ما له وما عليه.
كما دلَّل على كيف يأتى الإرهاب من اللغة أن الإرهاب أخذ معنى التأويل من النصوص ويعطي الدليل ليبرر لنفسه الفعل السياسى غير المناسب، كما استعرض أن العولمة تُحَوِّل المشكلات الفرعية إلى مشكلات عالمية مثل: الحرب الروسية الأوكرانية، مشيرًا أن أخطر قضية تهدد الأمن القومى هو الاختلاف بين نظام المدارس فى مراحل التعليم الأساسي واللغات المختلفة لهذه المراحل، وأن التحدي الكبير أن يعرف الشخص من هو فمِن غير هويته لن يستطيع أن يعرف نفسه.

واكد د/ محمود الجعيدى عميد كلية الآداب أن الجامعة اعْتُمِدت العام الماضي وهى الجامعة الحكومية الوحيدة المعتمدة علي مستوى جامعات مصر وفي هذا العام تحقق المزيد من النجاحات وفي إطار خطة تنمية الولاء والانتماء التي يتبنّاها الرئيس عبد الفتاح السيسي تَبَنَّتْ جامعة المنصورة عددًا من الآليات في إعادة بناء الوعي وتنمية روح الولاء والانتماء لدى طلاب الجامعة بشكل كامل، ومن هذه الآليات الصالون الثقافي لجامعة المنصورة، هذا الصالون أُسِّس بالفعل على رؤية واضحة تهدف إلى تعزيز روح الولاء والانتماء، ونَشْر ثقافة التسامح والحفاظ علي اللغة العربية وإحياء تراثها وإلى اكتشاف مواهبها الأدبية وإلى الارتقاء بالذوق العام في الفنون والعلوم والآداب، مشيرًا أن اللغة العربية هي لسان المجتمع، وهى مرآة فِكْرها ومنجم عطائها المميز للشخصية بشكل كامل، وتستطيع من خلال اللغة فى أي مكانٍ أن تتعرف على الشخصية والهوية، حتى مِن طبيعة اللغة العربية للشخص المتحدث تستطيع أن تعرف جنسيته، مشيرًا أن اللغة العربية لغة عريقة، ولقد اصطفيت مِن بين أكثر مِن خمسة آلاف لغةٍ لتكون لغة للدين الإسلامي، وستظل رابطة تؤلف بين مختلف الشعوب العربية، مؤكدًا أن الهوية هي مجمل السمات التي تميز شيء عن غيره أو شخصًا عن غيره أو مجموعة عن غيرها كل منها يحمل عدة عناصر في هويته.
كما تضمنت الندوة العديد من المداخلات لخبراء اللغة العربية والأساتذة بكلية الآداب: مداخلة د/ سمير السعيد حسون عن الهوية ونهب اللغة، د/ مختار عطية عن أسرار اللغة العربية فى القرآن الكريم، والكاتب الصحفى/ حازم نصر عن اللغة وأهميتها بالمؤسسات الإعلامية،و د/ إبراهيم بركات عن عبقرية اللغة العربية، و د/ مصطفى البنداري عن اللغة وأهميتها فى نصوص الدستور والقانون،و. د/ على الغريب الشناوي عن اللغة والإبداع الأدبى، د/ عبد الناصر عمر عن أدب وسائل التّواصل وأثره على الهوية و د/ عبد الله شبانة عن لغتنا العربية يسر لا عسر،و د/ حمدى شاهين عن الازدواجية اللغوية.

 

 

المزيد من الأخبار

اترك تعليقا

* باستخدام هذا النموذج ، فإنك توافق على تخزين ومعالجة بياناتك بواسطة هذا الموقع.

موقع مصر
بوابة موقع مصر - أخبار مصر

يستخدم موقع مصر ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد