موقع مصر الإخباري
سياسة وبرلمان

حزب الاتحاد يؤكد على استراتيجية العلاقات المصرية السعودية

ناقش الصالون السياسي لحزب الاتحاد، أهمية الحفاظ على تماسك النسيج العربي، ودور مصر الاستراتيجي في تطور العلاقات مع الاشقاء وتنميتها وحمايتها من أي محاولات للوقيعة، وضمان استمرار التعاون والتكامل مع الدول العربية بما يحقق مصالح الشعوب.

وشارك في الصالون “الاونلاين” الخامس المنعقد بمقر الحزب بجارن سيتي والمذاع عبر صفحة “حزب الاتحاد” على موقع التواصل الاجتماعي “facebook”، عدد من قيادات المكتب السياسي للحزب وأعضاء أمانة الشباب.

وأشار رضا صقر رئيس حزب الاتحاد إلى أهمية العلاقة بين الأشقاء العرب وهي علاقات تستدعي الحرص الدائم على تفاصيلها، بتنشيط مفاصلها، وتجديد أواصرها، وتحديد أولوياتها بين الحين والأخر، وانتقاء الإيجابي من تاريخها ليصبح عنوانا لمستقبلها. ولأنها علاقات مصير، مؤكدا على عمق العلاقات المصرية السعودية وأهميتها.

واضاف قائلا: “بين الشعبين رباط تاريخي أخوي مقدس.. والعالم يدرك تأثير الهيمنة الروحية لمصر والسعودية على ربع سكان العالم من المسلمين”، وأوضح ان العلاقات بين البلدين ارتقت إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية من خلال تأسيس مجلس التنسيق السعودي – المصري.

فيما أكد الكاتب الصحفي محمد مصطفى أبو شامة خبير الشؤون العربية، أن العلاقات المصرية السعودية صارت فقرة موسمية، وهدفاً ملحاً عند قوى الشر حول العالم، يتكرر إثارة الجدل حولها وفق خطة ممنهجة، تحتوي أجندتها على أهداف شيطانية متنوعة، من بينها: تزكية روح التنافس الإقليمي بين البلدين، وتغذية الأفكار السلبية عن ماضي العلاقة وحاضرها، إثارة الأحقاد بين الشعبين، اصطياد اختلافات فقهية في الدين وإعادة طرحه لإثارة الجدل، ثم يظهر دور «السوشيال ميديا» التي تؤدي دورها التعبوي ببراعة، حتي يتحول “المفبرك” إلي حقيقة، ويثار الغبار بين البلدين، ويتقلب المواطن العربي على جمر الشائعات حائراً ومتسائلا: هل هناك مشكلة بين مصر والسعودية؟.

وأضاف أبوشامة أنه بات حتمياً على أهل السياسة والاعلام من قاد الرأي العام إيقاف عجلة الشائعات، من خلال الحوار البناء، الذي ينير العقول ويبدد غبار المخططات الهدامة.

المزيد من الأخبار

اترك تعليقا

* باستخدام هذا النموذج ، فإنك توافق على تخزين ومعالجة بياناتك بواسطة هذا الموقع.

موقع مصر
بوابة موقع مصر - أخبار مصر

يستخدم موقع مصر ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على هذا ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. موافق إقرأ المزيد